بــراءة صــدام
Shoki_113@hotmail.comان صدام بريء ، هل في ذلك شك؟ سؤال نطرحه على الذين يقيـّمون الوضع الداخلي والخارجي العراقي سؤال يسلط الضوء على براءة صدام الذي حكم العراق.
ان صدام بريء براءة الذئب من دم يوسف مما يتهمه الشعب العراقي برمته ، وان الشعب العراق قد بالغ في اتهام الرئيس العراقي صدام حينما اتهمه بالدكتاتورية والتسلط والظلم والاضطهاد، فالذين دفنوا أحياء من أبناء الشعب العراقي كانوا قد سلطت عليهم طيراً أبابيل لتواري أجسادهم في صحراء العراق ، أما الشعب الكوردي فقد جاءت أطباق من الفضاء وتحديداً من المريخ وزحل ليقصفوهم بالكيمياوي ، وأما ما أشاع من أعدام المجتهدين وعلماء الشيعة كالصدر الاول والثاني فهذه أيضاً مبالغة فهذين المجتهدين لم يغتالهم النظام الصدامي وانما قد أنتحرا ليتخلصوا من الشعب العراقي.
وان تسفير الاكراد الفيلية من العراق جاء لارسالهم للدراسات العليا حتى يتمكنوا من الحصول على الجنسية العراقية بعد عودتهم من الدراسة وليس كما اشاع بان تبعيتهم لايران.
وان ماحدث في الانتفاضة الشعبية عام 1991 فقد جاءت مجموعة كبيرة جداً تقدر بعشرة ملايين شخص من مثلث برموداً وقد أحتجوا على الشعب العراقي لانه لم يؤازر صدام بحربه على دولة الكويت وايران فكان لزاماً أن يقضوا على الشعب العراق بتلك الطريقة.
وان الذين قطعت أذنيهم لم يكونوا عراقيين فقد كانوا ملائكة من الجن الكافر لذلك تم قطع آذانهم لانها كبيرة نوعا ما، وان تجفيف الاهوار لم يأتي للقضاء على المجاهدين ضد صدام ،وانما جاء للقضاء على حيوانات مائية لها صلات خارجية بجزر القمر وتسبب تلوث المياه فتم القضاء عليها بتلك الطريقة.
هذه بعض الاتهامات التي يتهم بها صدام.... هكذا تريد تصويره المخابرات الامريكية بنشرها حلقات تحقيق مع صدام الذي كذب مافيه الكفاية وهم يعلمون انه يكذب ولكنهم يصرون على نشر تلك الخرافات والاكاذيب التي تثير الاحقاد والفتنة الطائفية.
لم تكتف القوات الامريكية بزرع فتيل الفتنة الطائفية بين الشعب العراقي من خلال سن قوانين المحاصصة الطائفية والضرب على اوتار معينة كالمصالحة مع البعثيين والمجاميع المسلحة ، وكذلك اثارة النعرة الطائفية بدستور اقليم كوردستان وغيرها مما هضمها ابناء الشعب العراقي واحس بخطورتها اتجهوا الى حرباً جديدة باخراج تفاهات صدام ليصوره بانه بريء وبطل وهذا لا ينطوي على الشعب العراق بل يمكن تمريره على الشعوب العربية التي ترى ظلامات صدام لشعبه على انه بطولة لانهم فقدوها.
فعلى الادارة الامريكية والمخابرات ان تبحث عن شيء جديد وانا على يقين انهم سيفعلون ذلك لمحاولاتهم الفاشلة بزرع فتيل الحرب الطائفية ، ولكنهم لن يفلحوا أبداً مازال ابناء العراق قد ارتضعوا من املاح دجلة والفرات.