Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

تحذيرات من تفخيخ التوابيت المرسلة إلي النجف وكربلاء **15 مطلوباً من فرق الموت يفرون من المداهمات الأمريكية وتظاهرات لفك حصار مدينة الصدر

30/10/2006

الزمان/
تظـاهر الآلاف من أهالي مدينة الصدر ببغداد أمس مطالبين بفك حصار القوات الامريكية والعراقية عن منافذ المدينة منذ ستة ايام حيث نفذت القوات الامريكية عملية امنية لتعقب مطلوبين من فرق الموت وللبحث عن جنديها المختطف ذي الأصل العراقي قصي احمد الطائي. وشارك في التظاهرة التي دعا اليها زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر نواب من البرلمان العراقي عن كتلة الائتلاف الموحد ورددوا شعارات تندد بالعملية الامريكية. الي ذلك فشلت العملية الامنية الامريكية العراقية المشتركة في تحقيق اهدافها المعلنة داخل مدينة الصدر ببغداد بعد ان أفلت منها في الاقل واحد وخمسون مطلوبا من قيادات فرق الموت التي نفذت عمليات ارهابية في قتل المدنيين وابتزازهم وترويع الاحياء السكنية طوال الشهور الماضية في بغداد. وقال مصدر أمني عراقي قريب من العملية في تصريح لـ »الزمان« انه يبدو ان أنباء العملية تسربت الي اوكار فرق الموت في مدينة الصدر قبل ساعات من تنفيذ المداهمات حيث ثبت قيام عدد كبير من المطلوبين ومنهم »الارهابي« ابو درع وسبعة آخرون اكثر خطورة منه بالتسلل الي خارج المنطقة ويرجح لجوؤه الي وكر في منطقة الحرية وكانت تقارير لم تؤكدها مصادر امريكية أو حكومية قد اشارت امس الي مقتل احد ابناء ابو درع واسمه حيدر وبتر يد مهند ابنه الآخر فضلا عن اعتقال علاوي الابن الثالث لأبي درع عند زيارة قام بها لاحد اشقائه. وكشف المصدر عن حصول القوات المداهمة علي شهادات من سكان الاحياء في مدينة الصدر وحي أور تؤكد وجود اوكار مسلحة لعناصر ايرانية كانت تقيم في بيوت مستأجرة من عراقيين منذ احد عشر شهرا وجري اخلاء تلك الاوكار قبل العملية بثلاث ليال ولا احد يعرف مصير عناصرها. وحسب المصدر فان اهالي الاحياء لحظوا وجودا كثيفا لسيارات تستخدمها الشرطة كان ملازما لتلك البيوت وقد سدّت معظم الشوارع المؤدية اليها خلال الشهور السابقة. وقال المصدر ان القوات الامريكية نجحت في تحرير 98 معتقلا في ضريح »سيد محمد« وبعض الحسينيات في منطقة الكرادة واشار الي ان القوات العراقية المرافقة تسلمت المعتقلين المحررين لاعادتهم الي ذويهم. وحذر المصدر الامني من مخطط جري كشف خيوطه مؤخرا وهو قيام عدد من عناصر فرق الموت بارسال توابيت ضخمة الي مقابر النجف الاشرف لاشعال مزيد من الفتنة الطائفية توفر غطاءً لعمليات الاختطاف والتعذيب والقتل التي يمارسونها في بغداد خاصة.
الي ذلك تقوم القوات الامريكية بتدقيق الافادات والشهادات لتصفية المعلومات التي يمكن ان تقود الي المكان الدقيق الذي يوجد فيه الجندي المختطف حيث أشار بعض اهالي مدينة الصدر الي ان أنباء اختطاف الجندي شاعت بينهم قبل الاعلان عن اختطافه رسميا بيوم كامل. علي صعيد متصل اكدت سارة ويتسن مديرة قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في منظمة هيومان رايتس ووتش الخاصة بحقوق الانسان ان هناك أدلة علي تورط اجهزة وزارة الداخلية العراقية في فرق الموت وتسهيل مهماتها لكنها اشارت الي انه ليس واضحا اذا كانت تلك القوات تعمل لحسابها او حسب قرارات رسمية. Opinions