Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

تدابير لاعادة الروح مجددا لمصنع البتروكيمياويات في البصرة

21/11/2007

شبكة اخبار نركالNNN/البصرة/
أتخذت الحكومة تدابير ترمي الى اعادة تشغيل مصنع البتروكيمياويات في البصرة بعد القرار الذي اتخذته مؤخرا وزارة الصناعة القاضي باغلاقه، اعلن ذلك السيد محمد مصبح الوائلي محافظ البصرة خلال مؤتمر حضره الكادر الاداري والفني جرى عقده في المصنع.واشار الوائلي الى ان التدابير جاءت ثمرة لقاءات جرت بين كتلة الفضيلة في مجلس النواب مع نائب رئيس الوزراء برهم صالح ووزير الصناعة تمخضت عن تخصيص مبلغ 45مليون دولار ستنفق لصيانة المصنع وتشغيل الخطوط العاطلة فيه وصرف رواتب العاملين لفترة ستة اشهر قادمة وعن اهمية المصنع ودلالته اليكم التقرير التالي:
أنشأ مصنع البتروكيمياويات الذي يعد من المشاريع الستراتيجية في مطلع السبعينيات من القرن الماضي من قبل شركة بكتل الامريكية التي تولت عملية انشائه ونصب وصيانة المعدات فيه يعمل بواسطة نوعين من الطاقة هما الغاز والكهرباء ليكون الرائد في المنطقة حتى تحول فيما بعد الى رمز من رموز الصناعة الوطنية و رمز له دلالاته على قدرة العراقيين في انتاج مواد لا تستطيع انتاجها انذاك شعوب الدول المجاورة للعراق،الا ان نتائج الحرب الاخيرة اصابت المصنع باضرار شلت اقساما انتاجية بكاملها ناهيك عن الاهمال الذي عانى منه المصنع من قبل وزارةالصناعة شأنه في ذلك شان المشاريع الستراتيجية التي كتب للبصرة ان تكون الحاضنة لها مثل مصنع الحديد والصلب والاسمدة والورق وغيرها من المصانع،عدم وصول الغاز بانتظام وفق الضغط المصمم لتشغيل المعدات وازمة الكهرباء وعدم وجود رأسمال للانفاق هي الاسباب المعلنة عن تلكؤ العمل التي قادت التداعيات الناجمة عنها الى قرار اغلاقة الذي واجه معارضة اعلنها الشيخ اليعقوبي في خطابه الاخير داعيا كتلته التابعة له في مجلس النواب الى التحرك من اجل اعادة تشغيله لكن جهات سياسية في البصرة ومراقبين ومحللين ومستقلين يعتقدون بان الاسباب الحقيقة التي تعثر من خلالها عمل المصنع وبالتالي اغلاقة ليست هي الاسباب المعلنة زاعمين ان احدى دول الجوار سعت من خلال حلفائها بالداخل الى اغلاقه بسبب كونها المصدر الاساس لمنتوجات المصنع واعادة الروح الى المصنع يعني الخشية من عدم تدفق هذه المواد للعراق ومطالبة حزب الفضيلة باعادة افتتاحه ياتي ضمن عملية الصراع الدائر بين الفضيلة والدولة المجاورة. Opinions