تذكار مار خوداوي
القراءات الطقسية:القراءة الأولى: أعمال الرسل 19 / 8 _ 20 ثم دخل المجمع وكان مدة . . .
القراءة الثانية: 2 قورنتس10 / 4 _ 18 فليس سلاح جهادنا بشرياً ولكنه . . .
القراءة الثالثة: متى 24 / 45 _ 47 فمن تراه الخادم الأمين العاقل الذي . . .
+ متى 25 / 14 _ 23 فمثل ذلك كمثل رجل أراد السفر . . .
مار خوداوي: خوداوي كلمة فارسية تعني الإلهي، أصله من بلاد مصر والده يدعى قرياقس وأمه تدعى حنة. جاء إلى المشرق وتتلمذ لمار أوجين مؤسس الحياة الرهبانية فيها. وانفرد في البرية للعيش بتقشف وقمع الجسد، واستمر على هذه الحالة ثلاثين سنة. وأثار الشيطان عليه تجارب صعبة وشديدة، فكسر خوداوي هذه التجارب بالصوم والصلاة.
ثم انتقل إلى جبل أوكاما " الأسود " وبنى ديراً هناك، وتتلمذا له جم وافر، فذاع صيته وكان المرضى يقبلون إليه لينالوا الشفاء. وقد قصدته ذات يوم امرأة عاقرة وأخذت تتضرع إليه أن يصلي عليها. فصلى عليها مار خوداوي ثم قال لها: " تهللي فرحاً لأنكِ السنة ترزقين ابنين توأمين ". وتم قوله إذ حبلت تلك المرأة وولدت ابنين. وما أن شبا حتى انضم أحدهما إلى مار خوداوي وترهب.
ثم انطلق إلى نصيبين وأقام هناك ميتاً وشفى كثيراً من السقماء. ومنها انطلق إلى جبل إيزلا المجاور لها وبني ديراً في شمال قرية معرى ودعاه " دير حولي "، واجتمع إليه مائة وثلاثون راهباً. وتوفي وله من العمر 113 سنة.[1]
وتحتفل كنيسة المشرق بتذكار مار خوداوي في يوم السبت الثاني من سابوع القيامة.
--------------------------------------------------------------------------------
1_ سيرة أشهر شهداء المشرق القديسين المطران أدي شير ج 2 ص 100_ 101.