تذكار مطارنة أربيل القديسين
القراءات الطقسية:القراءة الأولى: أعمال الرسل 19 / 8 _ 20 ثم دخل المجمع وكان مدة . . .
القراءة الثانية: 2 قورنتس10 / 4 _ 18 فليس سلاح جهادنا بشرياً ولكنه . . .
القراءة الثالثة: متى 24 / 45 _ 47 فمن تراه الخادم الأمين العاقل الذي . . .
+ متى 25 / 14 _ 23 فمثل ذلك كمثل رجل أراد السفر . . .
مطارنة أربيل: إن أول جماعات مسيحية قامت في بلاد أربيل كانوا من يهود السبي، ويدل على ذلك أسماء أول أساقفتها. ويذكر المؤرخ مشيحا زخا أن أول أسقف لكرسي أربيل يدعى بقيدا، تنصر سنة 99 فاضطهده أهله وحبسوه فهرب ولحق بمار أدي في جبال حدياب " أربيل " وقد رسمه مار أدي أسقفاً سنة 104 وأرسله إلى أربيل، وقد خدم هناك حتى توفي سنة 114. وبقي الكرسي شاغراً 6 سنوات حتى سنة 120 رسم الشماس شمشون أسقفاً خلفاً له، وقد خدم أبرشيته حتى استشهاده سنة 123. وخلفه مار إسحق الذي خدم أبرشيته حتى وفاته سنة 136. وخلفه مار أبراهام الذي خدم أبرشيته حتى وفاته سنة 151. وخلفه مار نوح الذي خدم أبرشيته حتى توفي سنة 181. وبقي الكرسي شاغراً 4 سنوات حتى سنة 185 خلفه مار هابيل الذي خدم أبرشيته حتى وفاته سنة 191. وخلفه مار عبد مشيحا الذي خدم أبرشيته حتى وفاته سنة 216. وخلفه مار حيران الذي خدم أبرشيته حتى وفاته سنة 249. وخلفه مار شحلوبا الذي خدم أبرشيته حتى وفاته سنة 264. وخلفه مار أحاد آبوي الذي دبر أبرشيته 18 سنة. هؤلاء هم مطارنة أربيل الذين خدموا هذا الكرسي، منذ نهاية الجيل الأول وحتى نهاية الجيل الثالث.[1]
وتحتفل كنيسة المشرق بتذكار مطارنة أربيل القديسين في الجمعة الثالثة من سابوع القيامة.
--------------------------------------------------------------------------------
[1]1_ تاريخ كلدو وآثور المطران أدي شير ج 2 ص