Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

** تساقطوا …. عني **

زهرةً إِثرَ زهرة……
عن ذاك الغُصن …. غُصنَ عمري….
ذبِلوا….
تساقطوا ….
تلاشوا …..
كُلّهُم …..
تركوا غُصني فارِغاً …..
كما لم يكنْ أبداً …. وأبداً…
الحسراتُ تقِفُ فوق عتبةِ بابي …..
تحاصِرُ أيامي ….
كيف فقدتُهم ….. ؟!!!
كيفَ تركتُهم يرحلوا …. ؟!!!
كيف ….. ؟ !!!!
ما أنا ….. بألهٍ قادِرٍ …..
رحلوا ….. لآهاتي ما أنصتوا …….
ولم يُنصِتوا ....... !!
زهرةً …. زهرةً …. غادروني …..
تساقطوا عني …..
وفوقَ رصيف العُمرِ ….. مرّوا وعبروا …
ثُم الى العتبة النائيةِ …..
هُناكَ ….حيثُ القبر ….قفزوا …..
آهٍ ….. لقد قفزُوا ….
وعيدُ ميلادي ….. كانَ حافِلاً ….
الا …. مِنهُم ….. !!
ذبِلوا …….
سقطوا ……
وتلاشوا ……
زهرةً …. زهرة …..
غُصنَ عُمري غادروا ……
أنا أيضاً سأغادِرُ أغصان الأخرين …..
حين يتحققُ الرّبُ غيابي ….!!!!
دونَ وداع ….
تماماً …. وكما كُلّهُم فعلوا …..!!
ما منّا …. سيبقى !
ما منّا …. سيُخلّد !
أشيائُنا …. ستبقى …ستفتقِدُنا
أشيائُنا أخلدُ منّا …. وأخلد
الجماد.....
تسميةغرورِنا الأنسانيُ الأبله للأشياء
هذا الجماد …. أفضلُ منّا وأخلد ….
الحيوانات …..
وكما يُسميّها غُرورنا الأبله ….
وكبريائنا الأجوف ….
أفضلُ منّا …..
أنّها أفضل ….
ألفُ مرة أفضلُ منّا …. وأعقل ….
رحلوا ….
واحِداً تُلو أخر ….
الأُمُ …….
الأبُ ……
الأختُ .....
الأخُ ......
والأصدِقاءُ ……
كانُوا هُنا ......
الآن ..... ما عادوا .....
ولا ...... مكثوا .....
لم يبقْ أحد ….
ما بقيَ أحد ….. !!
وما بقيَ مِنهُم …. أشياء …
ثيابٌ …. وحقائب ….
وعصا العجوز ……
وحفنةُ أوراق ….
نسوها هُنا وغادروا ….
فاتوا دفاتر مُذكراتِهِم ……
فأورثُونا أياها ......
بلا مُذكراتٍ ......
الى العتبةِ النائية …..
هُناكَ …. حيثُ القبر ….. قفزوا ..
ذبِلوا …..
تساقطوا عن غُصني ……
رحلوا ….
تركوني …..
ما تركتهم …….
في مآقي العينينِ دمعةً ….
سكنوا …..
في ثنايا الروحِ ......
أثارهُم ...... ختموا ....
وفي جوفِ القلبِ كُل ذِكراهُم …..
حفروا ….
و ….. حفروا

بقلم : شذى توما مرقوس
2007
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
ارتفاع حصيلة تفجير مفخختين وسط محتفلين إلى 185 قتيلا وجريحا اصوات العراق/ قالت الشرطة العراقية إن حصيلة الإنفجارين الذين وقعا في بغداد، الأربعاء، وإستهدفا محتفلين بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم هتكت الديمقراطية في لبنان اليوم 1 /23 / 07 هتكت الديمقراطية في لبنان ، ولا اقول هتك لبنان العلم والحضارة والقانون ، لان الذي حدث اليوم في لبنان هو هتك شرف الديمقراطية باسم الديمقراطية ، هذه الكلمة التي اصبحت رخيصة هذه الايام لم تقم يوما على حرق الاطارات وقطع الطرق وترهيب الناس وا بيان مشترك من سفارة الولايات المتحدة والقوات الأمريكية في العراق يندد بالتصريحات حول حرق نسخ من القرأن الكريم شبكة أخبار نركال/NNN/ التهديدات الصادرة عن فرد في ولاية فلوريدا بحرق القرآن الكريم يوم الحادي عشر من سبتمبر هي، عينيكِ بحر هائج حبيبتي عينيكِ بحر هائج حبيبتي متلاطم الامواج أحياناً ساكن هاديء أحياناً اخرى كم أود الابحار فيه
Side Adv2 Side Adv1