تسريبات عن بوادر تمرد بين أعضاء في البرلمان العراقي
26/03/2006بغداد - (آكي)- أعلنت مصادر وثيقة الاتصال بمجلس النواب العراقي أن هناك بوادر تمرد بين عدد من الأعضاء، الذين يمثلون قوائم مختلفة، على زعماء الكتل البرلمانية.وأضافت هذه المصادر لـ آكي "هؤلاء الأعضاء أمهلوا زعمائهم فترة يومين لتعديل مواقفهم وتشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية، بعيدا عن التصريحات الإعلامية، تقود البلاد للخروج من الأزمة التي تعصف بالبلاد".وأشارت الى "أن النواب المتمردين بلغ عددهم لحد الآن 16 نائبا، قابل للزيادة، أعلنوا بأنهم مستغربون بان ما يطرح خلال جلسات الزعماء السياسيين المغلقة حول مساع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، التي يجب ان تضم جميع أطياف وألوان الشعب العراقي، لا يتطابق مع ما يتم الاعلان عنه إعلاميا".وأوضحت المصادر "أن هؤلاء الأعضاء لا يعدون تصرفهم بمثابة حركة تمرد، الا انهم يسعون لإيقاف المشاورات التي وصفوها بالهزيلة والتي لن تنجح في تشكيل سوى حكومة لا تمثل طموحات البلاد بعد اكتشافهم ان المشاورات التي تجري بين الزعامات السياسية لا تتعدى كونها جلسات مجاملة ومآدب طعام ومحاصصات طائفية للمناصب، ولا تتطابق مع التصريحات الإعلامية التي يدلون بها لوسائل الإعلام". ولم يستبعد هؤلاء النواب "تأسيس كتلة برلمانية جديدة تمثل ثقلا يستندون إليه لفرض أرائهم السياسية على مجلس النواب".وكان النائب علي الصجري من قائمة جبهة الحوار الوطني التي يتزعمها الدكتور صالح المطلق قد ذكر في تصريحات صحفية أمس اعتزامه الانشقاق عن الجبهة بسبب إجراءات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة التي وصفها بـ "المهزلة".