تعليقا على إشاعة إصدار الإرهابيين عفوا عن المكون المسيحي
أبدى عدد من الشخصيات المسيحية و النخب الثقافية امتعاضها الشديد لما روج له الإرهابيون المسلحون في الموصل و بخديدا و تلكيف من انه تم العفو عن المكون المسيحي و أن بإمكانهم أن يستفيدوا من هذه البشرى في العودة إلى منازلهم
و تساءلت هذه الشخصيات في حديث إلى مندوب شبكة نركال الإخبارية كيف يمكن أن يصدر مثل هذا التوجيه لمواطنين عراقيين لا ذنب لديهم و لا جريرة و هم مسالمون يؤمنون بالتضامن و الإخوة و مبادئ التسامح
و أضافت هذه الشخصيات إن العفو يصدر لمجرمين أو خارجين على القانون و ليس لمكون عراقي أصيل و كان الأحرى بهؤلاء المسلحين الإرهابيين أن يعترفوا بالخطأ الشنيع و الجسيم الذي ارتكبوه ضد المسيحيين و الايزيديين و التركمان و الشبك ، وان يكفروا عن ذنوبهم التي ارتكبوها في حق المكونات العراقية ، ثم من أعطاهم هذا التخويل في إصدار الحكم و العفو في حين إنهم يمثلون أتعس و أرذل التوجهات المتمثلة بالسلب و الاختطاف و القتل و خرق الحرمات و تدمير المقامات و الكنائس و المساجد
وختمت هذه الشخصيات حديثها لمندوب شبكة نركال الإخبارية إنها ترفض ما تم ترويجه بهذا الشأن رفضا قاطعا لأنه يمثل اعتداء صارخ على حقيقة ان المكون المسيحي لا يحتاج عفوا او مغفرة من احد و انه مكون وطني ملتزم بالقيم الدينية الأصيلة