- الرئيسية
- تقارير وبحوث
- تقرير عن المؤتمر...
تقرير عن المؤتمر الدولي لمكافحة الفساد المنعقد في البرازيل 2012
المؤتمر الدولي لمكافحة الفساد الـ (15) - 2012 / للفترة 7-10 تشرين الثاني.
البرازيل – برازيليا
أنعقد المؤتمر الدولي لمكافحة الفساد بالنسخة الخامسة عشر في البرازيل – برازيليا,للفترة 7- 10 تشرين الثاني 2012 ,وقبل المؤتمر بثلاثة ايام ,عقدت منظمة الشفافية الدولية مؤتمرها السنوي بمشاركة اكثر من 140 دولة بمندوبيها غير الحكوميين في انحاء العالم وفي مايلي اهم المعطيات:
الدولة : البرازيل الاتحادية ,مقاطعة برازيليا الاتحادية.
المكان : مركز المؤتمرات الدولية في المقاطعة الاتحادية.
الفترة :7 -10 تشرين الثاني 2012.
شعار المؤتمر : ( تعبئة الناس ,ربط عوامل التغيير)
( MOBILIZING PEOPLE: CONNECTING OF CHANGE)
عدد المشاركين في المؤتمر : 1900 مشارك حكومي وغير حكومي من دول العالم.
عدد الدول المشاركة: 140 دولة.
عدد الورش لتي ناقشت محاور المؤتمر : 72 ورشة عمل.
عدد الجلسات العامة :6 جلسات عامة.
عدد المتحدثين في الجلسات العامة والورش الفرعية : وادارتها : اكثر من390 متحدث.
الدولة التي ستنظم المؤتمر القادم : الجمهورية التونسية.
صفة المشاركة: رئيس تحالف من اجل النزاهة ,ضمن مجموعة الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد - المجموعة غير الحكومية ,البرنامج الانمائي للامم المتحدة الاقليمي.
•الافتتاح : أفتتح المؤتمر بكلمات من رئيسة جمهورية البرالزيل الاتحادية , ورئيس الوزراء ,وزير النزاهة والشفافية البرازيلي ,رئيس المؤتمر السابق - تايلند, رئيسة منظمة الشفافية الدولية ,توكل كرمان الناشطة المدنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام.
•بعد جلسة الافتتاح, طرح السؤال الكبير الذي يدور حوله المؤتمر ( تعبئة الناس وربط عوامل التغيير ,هل نحن جاهزين؟. وهذا التساؤل حول هل الجميع جاهز لمحاربة ومكافحة الفساد وبمشاركة اكثر من خمسة خبراء دوليين ,تم التوصل على ان الجاهزية تبدء من السياسيين لمكافحة الفساد ,وخلق ارادة سياسية عالمية لمحاربة الفساد ,وبعض المحاورين اوضح بأن الفساد هو نتيجة لما يقوم به السياسيين في العالم من ممارسات تغطية وعدم المحاسبة والمسائلة ,وعدم تنفيذ الزامات الدول القانونية بالاتفاقيات الدولية وعدم وضع اسس صحيحة لمكافحة الفساد وعدم تبني الردع للمفسدين.
•اليوم الاول 7/11
في اليوم الاول تم تناول ,تغيير قواعد اللعبة في مكافحة الفساد وضرورة اشراك الناس والشعب في عملية مكافحة الفساد وتهيئة الظروف الملائمة لممارسة الشعب دوره في محاربة الفساد من خلال وضع القوانين والانظمة وطرق واساليب الاتصال بالناس, والمؤسسات لوضع حق الاطلاع على المعلومات وحرية تداول المعلومات قيد التعامل ,لادماج الناس والمجتمع المدني والصحافة في عملية محاربة الفساد,وكذلك كيفية تعبئة المواطنين للاخبار وادلاء الشهادة وتقديم الخبرات ,و تم تناول الجريمة المنظمة في التسبب في الفساد.
•اليوم الثاني 8/11
في اليوم الثاني وفي عدة ورش في مبنى مركز المؤتمرات ,عقد 23 ورشة كان اهمها ,الربيع العربي ورياح التغيير والاسباب الرئيسية لنهوض الشعوب في هذه الدول واجمع المتحدثين والمحاورين والحاضرين على ان الفساد هو السبب الرئيسي للتغير في هذه الدول,وكذلك تناولت الورش الاخرى نتائج مؤتمر ريو+20 والقطاع الخاص ودوره في مكافحة الفساد ,ادارة العقود والتجهيز والعدالة في المنافسة,وتطبيق مبادئ حقوق الانسان وتأثيره في مكافحة الفساد,الفساد في الرياضة ,واخيرا السياسة المالية الواضحة والحكيمة والسياسات القوية والمحكمة من خلال اعتماد معايير واضحة في المسائلة والتدقيق والمراجعة, مكافحة الفساد كمدخل للحكم الرشيد ,الجهود العالمية في مكافحة الفساد والتعاون الدولي ,التعاون والاتصال في بين الشبكات للتغير دروس وفرص للنهوض في اعتماد الشفافية والمسائلة,دور المرأة في مكافحة الفساد واحترام النوع الانساني (الجندر), الشفافية في الصناعات الاستخراجية ورصد العائدات في الدول المنتجة للنفط والغاز والمعادن.
•اليوم الثالث 9/11
وفي اليوم الثالث من ايام المؤتمر عقد 21 ورشة عمل تناولت مواضيع مهمة في مختلف المجالات منها,الاتصال المباشر واستخدام التكنلوجيا ودوره في مكافحة الفساد ,بناء التحالفات المدنية وتأثيرها على الشفافية والمسائلة, والحوكمة في الاداء الحكومي والمؤسسات ذات العلاقة ,التطوير العالمي لادوات متابعة حركة الاموال في العالم,غسيل الاموال ,تهريب الاموال وتواطئ الشركات مع الحكومات والسياسيين في تهريب الاموال والعقود الوهمية وتسجيل الشركات باسماء وهمية والوظائف الوهمية في الشركات,الفساد في مدفوعات الشركات الاستخراجية للنفط والغاز والمعادن للحكومات , الحكومة المفتوحة امام الشعب كهدف من اهداف للشفافية,حرية تداول المعلومات , الفساد في الرياضة – اللعب النظيف داخل وخارج الملاعب ,استخدام الاعلام في محاربة الفساد ,الشباب والفنون والموسيقى لمحاربة الفساد, الفساد في القطاعات الخدمية ,الفساد في الصحة –عرض تجارب ,الشفافية وتأثيره على استقرار الخدمات في المياه والكهرباء والصرف الصحي والامن الغذائي.
•اليوم الرابع 10/11.
في باكورة اعمال المؤتمر لليوم الرابع ,كان محور حركة الاموال في العالم واعتماد مشروع البنوك المفتوحة وعدم او تقليل التعامل بالنقد (كاش), ربط القوى المجتمعية في محاربة الفساد لمناصرة وتنفيذ اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد,الفساد الانتخابي ,محاربة المفسدين في الانظمة الفاسدة السابقة ومحاربة اشباحها في الانظمة الديمقراطية الجديدة,قوة الشعب في محاربة الفساد وتوزيع الادوار, وورشة خاصة عن المستقبل ومحاربة الفساد, قوة البرلمانيين والمواطنين ومحاربة الفساد,كيفية دعم وتطوير المؤسسات الرقابية في محاربة الفساد,القواعد العالمية في محاربة الفساد,الفساد في قطاع الرياضة بين اروقة الملاعب والسياسة , تحديد اجندة الحكم في وتحديد المستقبل, جلسة الاختتام واعلان عقد المؤتمر القادم في الجمهورية التونسية.
التوصيات منها:
1.أعتبار جريمة الفساد جريمة دولية ضد الانسانية .
2.منع الحصانة عن المفسدين.
3.اتخاذ تدابير منع ومكافحة افلات المفسدين من المحاسبة والمسائلة والعقاب.
4.منع تدفقات الاموال الغير المشروعة.
5.ادماج المجتمع ومنظمات المجتمع المدني في مكافحة الفساد.
6.ادماج القطاع الخاص وقطاع الاعمال والشركات في مكافحة الفساد.
7.اتخاذ التدابير في تعزيز دور الشباب في مكافحة الفساد.
8.حماية الصحافة والاعلام وادماجها في مكافحة الفساد.
9.اعتماد مبدء الحكومة المفتوحة من خلال ابلاغ الجمهور وبناء الشراكات مع المجتمع المدني.
10.اعتماد مبدء البرلمان المفتوح من خلال ابلاغ الجمهور بشكل دوري وبناء الشراكات مع المجتمع المدني والاستماع للشعب.
11.اتخاذ التدابير اللازمة في حرية تداول المعلومات ,وحق الاطلاع على المعلومات.
12.اتخاذ التدابير بمنع الفساد في قطاع الرياضة والتدخلات السياسية.
13.اتخاذ التدابير اللازمة في مراقبة حركة الاموال ,وغسيل الاموال القذرة ,وتهريب الاموال.
ومن خلال المناقشات اتفق المتحاورون على ان الفساد هو فساد سياسي في كل انحاء العالم من
•خلال عدم المحاسبة .
•الافلات من العقاب.
•السماح بتداول الاموال غير المشروعة وحمايتها.
•السماح بالتعامل مع المفسدين.
•الضبابية في اليات اتخاذ القرار.
•السماح بمنح الحصانة للمفسدين .
•حكومات غير شفافة .
•عدم ابلاغ الناس .
•وضع قيود على تداول المعلومات.
•عدم تبني الكفاءات,.
•المال السياسي وتاثيره على سير الانتخابات.
وعلى هامش المؤتمر أصدرت منظمة الشفافية الدولية استراتيجيتها الى سنة 2015 والتي اعتمدت على المحاور التالية:
1.تمكين الناس والشركاء في أنحاء العالم للتحرك ضد الفساد.
2.تحسين تطبيق برامج مكافحة الفساد في المؤسسات القيادية,وقطاع الاعمال والنظام الكالي العالمي.
3.المساهمة في الانفاذ الفعال للقوانين والمعايير في العالم,والحد من الافلات من العقاب على ممارسة الفساد.
4.رفع درجة النزاهة لدى المنظمات والافراد وبخاصة الشباب والاشخاص الذين يتقلدون مناصب قيادية في أنحاء العالم.
5.تعزيز القدرات الذاتية على العمل المشترك.
6.تقوية المنظمة في الاستجابة والحضور والاداء والتأثير على المستويات كافة.
كما وضعت منظمة الشفافية الدولية اليات لتنفيذ هذه الاستراتيجية ,ومن الجدير بالذكر ,تبنت المنظمة حماية الناشطين في مجال مكافحة الفساد في العالم ,وتقديم الاستشارة القانونية لهم .
لقاءات على هامش المؤتمر:
•الاتصال وعقد لقاءات مع الفروع في البلدان العربية للشفافية الدولية وافاق التعاون وتبادل الخبرات ,ضمن الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد – المجموعة غير الحكومية والكثير من الناشطين المدنيين في العالم.
•لقاء عمل مع المدير التنفيذي للشفافية الدولية في اوربا ,والبحث في اوضاع الفساد والشفافية والتدابير المتخذة لمكافحة الفساد في العراق ودور المجتمع المدني.
•لقاء عمل مع المدير التنفيذي للشفافية الدولية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا,وتم استعراض جهود منظمات المجتمع المدني في العراق في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد ,والتدابير المتخذة لمكافحة الفساد في العراق والتشريع والفجوة القانونية بين اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد والقوانين العراقية,كما تم استعراض وملاحظات اليات عمل الشفافية الدولية والمعايير المعتمدة في تقييم مدركات الفساد السنوية, كما رحب المدير التنفيذي بجهود المجتمع المدني والاعلام العراقي في مكافحة الفساد ,وتمت مبدئيا تبني فكرة فتح فرع للشفافية الدولية في العراق من خلال "تحالف من اجل النزاهة " كشبكة متخصصة في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد على تستكمل الاجراءات في وقت لاحق بعد انتهاء اعمال المؤتمر في لقاءات مباشرة ,كما وعقد غداء عمل لاحقا لترتيب الاجراءات الضرورية لذلك.
•استكمالا للقاء السابق ,لقاء مديرة العمليات للشفافية الدولية ومساعدتها في شمال افريقيا والشرق الاوسط ,وتم الاتفاق على استكمال المحادثات في وقت لاحق والقبول مبدئيا بتبني "تحالف من اجل النزاهة" في العراق كشريك مع الشفافية الدولية.
•لقاء رئيس منظمة رصد العادات ,وتم استعراض تقرير العراق الاول في للشفافية في الصناعات الاستخراجية وعملية المصادقة النهائية والتداول وطرح الملاحظات على اداء منظمة رصد العائدات .
•لقاء ممثلة شركة شتات اويل ,عضو مجلس المبادرة الدولية للشفافية في الصناعات الاستخراجية وابدت اعجابها وتقديرها للتقرير الاول للعراق وذكرت ان تقرير العراق خاضع للمناقشة لدى الفنيين في المبادرة الدولية من اجل المصادقة النهائية.
•لقاء وجلسات تبادل الخبرات والمعلومات مع البرنامج الانمائي للامم المتحدة (مكتب العراق- المكتب الاقليمي , خبراء دوليين) .
•لقاء مجموعة من الشباب والاستماع لكيفية ادماج الشباب في مكافحة الفساد والاساليب المتبعة والتي تعتمد على العمل التطوعي .
•كانت الجمعية الشفافية البحرينية خير معين ومساعد في تسهيل اللقاءات مع منظمة الشفافية الدولية.
توصيات مستخلصة من المؤتمر, لتعزيز النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد في العراق :
•تشريع القوانين التي تعزز النزاهة ومكافحة الفساد مثال "قانون حق الاطلاع على المعلومات,قانون حماية المخبرين والشهود والضحايا والخبراء, وضع ادلة عمل بكيفية تسنم الوظائف العامة ,قانون الاحزاب,قانون مكافحة الفساد".
•تفعيل دور النيابة العامة ,"الادعاء العام" .
•اتخاذ التدابير اللازمة في منع الافلات من العقاب .
•منع الحصانة عن المفسدين.
•تفعيل الاتفاقيات الدولية لاسترداد الاموال والمتهمين. ,وعقد اتفاقيات جديدة لضمان عدم الافلات من العقاب.
•تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثال البرنامج الانمائي للامم المتحدة ومكتب الامم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات والشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد الحكومية وغير الحكومية وجميع المنظمات الدولية ذات العلاقة في مكافحة الفساد.
•عدم تسييس ملفات الفساد ,مما ينتج الافلات من العقوبة.
•ادماج تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد وحقوق الانسان في المناهج التربوية.
•ادماج الجامعات والمراكز البحثية في عملية مكافحة الفساد.
•تفعيل اليات تسجيل الشركات والكفاءة المالية مما يمنع فرص بروز شركات وهمية.
•أعتماد اليات واضحة وشفافة في العقود الحكومية والتجهيز ,وضمان العدالة في تكافوء الفرص بين الشركات.
•ادماج القطاع الخاص والاعمال في جهود مكافحة الفساد من خلال بناء مؤسساتي للشركات واعتماد اليات ادارية ومالية واضحة وعدم التهرب الضريبي وحماية المنتج المحلي ,وضمان اعتماد لائحة سلوك مهني للقطاع الخاص وتطوير برامج الاستثمار وتوفير الاطر القانونية لذلك.
•تكافؤ الفرص بين المواطنين مع احترام النوع وعدم التفرقة على اساس العنصر والجنس والانتماء.
•أعتماد اليات واضحة في منع تضارب المصالح .
•اعتماد اليات واضحة في تحويلات الاموال والمبادلات المصرفية وعدم التعامل مع الاموال غير المشروعة من خلال التشريع ولائحة سلوك مهني تلتزم بها المصارف.
•تحسين وتطوير الخدمات كمؤشر مهم من مؤشرات الشفافية.
•أحترام حقوق الانسان في التعبير وحرية الرأي,وتأمين العيش الكريم.
•نشر التقارير الرسمية وابلاغ الجمهور بجميع فاعليات الحكومة والبرلمان .
•نشر التقارير السنوية للهيئات الرقابية.
•دعم وتطوير المؤسسات الرقابية والحفاظ على استقلاليتها .
•ضمان حماية الاعلام والصحافة وادماج جهودها في مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة والشفافية ,وتزويدها بشكل دائم بالمعلومات الموثقة وعدم اجبارها على معرفة مصادر معلوماتها وعدم تعرضها للمضايقة.
•العمل على وضع لائحة سلوك والتزام لمنظمات المجتمع المدني في مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة والشفافية وترسيخ البناء المؤسساتي للمنظمات.
•اهمية العمل التطوعي والمبادرات المجتمعية في مجال تعزيز النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد .
•اعتماد مبدء بناء الشراكات بين منظمات المجتمع المدني والاعلام والمؤسسات الحكومية ومجلس النواب ومجالس المحافظات واصدار وثائق الشراكة في الابلاغ والمسائلة وتطوير الخدمات والمشاركة في صنع القرار.
مع تحيات
سعيد ياسين موسى
رئيس تحالف من أجل النزاهة
امين عام
مؤسسة شعوب للثقافة الديمقراطية
Saidmy04@yahoo.com