Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

تنظيم سنّي مسلّح يتبنى خطف 18 من وزارة الداخلية العراقية

02/03/2007

CNN/
تبنى تنظيم سني مسلّح الجمعة، عملية خطف 18 موظفا حكوميا في العراق، ردا على مزاعم الاغتصاب التي تعرضت لها عراقية سنية من قبل رجال شرطة شيعة، وفق ما جاء في بيان وصور بثت على أحد المواقع المتشددة على شبكة الإنترنت.

وحمل بيان الجماعة توقيع اسم "دولة العراق الإسلامية" المعروفة بصلاتها بتنظيم القاعدة.

وجاء في البيان الذي حمله الموقع المعروف ببث بيانات متشددة: "فقد مكّنَ الله تعالى ثلّة من ليوث دولة العراق الإسلامية من اعتقال ثمانية عشر من منتسبي وزارة الداخلية في ولاية ديالى، وقد جاءت هذه العمليّة المباركة ردّاً على ما يقوم به هؤلاء المرتدون من محاربة أهل السُّـنّة والجماعة، وكان من آخر ما قامت به هذه الأجهزة الخائنة لدينها وأمّتها اغتصاب أختنا في الله " صابرين الجنابي ".

وأضاف البيان أن دولة العراق الإسلامية تمهل حكومة نوري المالكي "الكافرة الاستجابة للمطالب التالية خلال مدّة أقصاها أربعٍ وعشرين ساعة من تاريخ إعلان هذا البيان، وإلا فسيتم إقامة حُكْم الله فيهم":

1. تسليم الضبّاط الذين شاركوا في الفعلة الشنعاء ضدّ أختنا الطاهرة.

2. الإفراج عن جميع أخواتنا المسلمات من أهل السُّـنّة والجماعة الموجودات في سجون الداخلية المرتدّة.

هذا ولم يتسن بعد التأكد من صحة البيان والصور التي أرفقت به.

يُذكر أيضا أن امرأة تركمانية من مدينة تلعفر، كانت تقدمت بعد مزاعم صابرين الجنابي من الحكومة العراقية بشكوى اغتصاب، اتهمت فيها أربعة من جنود الجيش العراقي، يعتقد أنهم شيعة، ما اعتبر تطورا لافتا.

وكان تنظيمان مسلحان في العراق أحدهما على صلة بتنظيم القاعدة، توعدا بعد هذه التقارير بتصعيد هجماتهما ضد القوات الأمريكية والعراقية على حد سواء، انتقاما لعمليات الاغتصاب المزعومة.

وتعهد ابو حمزة المهاجر زعيم تنظيم القاعدة ببلاد الرافدين في شريط صوتي على الانترنت، إثر التقارير، بالانتقام لاغتصاب العراقية صابرين الجنابي، وقال في خطابه لبيك يا اختاه : اليوم هتك العرض ولحقت المعرة بكل المسلمين وداس الكافر العاجز الفاجر حجاب العفيفة.

ودعا المهاجر انصاره الى الانتقام لشرف الجنابي وقال ابيدوا معسكراتهم واقطعوا اوصالهم ، ويا قوافل الشهداء انطلقي وحولي دماءهم انهارا. وقال ان اكثر من مائة شاب تقدموا لخطبة الفتاة 20 منهم جنابيا.

وكانت شخصيات دينية عراقية أكدت لوسائل إعلام أن مجموعات مسلحة وهيئات دينية وعشائرية قررت رفع "الحرج الشرعي والقبلي" عن دعاوى الاغتصاب الخاصة بالشرطة والجيش العراقيين، بالإضافة إلى القوات الأميركية، وأنها في صدد كشف 25 حالة.

فيما قام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإقالة مسؤول سني بارز، كان قد دعا إلى تحقيق دولي في حادثة اغتصاب امرأة سنية من قبل ثلاثة من رجال الأمن العراقي الذي يهيمن عليه الشيعة.

ولم يتطرق بيان المالكي إلى دواع إقالة أحمد عبد الغفور السامرائي، رئيس ديوان الوقف السني، الذي أنضم إلى رموز سنية بارزة في انتقاد كيفية معالجة الحكومة العراقية لقضية الاغتصاب. Opinions