جـمعـية تـلكيف الكلدانية الأسترالية وأمسيتها الإجـتـماعـية في سدني
أقامَـتْ جـمعـية تـلكـيف الكـلدانية الأسترالية الفـتـيّة في سـدني مساء يوم السبت 25 حـزيران 2011 حـفـلة في قاعة نادي الثـقافة الآثـوري ، تمَـثلتْ بأمسية إجـتماعـية حـضرها أبناء جاليتـنا من الكـلدان والآثـوريّـين . وكانـت قـد وُجِّـهَـتْ دعَـوات للمشاركة فـيها فـحـضر قـنـصل جـمهـورية العـراق في سـدني السيد محـسن السامرائي وممثـلو الصحـف المحـلية أصحاب الإمتياز السيدة وداد فـرحان - ﭙانـوراما ، السيد موفـق ساوا - العـراقـية ، السيد فـيايـب بَـشـّي - سـورايا ، وممثـل عـن صحـيفة الفـرات الغـراء ، وممثـل منـظمة السلام العالمية - سدني . وإنـطلاقاً من ستـراتيجـية الجـمعـية في الإنـفـتاح عـلى أبناء جاليتـنا كافة وعـدم التـقـوقع والإنكـماش عـلى الذات هـذا من جهة ، ومن جهة أخـرى رغـبة هـيأتها الإدارية وكافة أعـضائها في ربـط أواصر الأخـوّة وجـسور المحـبة والتعاون مع أبناء جاليتـنا قاطـبة ، فـقـد وُجهَـتْ الدعـوة أيضاً إلى نـشـطاء بارزين وإلى كـل جـمعـياتـنا الإجـتماعـية والأكاديمية بصورة تجـسّـدَتْ بـكـل محـبة بـ ( بـطاقـتـين مجانيّـتين تعـبـيراً صادقاً عـن مشاعـر المودّة والإحـتـرام لكل منها لتـكـون بمثابة ... يارا *** مرفـقة مع بطاقات أخـرى لتـوزيعها وإتاحة الفـرصة لمشاركة فـرحَـتـنا هـذه أكـبر عـدد ممكن من أعـضائها وأبناء جاليتـنا بصورة عامة ) . وإستمتع الحاضرون مع المطرب سـلمان بأغانيه المتـنوّعة العـصرية بالعـربي والسورث معـبراً عـن محـبته للجالية الكـلدانية وفـرقـته الموسيقـية المعـروفة ، ومع المطرب فائق بهجـت الذي نـقـلـّـنا إلى الأجـواء البغـدادية والمصلاوية القـديمة بالأغاني التراثية الأصيلة . لقـد تمـيَّـزتْ الحـفـلة بكادر إدارتها ذي القـدرة التـنـظيمية الجـيدة والتـحَـمُّـس إلى تـقـديم أفـضل خـدمة ممكـنة للمحـتـفـلين إبتـداءاً من الدخـول إلى القاعة حـيث الطاولات المرقـمة مع قـوائم الأسماء وأرقام البطاقات مدوّنة في جـداول مهـيّأة مسبقاً والتي أجـريَـتْ عـليها قـرعة فـفازت عـدة بطاقات بجـوائز قـيمة ، ثم جـوائز الـ ( رفل تِـكِـتْ ) الكـثيرة ، وهـدايا لأفـضل مشارك في الدبكات الشعـبـية بالإضافة إلى ثلاث جـوائز لأفـضل ثلاث مجـموعات ثـنائية راقـصة ، وأسـمَعَـنا الأخ شابا عـيسى شعـراً بالمناسبة وأكـرِمَ بهدية . وقـد لـفـتَ رئيس الجـمعـية الأخ سامي ﮔــَـمـّـو وسكرتيرها الأخ أركان بَشّي إنـتـباهـنا حـين بادَرا ورحـَّـبا بكـل الحاضرين فـرداً فـرداً بتحـية وذلك عـند مرورهـما من بـين الطاولات . وقـد أدار مراسيم الحـفـلة عـريفـها الأخ سامي عـبدال مبتـدئاً بالسلام عـلى الجـميع ثم كانـت كـلمة رئيس الجـمعـية مُرحـباً بالحاضرين بثلاث لغات العـربـية والسورث والإنـﮔـليزية ، وصُـوِّرَتْ الحـفـلة بكاميرا الـﭭـيديو والفـوتوﮔـراف للأخ داود المصور الرسمي لصحـيفة ﭙانوراما ، وإستـمرتْ فـعاليات الحـفـلة إلى ما يقارب الساعة الواحـدة بعـد مـنـتـصَـف الليل . وبالمناسبة فـقـد وُزعَ لكـل عائـلة حـضـرَتْ الحـفـلة ( سي دي – مجاناً ) للمطـرب إسماعـيل الفـروة ﭽـي يحـمل عـنواناً : تـراتيل - سـيدة العـراق - . إن كـثرة البطاقات المجانية الممنوحة للمدعـوّين والهدايا العـديدة للبارزين والنشيطين تـدل عـلى أن الهدف الرئيسي للأمسية لم يكـن زيادة الرصيد المالي للجـمعـية وإنما زيادة المحـبة والإنسجام بـين الجـميع وقـضاء أوقات بهـيجة وسعـيدة مع الكـل سـويّة . هـذا وقـد عـلِمْـتُ من أحـد أعـضاء الجـمعـية أنه كان في مخـطـّـط إدارتهم الوصول إلى كـل ممثـلي جـمعـيات ولجان جاليتـنا البالغ عـددها إثـنان وعـشرون ، إلاّ أنّ عـدم معـرفـتهم بجـميع السادة ممثـليها وعـدم التـعـرّف عـلى مَن يقـودهم إليهم حال دون الوصول إلى البعـض منهم وهم آسـفـون عـلى ذلك .ما معـنى : يارا ؟
... يارا *** مصطـلح قـديم إنـتـفـتْ الحاجة إليه اليوم في أغـلب القـرى ولا يعـرفه الجـيل الجـديد الذي نسـمّـيه بزر ﭽـوكـليت وقـد لا يعـرفه بعـضٌ مِمّن هم بأعـمارنا أيضاً ، كان متداولاً بـين أهالي ألقـوش عـندما كانـوا يُـربّـون الدجاج في السراديـب القـروية والتي تـسمى ( بــِكارِ = والتي تعـني مسكـن الدواب ) . فـقد كان هـناك معـتـقــَـدٌ موروثٌ سائـدٌ بـينهم مفاده أنه يمكـن تـحـفـيز الدجاجة عـلى وضع الـبـيض إذا رأتْ بـيضة (( قـد تكـون عـملية شـبـيهة بالتـوحّم )) فـيعـرضون أمامها نـموذجاً لها في مكان مناسب داخـل الـ - بــِكارِ - كي تـراه وبالتالي سـوف تـتـشـجَّع وتـنجـذب إليه فـيتـحَـفـّـز مبـيضها بإيحاء ذاتي فـتـضع بـيضاً بجانبه ، إنّ البـيضة المعـروضة ( مجاناً ) أمام الـدجاجة تـسمى ... يارا *** .