Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

حديث نجمة

فى ليلة ساكنة الملامح كنت سائرة بلا هدى
هائمة فى فضاء الكون اللامتناهى
واذا بى اْبصر نجمة تتوسط قلب السماء
ساْلت النجمة: لمن تضيئين اْيتها النجمة العجيبة؟
فنظرت الى النجمة نظرة سماوية غامضة واْجابتنى قائلة:
اْضىء ليلا اْزليا وفضاء بلا حياة
وضوئى كزهرة تذبل فى خريف الانسانية الزائلة
لكن عزائى هو ضوئى وان كان خافتا
فذلك الضوء الخافت قد يكون الدواء لتلك الصرخات الانسانية المكبوتة
فى اْعماق النفس البشرية والاّتية من خرير يجول بعيدا
كخرير جدول يسرى فى عمق الارض
اْو همهمة صدفة شفيفة يسمع فيها صوت البحر
فياْتى ضوئى هاديا ومرشدا لتلك القلوب الحائرة
والاْنفس المشتتة والاْرواح الضائعة
والتى تمضى بلا مقاومة اْو خيار مسيّرة نحو دروب المجهول
بقلم : هند الرباط - مصر

Opinions