حسين الشهرستاني يؤكد عدم وجود خلافات للائتلاف مع التحالف الكردستاني

02/03/2006

سانتا ميخائيل

اكد عضو مجلس النواب الدكتور حسين الشهرستاني من كتلة الائتلاف العراقي الموحد ة اليوم عدم وجود خلافات جوهرية مع جبهة التوافق العراقية أو مع التحالف الكردستاني ؛ واضاف في لقاء له اليوم "ان الائتلاف يرفض ان يكون العراق اسير هيئة او فئة معينة تتحكم بقرارات العراق وتعطل الدستور" ,مضيفا ً لايجب اقتراح اليات تتجاوز على الدستور " في اشارة منه الى مجلس الامن الذي اقترحه اعضاء قائمة التحالف الكردستاني ولاقى قبولا عند بقية القوائم . وبين الشهرستاني ان اللقاء الذي يتم في منزل السيد عبد العزيز الحكيم (رئيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد ) مع بقية الكتل لايخرج عن كونه لقاءا عاديا من اجل التشاور والتباحث وقال "يوميا يوجد لقاءات تتم في بيت السيد عبد العزيز الحكيم ,وهناك العديد من الشخصيات وممثلي الكتل الاخرى وحتى المواطنيين العاديين يلتقون به "وأضاف "نحن لم نبلغ باي اجتماع رسمي للائتلاف ". وطالب الشهرستاني من الاخوة في التحالف والتوافق ان "يراجعوا طلباتهم ودراستها بحس وطني". وأكد عضو الائتلاف العراقي ان الائتلاف لم يستلم اي طلب رسمي من التحالف الكردستاني او غيره من القوائم بتغير اسم المرشح لرئاسة الوزراء , مشددا على ان الترشيح لهذا المنصب هو من حق الكتلة الاكبر في البرلمان وهي الائتلاف العراقي الحاصل على 130 مقعد من ال275 الاجمالي من مقاعد البرلمان على حد قوله . وشدد الشهرستاني على انه "لايمكن في هذا الظرف العصيب ان ينفرد اي طرف بفرض ارادته على الاخرين " . ونفى الشهرستاني ما يتررد من وجود تصدع بين مكونات الائتلاف العراقي بقوله "لايود اي تصدع او خلاف ,في كل مرة نسمع هكذا امور عن الائتلاف " . Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
رئيس الجمهورية يتلقى رسالة تهنئة من الأمين العام لجامعة الدول العربية بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية شبكة أخبار نركال/NNN/ تلقى فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني رسالة تهنئة من الأمين العام لجامعة الدول العربية الأستاذ عمرو موسى بمناسبة إعادة انتخاب فخامته رئيساً للجمهورية لولاية ثانية، وفي ما يأتي نص الرسالة: المسيحية تصلب في الشرق الأوسط ان تبقى وتعيش (مسيحياً)، في الشرق (العربي الإسلامي)، القابع تحت نير الاستبداد (السياسي والديني) و الملوث بشتى اشكال الإرهاب والبؤس والتخلف، عليك ان تحمل صليبك على كتفك وتسير وسط جحور الأفاعي وحقول الألغام لماذا كسّرنا الأقلام وقطعنا الألسنة؟ رغم ما شاب ماضينا وتاريخنا العربي من عسف وظلم وطغيان وجبروت، إلا أننا كنا في الماضي أمة الحوار والجدل من المسؤول عن عودة البعثيين إلى الواجهة من جديد؟ منذ أن أدركت الولايات المتحدة المخاطر المتصاعدة للتغلغل الإيراني في الساحة السياسية العراقية بدعم وتنسيق من قوى
Side Adv1 Side Adv2