حمورابي تبدأ : مشروعها السنوي للإغاثة الشتوية للمهجرين والعائدين للمهجرين والعائدين والايتام والعوائل الفقيرة
بدأت في الرابع عشر من شهر كانون الأول الجاري، فرق منظمة حمورابي في بغداد ونينوى ودهوك ومناطق وقصبات سهل نينوى، بتنفيذ مشروعها السنوي الذي دأبت القيام به سنوياً وذلك، بإغاثة المهجرين ومساعدة العائدين واليتامى والعوائل الفقيرة في مناطق مختلفة من العراق.
أستهل المشروع بتوزيع كسوة شتوية شملت قماصل وألبسة، إلى المعنيين بالمشروع في بلدة كرمليس وبرطلة يومي ( 15-16) من كانون الأول، وشمل أيضاً دور اليتامى، منها ميتم مار يوسف البتول في دير السيدة بالقوش ودير القديسة حني هناك ، ويتواصل المشروع لمدة شهرين ليغطي كافة المناطق والفئات المشمولة في نينوى وبغداد ودهوك.
وقال السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان" إن المشروع يشمل توزيع كسوة شتوية ( قماصل) وألبسة للأطفال اليتامى وأبناء المهجرين والعائدين، وكذلك توزيع مدا فيء لبعض العوائل العائدة خاصة من سوريا في مناطق نينوى ودهوك" وأكد أيضا "ان المشروع سيغطي حاجات الأطفال اليتامى الموجودين في المياتم والأديرة المنتشرة في سهل نينوى وفي المجمعات السكنية للعوائل التي هجرت من مناطق تواجدها إلى سهل نينوى، مشيرا الى ان أكثر من (2000) ألفي شخص سيستفاد من المشروع في المناطق المشمولة."
وفي جانب آخر قال وليم وردا المدير التنفيذي العام للمشروع " إن المشروع يهدف إلى التخفيف من الأزمة الاقتصادية التي تعانيها العوائل المهجرة والعائدة، ويعكس وجود من يقف إلى جانبها في محنتها، كما سيساهم في تعزيزً استقرار هذه العوائل في مناطق تواجدها، وإبعاد فكرة الهجرة من مخيلتها، وكذا الحال لمساعدة اليتامى والعوائل الفقيرة".
ويذكر أن البرنامج تقوم به منظمة حمورابي لحقوق الانسان بالتعاون مع منظمة التضامن المسيحي الدولية والتي شارك ممثلوها في عمليات التوزيع في سهل نينوى .