حمورابي تحتفي بـ 7 آب يوم الشهيد الكلداني السرياني الاشوري
أحتفت منظمة حمورابي لحقوق الانسان اليوم السابع من آب بذكرى يوم الشهيد الأشوري الكلداني السرياني الذي يصادف السابع من آب من كل عام.. في مكتب المنظمة ببغداد ، حيث أحييت منظمة حمورابي ، ذكرى شهدائها الذين كانوا من افراد حماية السيدة باسكال وردا الرئيسة الحالية للمنظمة، الشهيدان الشقيقان نينوس وداني ، الشهيد جوني يوخنا والشهيد ماهر منيب الذين طالتهم الأيادي الآثمة لقوى الارهاب في ايلول 2005 في بغداد .
فقد أقامت المنظمة حفلاً رمزياً للشهداء في بغداد، وضعت باقات من الورود أمام صور الشهداء، وتليت الصلوات، واشعلت الشموع على روحهم الطاهرة. وتحدثت السيدة باسكال وردا عن معان الاستشهاد في المجتمع الكلداني السرياني الآشوري، وما تعرض له هذا المكون الاصيل خلال تاريخ العراق المعاصر من معاناة ومآسي، رافقت وجوده، بما فيها مذابح سميل 1933، التي راح فيها أكثر من 3000 مسيحي. وكان استشهاد يوسف ويوبرت ويوخنا وروفائيل ننو في مشانق النظام السابق في الثمانينات القرن الماضي، بعد شتى انواع التعذيب النفسي كما التشويه والممارسات اللاانسانية ، ثمنا للحرية والتحول من نظام مستبد الى الديمقراطية التي للأسف الشديد لا يزال المفسدين والمستغلين لهذه التضحيات يقفون شركاء لمواصلة معانة الابرياء دون تعويض مجز لذوي الشهداء. كما اكدت السيدة وردا على مستوى الحماية المطلوبة التي يقتضي ان توفرها الدولة ليس لهم فحسب بل لكل المكونات القليلة العدد والتي تتمايز عن الغالبية بخصائصها الدينية والقومية والثقافية. كذلك تحدثت السيدة وسن الطائي عضو مجلس أدارة حمورابي ومسؤولة قسم المرأة والطفل في هذه الذكرى قائلة" ان العراقيين بكل مكوناتهم يعيشون الشهادة يومياً في ظل العنف المتصاعد والسائد في البلاد منذ عام 2003" وأضافت" في هذا اليوم نستذكر كل شهداء العراق بكافة تلاوينهم وأديانهم وطوائفهم وخاصة الاطفال والنساء الذين وقعوا ضحايا في المذابح السابقة والحالية، ونرفع الصلوات وننحني اجلالاً لأرواحهم الطاهرة".
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان