Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

حول القائمة الأنتخابية للكلدان رقم 64

نعم كانت قائمة الكلدان قائمة قومية تقدمية شملت كل أوساط الكلدانيين ، وأنضوت تحت لوائها كافة التنظيمات القومية الكلدانية ، وهذا وحده يعتبر بحق مكسب كبير حققته هذه التنظيمات في التكاتف والتآزر والتآخي ولَم الشمل ، بعكس من زالوا مشتتين بين عدة قوائم ومتناحرين في ما بينهم .

ليس المهم الحصول على مقعد أو كرسي بقدر ما هو مهم أن نكون يداً واحدة وقلباً واحداً .

نعم قائمتنا كانت قومية بحتة ، شريفة في غاياتها ، واضحة في أهدافها ، لم تستخدم طرقاً ملتوية للحصول على مقعد ، ولم تحاول شراء الذمم ، ولم تهدد أحد بقطع الأرزاق أو تشهر ورقة الحرمان بوجه الآخر ، او تهدد بالطرد والتهجير كل من لا ينتخبها .

نعم قائمتنا كانت قومية ، لأنها الصوت الكلداني الموحد الهادر ، الشعاع الذي سوف ينير دياجير الظلام ويستحق بكل جدارة أن يصبح قدوة للجميع .

نعم قائمتنا قومية ، ويشرفنا أن تكون كذلك ، فالقائمة رقم 64 جمعت أمة الكلدان في صوتٍ واحدٍ ، وهدفٍ واحد ، وغاية واحدة ، وهذه لعمري قمة التضحية في سبيل الأمة .

هذا هو المعنى الصحيح للوحدة ، وكل تعبير للوحدة خارج هذه المعاني ، هو مزور ومحرّف وكاذب ، وغاياته ليست في خدمة الأمة .

هنيئاً لشعبنا الكلداني بقيادته .

هنيئاً لكم يا مسؤولي تنظيماتنا القومية والسياسية والدينية والثقافية بِلَمِّ الشَّمل ، هكذا كانوا أجدادكم ، وهكذا هو أنتم وهكذا يكونون أجيالكم القادمة ، شرفٌ كبيرٌ للأبناء أن يسيروا على خُطى الآباء ، شرفٌ عظيمٌ لنا بأن نقتدي بمسيرة أجدادنا الكلدان العظماء ، ونحن أجدر من غيرنا بحمل مشعل الحرية والثقافة والعلوم ، ونتوارثه جيلاً بعد جيل ، أبتداءً بالأجداد وأستمراراً بالأبناء .

يا أبناء شعبنا الكلداني

يحق لكم بكل فخرٍ واعتزاز أن ترفعوا رايات الثقة بقادتكم المخلصون ، لقد تكاتفوا رغم المعوقات ، وتعاهدوا رغم المشاكل وترفعوا عن المناصب والكراسي رغم كل المآسي ، وتواضعوا من أجل هدفٍ اسمى وغاية أعظم ، الا وهي خدمة أبناء أمتنا الكلدانية حيثما كانوا .

لقد كنا طيلة تلك الفترة على أتصال دائم ومستمر مع إخوتنا مسؤولي التنظيمات الكلدانية ويستمر الأتصال إلى ساعات متأخرة من الليل وحتى ساعات متقدمة من فجر اليوم التالي ، نناقش مسيرة أمتنا النضالية ، مُتَحَدّينَ الصِعاب وباذلين كل غالٍ ونفيس في سبيل خدمة الأمة .

من أجل منع الصيد في الماء العكر ، ولكي لا يخطر على بال أحد أقول ، كانت تلك الأتصالات تتم على حسابنا الخاص وليس على حساب تنظيم أو حزب أو دولة ، مؤمنين بأننا يجب أن نقدم ما يخدم أمتنا الكلدانية .

شكراً لكم ايها السادة الكرام ، بدءاً من قداسة بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلّي ، والسادة المطارنة الأجلاّء ورجال الدين جميعاً ممن ساندونا ودعمونا وشاركونا بصلواتهم وأفعالهم ، وأنتهاءً بآخر تنظيم كلداني عمل جاهداً من أجل أمته الكلدانية .شكراً لكم أيها الكلدان ، يا مَنْ أدليتم بأصواتكم وأنتخبتم قائمة أمتكم الكلدانية القائمة رقم 64 ، شكراً لكل صديق أعطانا صوته ومنحنا ثقته وأشَّر بقلمهِ الشريف على أنتخاب القائمة الكلدانية رقم 64

شكراً لكل من ساندنا وناصرنا ودعمنا في فترة الأنتخابات .

شكراً لكم جميعاً ايها الأخوة

فعلاً إن الفوز جميل عندما يتحقق بشرف فإن طعمه ولونه ورائحته تختلف عن الفوز بطرق ملتوية غير شريفة حيث يكون بلا لون ولا طعم ولا رائحة .

وإلى كل من ينعت قائمتنا بالعنصرية أقول له ، إذهب وحقق ما حققته هذه القائمة من وحدة وأئتلاف ونصر مبين ، ومن ثم لينعتك الآخرون الضعفاء ويضيفوا ما شاؤوا من الأسماء ، حينذاك لن يغيروا من المعنى والتصرف شيئاً ،

إنه لدرسٌ بليغ للضعفاء أن يتحدوا ويحذون حذونا ليصيروا أقوياء .

ولنا عودة

نزار ملاخا

‏12‏/10‏/2009



Opinions