خاص من داخل الموصل
نقلا عن مصادر موثوقة إن حالة التململ و الغضب تسود اغلب سكان الموصل و تلعفر و المدن و البلدات الأخرى التي يسيطر عليها المسلحون بسبب ما قاموا به من أعمال إرهابية تمس الحقوق المدنية للمواطنين و ما ارتكبوه من أعمال تسليب و قتل و اختطاف و مصادرة للممتلكات
و ترى هذه المصادر إن حالة الغضب و صلت إلى حد الغليان بعد إقدام الإرهابيين على نسف و هدم الكثير من المعالم التاريخية و الدينية و الاجتماعية و من ذلك ما تعرضت له مقامات الأنبياء يونس و جرجيس و دانيال و شيت ، و كذلك ما تعرضت له مخطوطات و آثار على درجة من الأصالة في كنائس و أديرة بعد أن اقتحمها المسلحون
وتفيد نفس المصادر إن الظروف الحالية التي تعيشها الموصل و تلعفر لابد أن تفرز في القريب العاجل مقاومة لمواجهة المسلحين و قد حصلت مناوشات من هذا النوع في عدد من أحياء الموصل بين مجموعات شبابية ترفض الانصياع لأوامر داعش
يشار إلى إن قائمة الوركاء الديمقراطية كانت قد أصدرت بيانا دعت فيه الشباب المسيحي للتطوع لمحاربة داعش و فيما يلي نص البيان
بعد مأساة سقوط مدينة الموصل بأيدي عصابات داعش المجرمة، وتهجير أبناء شعبنا إلى مدن وقرى وبلدات سهل نينوى، ومناطق أخرى من إقليم كردستان العراق في محافظتي اربيل ودهوك، نرى من الواجب علينا وعلى أبناء شعبنا المسيحي المساهمة في الدفاع عن قرانا وبلداتنا في سهل نينوى، لكي نبين للعالم اجمع اننا متمسكون بأرضنا ومستعدون للتضحية بالغالي والنفيس من اجل أراضي آبائنا وأجدادنا في سهل نينوى، وأننا لا نقل وطنية واستعدادا للتضحية عن بقية مكونات شعبنا العراقي.
وأننا ندعو الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان لتمكين شباب شعبنا من تحقيق ذلك وخاصة في مجال التجهيز والتموين والتدريب وتخصيص الملاكات اللازمة التي تساعد لتنفيذ هذا الهدف النبيل دفاعا عن وحدة العراق وشعبه وضد الهجمة البربرية الغازية من قطعان داعش ومن والاها.
وأننا نهيب بشبابنا المسيحي التطوع لهذه المهمة النبيلة والتي تظهر المعدن النقي لأبنائنا الإبطال.