ختان.. بريشة طاووس..
..ونفض الراوي يديه فوق بساطمسح ذقنه بريشة طاووس على جبل وقال:
ثمة امتلاء ..لا يُشبٍع
هنالك جوع ..لا ينكسر بضلع شاة..هكذا ينتفخ انسان لينتحر..
..البغل هنا،ينجو احيانا.. بفقه فناء،..هذا لو ساقه انسان!
ثمة شهوة.. تقودهم الى فاحشة
ثمة أخرى تقودني الى انفجار
صبية سنجار..لا ينبشون صدر كثبان.. هم لا يبحثون قطعا،عن عين ماء او.. مقلة نبي..
هم/شيوخ بعشيقة/ عجائز شيخان/بطائح وجبال،وتاريخ ضالته كوجه مرابٍ اضل زبون، ماخرون وجنادلهم بنشوة إرتواء..
.. هكذا تنحني جبال زاجروس لتغسل وجه عاصفة..
.. جنية الكهف،تلك التي امسكت بضرع الأرض ما قبل التخريف،
انحدرت بجرة.. هكذا امتلأ حوض ميزوباتام بكل شيء حي..
خرافة تلو أخرى..ظمأ لا يقيله مطر..ودورة الخرافة في الطبيعة علقت بدورة دم
تعريب وتكريد/تفريس وتتريك..عربات نشاز..يجرجرها الهابطون حفاة بحدوة تغريب..
السفح، ليس دخيلا على جبل..
قمته، ليست بنزيل حتما..
جنية الكهف،ابنة الحوض،.. لم تعرج ضيفا بين نهرين..
والرجل الجبلي لا يصيبه نعاس ابدا..فثمة نهار لا يشقه ليل واحد!
..وثمة ليل.. لا يسعفه فجران مخصبان شحاً ظهر بعير!
ذاك الذي فتح معبد لالش،
شرب نبيذه الأحمر بكأس..النبيذ لا يشرب عادة من فوهة شريان..هكذا ادمن من لا يملك كأسه
بيت الكلام قد تغرقه قطعة حلوى..
هذا ما قالته حورية الأرض/ جدتي الأولى ..وثلاث عرافات متعرقات،يحاولنّ دعك شعرها بسوء طالعهنّ او حسنه..
من علق برأس جبل، ليس كمن علق بحبة رمل.. العالقون بقمة صهروا جليدها لينظفوا!
لا ابشر بخرافة او دين..هذا لأن ذيل الكون،لا يُرفع بضجيج حنجرة..
..هكذا يختن ملك الماء وموحده،ذكور السفح بحضن مبشر!..
من قال ذيل الكون لا يرخي غروره بعد ختان..كذب..
ثمة اله،ابيض تماما،لا ابايعه!.. الصهوة السوداء ليست بدعابة يلهو بها شيطان
..اله بريشة طاووس وصهوتين.. احسبه ثمة شيء.. لا يشبه خرافة او خشية مداعب..
..هكذا يلج الشر ذروة خيره،
ويحتسي موحد.. من فوهة كأس
هنالك شيء نسفكه.. فنمتلىء..
ثمة استنكار،لا يرفع عبأ لعاب،...اود استنكاره..
وقطعة حلوى لا تربك فم ممتلىء ممتلىء
هكذا يتدفق حرف..لا تعقبه بصقة!..