Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

خطاب الرئيس الأمريكي الى الامة الامريكية يتعلق بالامن الوطني وتسريبات الصحافة لمعلومات استخباراتية

01/10/2006

نركال كيت/
وجه الرئيس الامريكي جورج بوش يوم 30أيلول/2006 وعبر الراديو خطابا الى الامة الامريكية هذا نصه : (النص مترجم عن الانكليزية)
الرئيس : صباح الخير . اود ان اتحدث معكم اليوم عن امر يتعلق بالامن الوطني تم تغطيته في الاخبار – تقديرات الاستخبارات الوطنية عن الارهاب. هذه التقديرات هي وثيقة تحلل التهديد الذي نواجهه من الارهابيين والمتطرفين. وقد تسربت مؤخراً اجزاء من هذه الوثيقة السرية الى الصحافة. وقد احدث ذلك حواراً ساخناًفي العاصمة ، وخلق انطباعات خاطئة كثيرة عن النتائح التي توصلت اليها الوثيقة. وانا اعتقد ان على الشعب الامريكي ان يقرأ الوثيقة بنفسه ويتوصل الى النتائج الخاصة به . لذلك، فقد قمت بنزع السرية عن احكامها الاساسية.
تؤكد التقديرات الخاصة بالاستخبارات الوطنية على اننا نواجه عدواً يتسم بالقدرة والتصميم. وتقدم وثيقة تقديرات الاستخبارات الوطنية أربعة عوامل اساسية تغذي الحركة المتطرفة: اولا: مظالم قائمة لفترات طويلة مثل الفساد الاداري والظلم والخوف من الهيمنة الغربية. ثانيا، الجهاد في العراق؟ ثالثا، بطء سرعة الاصلاح في الدول الاسلامية . رابعا، المعاداة السائدة لامريكا. وتتوصل الوثيقة الى النتيجة التي تقول بان الارهابيين يستغلون جميع هذه العوامل لتدعيم حركتهم.
وقد استعار البعض في واشنطن و بشكل انتقائي بعض ما جاء في الوثيقة ليثبت انه بمحاربة الارهابيين في العراق فأننا نجعل شعبنا اقل امناً هنا في بلدنا. هذا الرأي يصدق دعاية العدو بان الارهابيين يهاجموننا لاننا نستفزهم. واليكم ما قاله رئيس الوزراء توني بلير هذا الاسبوع بشأن هذا الرأي: "هذا الارهاب ليس بسبب خطأ منا ونحن لم نتسبب فيه. وهو ليس نتيجه للسياسة الخارجية ". ان رئيس الوزراء بلير على حق . نحن لا نخلق الارهاب بمقاتلة الارهاب. الارهابيون هم الذين يحاربوننا لانهم يكرهون كل شئ تمثله امريكا ولانهم يعرفون اننا نقف في طريق طموحاتهم للاستيلاء على الحكم في الشرق الاوسط. نحن نقاتل لمنع استيلائهم على الحكم في العراق وتحويل تلك الدولة الى ملجأ آمن يكون اكثر قيمة لهم من الملجأ الامن الذي فقدوه في افغانستان.
ان العراق ليس هوسبب شن الارهابيون الحرب ضدنا. ان جنودنا لم يكونوا في العراق عندما قام الارهابيون في اول الامر بالهجوم على مركزالتجارة العالمي في 1993، او عندما فجر الارهابيون سفاراتنا في كينيا وتنزانيا او عندما فجروا سفينة يو اس كول او عندما قتلوا 3000 شخصأ تقريبا في 11ايلول/سبتمبر عام 2001. وبعد خمس سنوات من هجمات 11ايلول/سبتمبر، مازال البعض في واشنطن غير قادرعلى فهم طبيعة العدو. ان الطريقة الوحيدة لحماية مواطنينا في الداخل هو ان نتخذ موقفاً هجومياً ضد العدو في كافة انحاء العالم. عندما يقضي الارهابيون ايامهم في العمل لتجنب القاء القبض عليهم يصبحون اقل قدرة على التآمر والتخطيط وتنفيذ هجمات جديدة على شعبنا. لذلك، سنبقى في ذلك الوضع الهجومي حتى يهزم الارهابيون ويتحقق الفوز في هذه المعركة.
في خطاباتي الاخيرة، قلت اننا في الساعات المبكرة من صراع طويل من اجل الحضارة، وان سلامتنا تعتمد على نتيجة المعركة في العراق. ان تقديرات الاستخبارات الوطنية تعلن بان "الانطباع بالنجاح لدى الجهاديين هناك سيلهم مقاتلين اكثر بالاستمرار بالقتال في اماكن اخرى". وتنص التقديرات ايضاً على انه"اذا كان الجهاد يون الذين يغادرون العراق ولديهم، ولدى الاخرين انطباع بانهم قد فشلوا، فأننا نقدر بان عدداً اقل من المقاتلين سيتحمس للاستمرار بالقتال".
ان الأنسحاب من العراق قبل هزيمة العدو سيشجع الارهابيون. وسوف يساعدهم علي ايجاد مجندين جدد للقيام بمزيد من الهجمات المدمرة علي بلدنا. و سيعطي الارهابيين الملاذ الجديد في قلب الشرق الاوسط، مع وجود ثروات هائلة من النفط لتمويل طموحاتهم.
يجب على امريكا ان لا تسمح بحدوث ذلك. نحن امة تفي بالتزاماتها نحو اولئك المتوقون الي الحريه ويريدون ان يعيشوا في سلام. وسنقف الي جانب 12 مليون عراقي تقريبا اللذين صوتومن اجل حريتهم وسنساعدهم علي محاربه ودحر الارهابيين لكي لا نواجه الارهابيين في بلدنا

شكرا لأستماعكم

Opinions