Skip to main content
خطاب الكراهية ضد الأقليات في العراق في وسائل التواصل الاجتماعي Facebook Twitter YouTube Telegram

خطاب الكراهية ضد الأقليات في العراق في وسائل التواصل الاجتماعي

المصدر: SMEX

في إطار النسخة الخامسة من ملتقى “خبز ونت” التي عقدت في بيروت من 15 إلى 17 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد غياب أكثر من عامين بسبب جائحة “كورونا”، استضفنا عراك غانم محمد وهو دكتور بكلية الفارابي الجامعة بالعراق، للحديث عن خطاب الكراهية ضد الأقليات في العراق والسبب في انتشاره وطرق مواجهته. 

بدأت الجلسة بالحديث عن مدى توفير التكنولوجيا ومواقع التواصل لفرص لصالح لأبناء وبنات الأقليات في العراق للظهور والدفاع عن أنفسهم/ن ومحو الصورة السلبية المأخوذة عنهم/ن، بعدما عاشوا لسنوات غير قادرين/ات على الظهور أو التحدث عن قضاياهم/ن. وعلى الرغم من ذلك، ما زال هناك تحدياتٌ كبيرة جدًا لا زالت تواجههم في مواقع التواصل، خاصّة في ظلّ تعدد الأقليات الإثنية والعرقية والدينية وغيرها.

يُعرّف خطاب الكراهية على أنه كلّ سلوك يحرّض على العنف أو الكراهية الموجهة ضد مجموعة من الأشخاص أو أحد الأفراد استناداً إلى العرق أو النسب أو اللون أو غيرها من الأمور.  

يقول محمد إنّه “يمكننا ملاحظة خطاب الكراهية على مواقع التواصل، وخاصة في التعليقات. ويزداد الأمر سوءاً عندما تتناول المادة خبراً يتعلّق بالأقليات، وتتضمّن كلمات متعددة ومعلومات تجاه أشخاص ذوي/ات لغة أو دين أو ثقافة مختلفة”. وأشار إلى أنّ أصحاب هذه التعليقات غالباً ما يكونون معروفين ويسهل الوصول لهم، ومع ذلك لا تتخذ الدولة ضدهم أي إجراء، وهذا يعكس ضعف القوانين الموجودة في الدول التي تسمح بهذا الخطاب.

أسباب خطاب الكراهية
هناك أسباب عديدة يمكن أن تعزّز انتشار خطاب الكراهية، نذكر منها:

  • وجود متأثرين/ات بالعنف والكراهية ضد مجموعات معينة، بسبب التربية التي تلقّوها والبيئات التي نشأوا فيها. 
  • انهيار المعايير والقيم الإيجابية الموجودة في البلدان.
  • ضعف التشريعات والقوانين التي تحدّ من خطاب الكراهية سواء ضد الأقليات أو بشكل عام في أغلب الدول العربية.
  • الخطاب الديني الذي غالباً ما يكون معادياً للأقليات (مثال: أحد رؤساء ديوان الوقف الإسلامي الذي خاطب الأقليات قائلاً: “إما أن تسلموا أو تدفعوا الجزية أو تخرجوا من البلاد”).
  • وجود علاقة طردية بين الأحوال الاقتصادية والسياسية وخطاب الكراهية؛ فكلما كانت الدولة غارقة في النزاعات كلما ازدادت وتيرة خطاب الكراهية والعكس صحيح. 
  • امتناع وسائل الإعلام عن ممارسة دورها في كسر الصور النمطيّة عن الأقليّات.

من يدافع عن الأقليات؟

  •  ناشطون/ات منتمون/ات إلى هذه الأقليات نفسها
  • المجتمع المدني والحكومات
  • المنظمات الدوليّة
  • المبادرات مثل مبادرة “التقنية من أجل السلام

طرق مواجهة خطاب الكراهية

  • وفرت وسائل التواصل فرصاً كثيرة وطرقاً متنوعة يمكن استغلالها بشكل أفضل، خاصة أنها غير مكلفة ولا تتطلّب مجهوداً كبيراً (مثل إنتاج محتوى يحارب خطاب الكراهية)، وإعداد جلسات حوارية بين الأقليات والجمهور.
  • تعزيز دور التربية الإعلامية. 
  • إشراك قادة الرأي العام والمؤثرين/ات في هذه المواجهة
    واختتم محمد الجلسة قائلًا إنه “وعلى الرغم من حساسية الموضوع الذي يتطلّب جهداً ووقتاً، إلا أنه بإمكاننا التأثير في الآخرين عبر طرق كثيرة”.
Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
كلمة السيد وليم وردا رئيس مجلس ادارة شبكة تحالف الاقليات العراقية في الاجتماع الموسع السنوي التنظيمي للتحالف اربيل - الجمعة 19/1/2018 كلمة السيد وليم وردا رئيس مجلس ادارة شبكة تحالف الاقليات العراقية في الاجتماع الموسع السنوي التنظيمي للتحالف اربيل - الجمعة 19/1/2018 فرصة طيبة ومحطة تنظيمية انتخابية مهمة أن نلتقي اليوم في اربيل بانعقاد مؤتمر شبكة تحالف الاقليات العراقية لنراجع مسيرة كانت زاخرة بالتحديات، وفي الوقت نفسه من اجل ان نؤشر معالم جديدة في المرحلة الحالية والمستقبلية، واقول فرصة طيبة لأن أي اجتماع او مؤتمر من هذا النوع لا بد أن يكون نقطة تحول بأتجاه الجهود الاكثر ايجابية وتطورا. • وفد حقوقي دولي بصحبة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان يتفقد عددا من مخيمات النازحين والمهجرين قسرا في اربيل ودهوك . • الوفد يلتقي رجال دين وأكاديميين وناشطين من ممثلي الأقليات . • الوفد بصدد إعداد تقرير مدعم بالؤثائق على أن ما جرى للأقليات العراقية هو إبادة جماعية • شبكة تحالف الاقليات العراقية تستكمل برنامجها التدريبي بشأن الموازنة التشاركية بعقد ورشة ثالثة في اربيل. • السيد وليم وردا يسلط الضوء على حيثيات عمل تحالف الاقليات العراقية في الميدان الحقوقي . • الدكتورة نسرين برواري الخبيرة في الحوكمة والتخطيط تركز في محاضرتها على التعاريف الدقيقة للموازنة التشاركية ومضامينها والاهداف المتوخاة منها . • السيد لويس مرقس ايوب يتحدث في الورشة عن تجربة ميدانية للموازنة التشاركية كان احد المساهمين فيها. في حوار مع فضائية (ألان) • وليم وردا : الإهمال الذي تعرضت له الأقليات العراقية سهل على الإرهابيين احتلال مدنهم و بلداتهم و قراهم • الأغاثات التي قدمت إلى النازحين حتى ألان لا ترقى إلى المستوى الإنساني المطلوب
Side Adv1 Side Adv2