Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

خلال ثلاث سنوات.. 143 صحافيا قتيلا و204 مصابين بعاهة أو معتقل في العراق

08/07/2006

PNA- اكد حليم الاعرجي الامين العام لجمعية حرية الصحافيين والدفاع عنهم ان عدد الصحافيين الذين تعرضوا للقتل او الاغتيال منذ انهيار النظام السابق في 9 ابريل (نسيان) 2003 هو 143 يتوزعون على اكثر من 14 جنسية عراقية وعربية واجنبية منهم 123 عراقيا قتلوا في ظروف واوضاع مختلفة و38 في عمليات اغتيال والباقي في مواجهات بين الفرقاء المتحاربين في مناطق مختلفة «ساخنة وغير ساخنة». ونسبت صحيفة الشرق الاوسط الى الاعرجي قوله ايضا انه قتل ايضا 26 صحافيا عربيا واجنبيا وقد توزعوا على الجنسيات الاميركية والارجنتينية والبريطانية والاسبانية والالمانية والاسترالية والفرنسية وان من هؤلاء «11 صحافيا قتل بعد عملية خطف و12 بنيران القوات الاميركية وصحافيان بنيران القوات العراقية وواحد بنيران القوات الاسبانية». واضاف الاعرجي «ان نظرة سريعة الى الارقام المتيسرة لدينا تعكس حجم الفاجعة وعمق المأساة التي حلت بالصحافيين العراقيين وزملائهم من مراسلي ومندوبي الصحافة ووسائل الاعلام الاخرى العالمية»، داعيا الى وقفة عالمية، وليس عراقية فقط، لدراسة الاسباب الكامنة خلف استفحال هذه المشكلة وخروجها من دائرة المعقول الى حيز اللامعقول». واضاف «نحن هنا في العراق عملنا ما في وسعنا من اجل جعل القضية قضية وطنية وليست قضية تخص الصحافة والصحافيين فحسب». واوضح الأعرجي ان القتلى يتوزعون على عدة اختصاصات مهنية ويعتبر الكثير منهم كوادر صحافية متقدمة «فقد طال الارهاب اكثر من 16 رئيسا للتحرير مع استاذ جامعي واحد متخصص بشؤون الاعلام والصحافة و79 مراسلا ومحررا و20 مصورا صحافيا و11 فنيا و7 مذيعين و15 اداريا وقد صاحب التمثيل بالجثث عددا من عمليات القتل التي طالت بعض الزملاء كالمرحومة أطوار بهجت وغيرها». واضاف الأعرجي «اما على صعيد عمليات الخطف والاعتقال والاصابة بعاهات مستديمة فقد بلغ مجموع المتضررين بهذه الأوضاع 204 صحافيين منهم 17 صحافيا اصيب بعاهة مستديمة نتيجة أصابته بجروح في المواقع الساخنة ونتيجة تعرضه للتعذيب على يد السلطات أو على يد خصومه او الخاطفين ومن هؤلاء أربعة صحافيين اجانب والباقون عراقيون». وكشف الأعرجي عن اعتقال 95 صحافيا «منهم 21 من العرب والايرانيين والأفغان والهنود والبريطانيين والفلسطينيين والفرنسيين أفرج عنهم بعد مضي فترات اعتقال تراوحت ما بين 15 ـ 30 يوميا. أما الباقون فهم عراقيون أفرج عن 65 منهم بعد تعرضهم للتحقيق والتعذيب حول قضايا قسمٌ منها كيديٌ والقسم الآخر لم يثبت وقوعها. والآخرون ما زالوا يقبعون في السجون وبعضهم قد أبلغ ذووهم بأنهم غير موجودين لدى الجهات الأمنية العراقية». وحسب الأعرجي «فان عدد الصحافيين العراقيين وغير العراقيين الذين اختطفوا ثم افرج عنهم مقابل فدية مالية تجاوز 50 صحافيا فيما ما زال 9 يقبعون في أماكن مجهولة وفي ظروف لا يعلم بها إلا الله». واوضح الأعرجي ان هيئة حماية الصحافيين «تأسست بدافع انساني ومهني كبير وقامت بالاشترك في هذا التأسيس مجموعة من الصحافيين والإعلاميين ورجال السياسة والثقافة والأدب والطب والتجارة ورجال الأعمال والقانون والتاريخ والاجتماع وغيرهم، وقد بلغ عددهم أكثر من 400 شخص كان هدفهم حماية الصحافيين والعاملين في الصحافة ووسائل الأعلام بالتعاون والتنسيق والتفاعل مع كل الجهات التي لها علاقة بصنع الحدث وتكوين الخبر، والتأكيد على حماية الصحافيين العراقيين بشكل خاص من خلال تعميق الحرفية المهنية وتوسيع المدارك وتنشيط المعارف وكذلك توفير التدريب الملائم للتوعية بالأجواء المعادية والأخطار المحيطة قبل تكليفهم العمل في المناطق الساخنة، وحث الجهات المعنية كرؤساء التحرير ومديري المكاتب الإعلامية على تنفيذ قواعد السلامة المهنية». Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
وصول المنتخب الياباني إلى المباراة ة النهائية جاء نتيجة صدفة أم تخطيط ؟؟ وصل المنتخب الياباني لكرة القدم إلى المباراة النهائية من كأس امم اسيا 2011 المقامة في الدوحة و التي ستقام يوم السبت , سيلاقي بها الجامعة العربية تؤكد رسميا عقد القمة المقبلة في بغداد شبكة أخبار نركال/NNN/ كشف القيادي في التحالف الوطني حسن السنيد عن تلقي الحكومة العراقية إشعارا رسميا من ملاحظات سريعة حول ما سمي بمسودة( قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين في العراق). اولاً : حصلنا على نسخة من مسودة سميت بمسودة "قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين في العراق" من الأنترنيت وبواسطة أحد الأصدقاء قداس للدعاية والإعلان أصبح من المألوف لا وبل من المألوف جدا أن نسمع في قداديسنا هذه الأيام قصص تتغنى ببطولات أشخاص ظهروا مؤخرا على الساحة الاجتماعية سواء كانت على مستوى الكنيسة أو الأمة . وما عاد كهنتنا الأفاضل يوفرون جهدا في غدقهم لؤلئك الأشخاص بالمديح والشكر ويتبلوها بال
Side Adv1 Side Adv2