خيبة امل في البيت الابيض من نتائج الخطة الامنية * الجنرال ابي زيد: الموقف خطير للغاية بسبب العنف الطائفي
23/07/2006جيران/صرح مسؤول أمريكي كبير الجمعة بأن الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيسعيان الى التوصل لاتفاق هذا الاسبوع بشأن تحسين الامن في بغداد وان احد الخيارات سيكون نشر مزيد من القوات الامريكية والعراقية في العاصمة. ويزور المالكي واشنطن للقاء بوش الثلاثاء في الوقت الذي تعاني فيه بغداد من تصاعد أعمال العنف بين الشيعة والسنة والتي أثارت مخاوف من نشوب حرب شاملة في العراق. ونقل تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" امس عن الجنرال جون ابي زيد قائد القيادة المركزية الامريكية قوله ان تصاعد اعمال العنف الطائفي في بغداد أصبح مصدر قلق حتى بشكل أكبر من "التمرد"وانه تم وضع خطط في حقيقة الامر لنقل قوات اضافية الى العاصمة العراقية. واردف قائلا للصحيفة في مقابلة الجمعة "الموقف بسبب اعمال العنف الطائفي في بغداد خطير للغاية."البلاد بوسعها معالجة التمرد بشكل أفضل من العنف الطائفي وهي بحاجة الى التحرك بشكل حاسم ضد اعمال العنف الطائفي الان".واردف قائلا "بوضوح الامر سيتطلب ان نحرك اي قوة قتالية مهما كانت ، يرى القادة على الارض انها مناسبة سواء كانت عراقية ام امريكية. واعتقد انه سيكون مزيجا من كليهما ".الى ذلك اشار البيت الابيض الذي يعرب عن خيبة امله من نتائج الخطة الامنية المطبقة في بغداد منذ الشهر الماضي والتي لم تمنع ارتفاع وتيرة العنف ، الجمعة ، ان من المحتمل ادخال تعديلات ، ان على صعيد الاولويات او على صعيد استخدام القوات المتوافرة.وقال مسؤول رفيع المستوى في الادارة الاميركية "النتائج الاولى للخطة مخيبة للامال" منذ اللقاء الاول بين الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في 13 حزيران في بغداد.