Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

خـطاب مار سـرهـد جـمّـو في الإحـتفال مع مار باوي سـورو

بقـلم : مايكل سـيـﭘـي / سـدني

المطران مار سـرهـد جـمّو مطران كـنيسة مار ﭘـطرس الكاثوليكـية الكـلـدانية / غـرب كاليفـورنيا ، والمطران مار باوي سورو زعـيم الحـركة التوحـيـدية الكـنسية الآثورية يتوحّـدان . فـقـد جـرَتْ إحـتفالات مَهـيبة بإعلان الإندماج الكـنائسي بـين الكـلـدانيّـين والآثوريّـين ، كاثوليك ورسوليّـين ، ضمن أبرشية مار ﭘـطرس الكاثوليكـية الكـلـدانية في غـرب أميركا في كل مِن ترلوك ، سيريس ، وَ مودِسـتو في يومَي السبت وأحـد الـﭘـانتيقـوسـطِه 10 – 11 /5/2008 في كاليفـورنيا . اليوم يليق بنا جـميعاً أن نردّد مع المرنم ونقـول : ما أحـلى أن يسكن الإخـوة معاً ( مزمور 133 : 1 ) . وخـلال ذلك الإحـتفال خـطب المطران مار سـرهـد جـمّو ، فـقال :

أخي وصديق الـ 25 سنة حـينما كان إسمكَ القـس آشور وإسمي القـس سـرهـد ( الجـمهـور ينـتعـش بإبتسامة واضحة ) . إن إسمَ سيادتكَ اليوم كـمطران ، يدخـل التاريخ كما هـو إسم الجـبّـار يوحـنان سولاقا ( تصفـيق حار ) ، أيها الإخـوة الكـهـنة والشمامسة والراهـبات والشعـب المبارك ، سيكـون كـلامي ذا جـزءين أولهـما في الأمور الرسمية كي نـنـتهي منها ، ثم نـتكـلم كأقارب فـيما بـينـنا في البـيت الواحـد . إنّ طلــَبات الرعـيّـات هـنا وإرسالياتها ، قــُـدّمَـتْ لي بموافـقـتكم بكـهـنـتها وشمامستها والمدبّرين - أخي الحـبيب والموقـر المطران مار باوي والذي تفـضـّـلتَ بفـخـر كمطران الكـنيسة الكاثوليكية للآثوريين والكـلـدان في رعـيتـنا ( تصفـيق حار ) ، هـذه الطلبات قــُـدّمَـتْ لي كمطران في الكـنيسة الكاثوليكـية الكـلـدانية ، في أبرشية مار ﭘـطرس الرسول للكـلـدان والآثوريّـين التي أنا في خـدمتها قـرابة الست سنـوات الأخـيرة ، والتي جـرتْ وفـق الأنظمة الكـنسية وخاصة إكـمال القـوانين في الكـنيسة الكاثوليكـية ، وبالأخـص وقـبل كـل شيء صورة الإيمان التي قــُدّمَـتْ لي والمتضمّـنة وكالة مار ﭘـطرس رئيس الرسل لقـداسة سـيـدنا ﭘـاﭘـا الـ روما ، وتعاليم آبائـنا والكـنيسة الكاثوليكـية . هـذا هـو الشيء الذي نقـبله بيننا اليوم ، والذي هـو جـزء من النظام المتبع ، منتظرين الموافـقة الرسمية الكاملة والتي لابـد أن تأتي . إن هـذا الإنـدماج قـد حـدث مـنـذ يوم مجـيء كـهـنـتـنا بعـد عـيـد القـيامة و في يوم جـمعة المعـترفـين وأما م مذبح الرب ، وأمام القـربان المقـدس وأمام صـليـب سـيـدنا المسيح ، وتــُـلِـيَتْ صورة الإيمان الكاثوليكي متــّحِـدين كـلنا سوية ، ثم ومن بعـد ذلك تعانقـنا معاً مطارنة وكـهـنة ، ومنـذ ذلك اليوم فإن رعـيّـتـنا الكاثوليكـية هي واحـدة ، واليوم إتخـذتْ شكـلاً رسمياً أمام أنظار الشعـب وخاتمة لفـصل التحـرك والبداية من أجـل الوصول . والآن عـزيـزي أسقـفي المحـترم الطاهـر والكـهـنة المباركـون والشمامسة ومؤمني جـميع رعـيّـاتـنا ، الآن وأمام مذبح الرب نحـن واحـد ، نحـن رعاة كـلنا وَ رعـية كاثوليكـية واحـدة . المجـد للرب ( تصفـيق حار ) . لم يعُـد هـناك أنـتم ونحـن ، بل كـلـنا ( نحـن ) ، كـهـنة جـميعـنا وشمامسة جـميعـنا ، وكـنائس جـميعـنا ، وحـيثما توجـد كـنيسة فـهي لجـميعـنا ، القـديمة والحـديثة ، التي هي اليوم والتي ستـتولـد حـديثة في المساء ، والتي ستأتي مستقـبلاً ، فـجـميعـها لجـميعـنا ، ومَن ليستْ لـديه كـنيسة فإن الكـنائس الموجـودة هي كـنائسه أينما يـتواجـد ، إنْ كان في أستراليا ، في شيكاغـو وأينما يكـون ، وعـلى الأقـل أستطيع أن أعـطي هـذا التـوجـيه إستـناداً إلى مسؤولياتي وصلاحـياتي ، وأعـتقـد أنّ الأساقـفة الآخـرون سيعـمل كل واحـد منهـم ويعـرف واجـبه وفـقاً للقـوانين . وأينما نتواجـد سواءاً في فـينكس ، تكامنتو ، أو قـريباً سيكـون لنا كـنيسة جـديـدة في لاس فـيـﮔاس ، فـكنائسنا لجـميعـنا ولم يعـد نقـول ، أنا أنـتَ ، أو نحـن وأنتم ، بل إنّ كل ما نملكه هـو لجـميعـنا ، هـل هـذا واضح ( تصفـيق حار ) وأساقـفـتـنا جـميعـنا هـم أساقـفة لجـميعـنا وكل واحـد بموجـب حـدود مسؤولياتـنا وبموجـب الأنظمة الكـنسية ستسير كـل الأمور بإنـتظام بعـون الله . لقـد إنـتهـينا من التكـلم عـن الأمور الرسمية ، فـدعـونا الآن نتكلم مع بعـضنا بسهـولة وبحـرية . إخـواني وأخـواتي : في أحـد الأيام جاء صوت لنبي إسمه يونان قائلاً له أن يـذهـب إلى نينوى ويقـول لها ـ لقـد أنـتهى أمركِ وسوف تـنقـلبين فـوق رؤوس شعـبكِ ، إنكِ هالكة إلى الأبـد ـ إن عُـمْر هـذه القـصة هـو حـوالي 800 سنة قـبل المسيح وتناسب ذلك الزمان ، وليس الأنبياءُ أنبـياءَ الشر وأنبياءَ الضياع لـذلك الزمان فـقـط ، بل في كل الأزمنة يوجـد مثل هـكـذا أنبياء ، أنا أقـول لكـم إنّ ذلك صحـيح ، نحـن نشاهـد ما الذي يحـصل ، فـوطننا الأم صار خـراباً ، كـنائسنا محـترقة ، أساقـفـتـنا شـهـداء قـتلى ، كـهـنـتنا مضطهـدون ومشردون ، شعـبنا وشمامستـنا جـميعـهـم بقـساوة مظلومون ومُهانون . يمكـن أن يقـول أحـدهـم أنّ هـذا هـو قــَدَر وطنـنا وإنه إنـتهى ! ذلك هـو الذي قـيل لنا اليوم . ولكـن في الحـقـيقة يوجـد شيء في دواخـلنا وفي دواخـل هـذا الشعـب وكأنه يقـول : طيب أنا سأتحـدى المصير ، سأتحـدى الأمر الواقع ، ولو لم يكـن الرب معـنا لـَما كان بإستطاعـتـنا أن نقـول ذلك ! ولكن الرب وضع فـينا وفي دواخـلنا ، خـميرة الجـبروت وخـميرة اللاموت وإن آباءنا كانوا هُـم الأوائل الذين عـرفـوا ما الذي يعـني ذلك ! فأهـل نينوى تحَـدّوا ذلك وتحـدّوا الله ! كـيف ؟؟ لأنهـم عـلِـموا أن عـليهـم أن يؤدّوا واجـبهـم ودَورهـم وهـو سيكـمل دَوره وهـكـذا عـملوا ، بالصوم والصلاة تحـدّوا بقـوة الروح القـدس ، فالذي بـداخـلنا هـو تسليم الأمر لله بتواضع وبالإستماع إليه ، وهـذه هي الأداة وهـكذا عـمل أجـدادنا أهـل نينوى ونجـحـوا وأعـتقـد أننا يمكـننا أن نعـملها ثانية ، سيكـون لنا قـدر مشؤوم إنْ لم نـتــّحـد ، إنْ لم نكـن مع حـقـيقة الرب ، إنْ لم نــُكـْمِل إرادته ، إنْ لم نحـب بعـضنا البعـض ونحـب الحـقـيقة . متى يمكـنـنا أنْ نصل إلى مآربنا ؟ هـل نحـن في أمان ؟ لا أعـتقـد ذلك ، ولكـني أعـتقـد أنـنا يمكـنـنا أن نعـمل أفـضل . والبابليّون أرادوا أن يـبنوا برجاً ( تباهـياً وتكـبّراً ) فـشتـتهـم الله ، طـيب ، نحـن سنبني برجاً روحـياً ، ويمكـنـنا أن نعـمله وسنعـمله ، و نبني برجاً روحـياً لمجـد الرب ولمجـد كـنيسته المقـدسة ، وذلك البرج اليوم هـو الكـنيسة الكاثوليكـية كـنيسة آبائنا لكـليهـما ـ بابل و نينوى ـ وأنا أتيتُ لكـم بمثالـَين من بابل ومن نينوى ، من نينوى ومن بابل ، كي تعـرفـوا أن كـل نينوى هي لجـميعـنا وكـل بابل هي لجـميعـنا ( تصفـيق حار ) وكل إسم كـلـداني هـو لجـميعـنا وكـل إسم آثوري هـو لجـميعـنا ، تلك هي المعادلة من أجـل الخـير ومن أجـل إكـمال رضى الرب ، ونحـن وضـعْـناها ونبني عـليها ونسير بها ، وفي الحـقـيقة الآن هي إفـتـتاحـية للثورة ، لكـل الشعـب ولخـيره الروحي . إذا أمكـنـنا أن نبني برجاً للرب ، عـنـدئـذ فالرب سيبني برجاً لسعادتـنا ، ولكـنـنا يجـب عـلينا أن نبني برجاً للرب أولاً ، فـهـو سيـبني لنا بـيتاً جـميلاً . إن لم يـبنِ الربُ البـيتَ ، فـباطلاً يتعـب البناؤون ، وإنْ لم يحـرس الرب القـرية ، فـباطلاً يسهـر الحـراس . فـنحـن عـنـدما نـذهـب ونبني كـنيسة الرب كـما يريـد هـو وصَـلـّى ، عـنـدئـذ نعـرف أن البـيت مبنيّ عـلى الصخـر وهـو يباركه ونـنـتفـع ونـتقـدم إلى الأمام . إخـواني وأخـواتي هـذه هي البـداية فـقـط . أيتها العـذراء نرجـوك أن تطلبي من إبنكِ كي يجـمعـنا سوية ويربطنا بالمحـبة والإتحاد ويأخـذنا إلى الأمام ويأتي بإخـوانـنا وأخـواتـنا الآخـرين كي نكـون جـميعـنا في سفـينة الخـلاص هـذه كي نصِل إليه . يا أيها الشهـيـد مار شمعـون برصباعي الذي مُـتّ من أجـل إيمانـنا ، يا مار يوحـنان سولاقا شهـيـد الإتحاد والحـق ، يا روح القـدس الذي حلـلـْتَ أخـيراً عـلى التلاميـذ ، حـل عـلينا نحـن التلاميـذ الجـدد ، تلاميـذك في هـذا الزمان ، وإملأ قـلوبنا من حـكـمتـكَ ومن قـوتكَ وخاصة من حـبّـكَ ، آمين .


Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
مصدر عسكري عراقي يعلن عن اغتيال زعيم تنظيم القاعدة في الأنبار مصدر عسكري عراقي يعلن عن اغتيال زعيم تنظيم القاعدة في الأنبار سوا/
تمكنت وحدات من القوات العراقية والمتعددة الجنسيات، من اغتيال زعيم تنظيم القاعدة في الأنبار خال إبراهيم، حسب مصدر عسكري في وزارة الدفاع العراقية
قوات الامن العراقية تبحث عن قائد في لواء اليوم الموعود وتعتقل أرهابي واحد مشتبه به شبكة أخبار نركال/NNN/ بغداد / أفادت مصادر القوات الامريكية في العراق، بأن قوات الامن العراقية هذا اليوم القبض على فرحة الاكتشاف وخيبة الامل تعقيبا على مقال الأستاذ مايكل سبًي ليس أجمل من الاعتداد بالنفس , مِن اعتقاد الطالب انه قد اصبح ( استاذ ونص ) , قادرا على ادهاش الاخرين , له كل الحق في ان يرى نفسه ( لؤلوة تكمن بين اصداف المحار ) , لكن بين هذا وبين الوقوع في حبال النرجسية والغرور خيط رفيع أنعم من شعرة الرأس ,مصدر ومخزن الا العراقيات يمزقن ثوب العبودية ويستعدن للمعركة الفاصلة لم تكن زميلتي في العمل هي المحجبة الوحيدة في المؤسسة بل ان معظم الموظفات كن من المحجبات ،اما غير المحجبات فكن حالات خاصة بين النساء
Side Adv1 Side Adv2