• داعش تلجا الى هدم بيوت المسيحيين بالموصل بعد تراجع إمكانيات بيعها للعراقيين الذين مازالوا تحت سيطرة تلك المجاميع
·داعش تلجا الى هدم بيوت المسيحيين بالموصل بعد تراجع إمكانيات بيعها للعراقيين الذين مازالوا تحت سيطرة تلك المجاميع
·السيدة باسكال وردا: ما يجري بشان هدم بيوت المسيحيين هو تأكيد تواصل جريمة إلابادة الجماعية
·لويس مرقوس أيوب : لا يمكن إيقاف هذه المجزرة بحق المسيحيين إلا بتحرير مناطقهم
·يوحنا يوسف توايا: كل عمليات بيع هذه الممتلكات باطلة
نقلت مصادر مطلعة الى مندوب شبكة نركال الإخبارية أن المجاميع داعش الإرهابية لجئت الى نسف عدد من بيوت المسيحيين في الموصل ،و أنها فجرت بالفعل عشرة منازل خلال الأيام القليلة الماضية وكانت داعش قد وضعت لوحات على هذه البيوت تتضمن (ن) بمعنى بيوت (النصارى) ممتلكات الدولة الإسلامية ، و وزعت عدد منها على الإرهابيين للسكن فيها في حين عرضت بيوتا أخرى للبيع , لكن حركة بيع هذه البيوت تراجعت نتيجة امتناع العديد من سكان الموصل مجاراة الإرهابيين في هذا النوع من عمليات اغتصاب الممتلكات وكانت داعش قد دمرت أيضا ونسفت بيوت ومساجد وكنائس وأديرة و مقابر بالإضافة إلى المعالم الأثرية في المتاحف و خارجها ، الى ذلك علقت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات بان ما يجري بهذا الشأن يمثل جريمة إبادة جماعية على وفق تشخيصات القانون الدولي في حين قال السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان انه لأحل يوقف التمادي الإرهابي ألا بتحرير الموصل وسهل نينوى وإعادة المهجرين قسرا الى مناطق سكناهم وتعويضهم تعويضا مجزيا، بالإضافة الى إعادة بناء البنية التحية وكل ما تعرض للتخريب الوحشي للغزو الداعشي. في حين حذر المحامي يوحنا يوسف توايا من مغبة شراء بيوت النازحين والمهجرين قسرا لان عقوبات ستنال الذين يشترون هذه البيوت وعموما أن عمليات البيع تعتبر باطلة أمر بت به مجلس الوزراء منذ بداية غزو المنطقة.