دعوة(( الكلدواشورييون السريان والأرمن المسيحيين العراقيين)) إلى الجهاد
يعلم القاصي والداني, بأن مسيحييوا العراق (كلدواشوريونسريان, أرمن ) كانوا ولايزالوا ورثة و أحفاد حَمَلَة غصن الزيتون وحمامة السلام على مرّ عصور إعتناقهم لديانتهم المسيحيه , ديانتهم ألتي كلّفتهم خسارة أوطان بكاملها أمام موجات الفتوحات والغزوات الدينيه والقوميهالبربريه في مشارق الأرض على وجه الخصوص , وفي بيث نهرين بشكل أخص , قلّما فكرّ هؤلاء الناس المسالمين مجتمعين يوما على حتميّة مواجهة العنف بالعنف المقابل إلا ما قل وندر, وقلّما نالو أيّ تشجيع من لدن كنائسهم على مقاتلة المعتدي للدفاع عن أراضيهم وكنائسهم , الكنيسة ذاتها أعطت من ملاكاتها من بطاركه وأساقفه وقسس وشمامسة عشرات الألوف من الضحايا أمام حد السيف ,كما أعطت من رعاياها وأبنائها المؤمنين الملايين من الضحايا منذ بداية تاريخها الميلادي ولحد هذه الساعة التي سمعنا فيها عن إستشهاد القس رغيد كنّي ومعه الشمامسة الثلاث على يد مجموعة مسلّحة أثناء مغادرتهم كنيسة الروح القدس في مدينتهم نينوى , أمّا المذابح ألتي أرتكبت بحقهم في التاريخ القديم والحديث فهي كثيرة وكثيرة, وتشهد عليها التلول والهضبات ألتي تشيّدت من جمامجم هذا الشعب المسكين سواء في تركيا أو جنوب شرق تركيا, أراضيهم وقراهم وممتلكاتهم و كنائسهم ورقابهم, كانت دائما من الغنائم المستباحة التي حللّها عظماء الإمبراطوريات ليفرهد بها الأوباش والمرتزقة ألذين إلتقت مصلحتهم مع أسيادهم كل ما يمتلكه أصحاب الأرض .دعوتي ((للجهاد)) أوجهّها من هذا المنبر , إلى كافة إخواني وأخواتي من أبناء وبنات شعبنا الكلدواشورالسريان والأرمن,جهاد أضعف الإيمان,جهاد من دون أحزمة تفخيخ, ودون سكاكين لذبح المهرّجين, جهادنا من النوع الذي لا يتعارض في إعلانه مع أبعاد معاني غصن الزيتون , ولا يؤلم هتافه أجنحة حمامة السلام ,ولا ينغص بذرّة حبة ديمقراطية دعاتها الذين يدّعون ليل نهار محاربتهم للإرهاب, نداء أوجهه إلى أهلنا الموجودين في العراق و إلى الذين يتألّمون في المنافي والمهاجر حزنا على أهلهم في العراق , إنها دعوة موجهّة إلى كافة رؤساء الكنائس أولا, ثمّ إلى ممثليّنا في كافة المحافل والمؤسسّات الوطنيه والدوليه, وإلى كافة الواجهات السياسية العاملة في الوطن وخارجه,و إلى كافة المنظمّات الإنسانية وحقوق الإنسان ,وإلى كافة إدارات مدننا وقرانا في العراق, إلى مدارس أبناءنا ورياض أطفالنا, إلى كل من له القدرة على حمل كفّه مفتوحا ليقول للديمقراطيين كفا,,,,,كفاكم دجلا ,,,,كفاكم كذبا,, منحة المئة مليون دينار عراقي يا سيادة رئيس الوزراء مرفوضه ومردوده عليكم , لأنكّم تقتلون القتيل وتمشون بجنازته , عار عليكم ما يحص لأهلنا في العراق ,,,كفانا ذبح وقتل وخطف وتهجير, دعوتي يا أهلي هي أن نعتصم جميعا ليوم واحد فقط, يوم فقط حيث نستطيع ذلك يا إخوان ويا أخوات, نعتصم فيه دون الذهاب إلى العمل, دون الذهاب إلى المدرسة,دون أن نفتح الكنائس,فقط دعوا نواقيسها تقرع لتعلن سخطها و رفضها من الذي يجري, أقرعوا النواقيس لتعلن موت حق أهل الدار في العيش ,و ذبح شعب المحبة و السلام على ارضه , على ممثلّينا في البرلمان أن يعلنوا تضامنهم في إتخاذ الخطوة الأكثر جرأة في معانيها, ولعلّ تعليق عضويتهم لأمد مسّمى أو غير مسمّى هو حق مشروع للتضامن مع معاناة من صوتوا لهم...ومؤكّد أنّ هناك الاف العراقيين من الغيارى الذين سيشاركوننا في رفع كفهّم المفتوحة عاليا , هذا هو الجهاد الممكن !!! ليس لنا ميليشيات تقيم سيطرات لتثأر من الفاعلين, يريدوننا هكذا كي لا يكون لنا سوى خيار المغادره!!!!!!