ذوو الضحيتين آية وفاطمة يطالبون بـ "إعدام" الخاطفين
المصدر: شبكة رووداو الإعلامية
طالب ذوو الطفلتين آية وفاطمة اللتين قتلتا بعد خطفهما من قبل 3 أشخاص في حي جميلة في بغداد، بإنزال أشد العقوبات بالخاطفين، وإلا سيلجأون إلى "الانتقام عشائرياً".
وقام 3 أشخاص في (15 شباط 2023)، باختطاف آية حسن البالغة 6 سنوات وفاطمة عباس البالغة 7 سنوات، وهما ابنتا عم، وتم العثور على جثتيهما بعد أكثر من 12 ساعة على بعد أكثر من 25 كيلومتراً في مدينة الصدر.
والدة آية، تقول لشبكة رووداو الإعلامية: "كانت رائعة، لم تزعجني في حياتها، قبلتني قبل الخروج من البيت، وقالت لي: ماما، أحبك. خرجت ولم تعد. من سيأخذ بحقي؟".
وتساءلت: "هل أطعموها قبل قتل؟ هل كانت تعني من العطش؟".
لم يفلح خبر القبض على المتهمين بعد 12 ساعة من اختطاف آية وفاطمة في تهدئة ذويهما الذين يطالبون بإعدام الخاطفين.
والد آية، حسنين ماجد، يقول من جانبه لشبكة رووداو الإعلامية: "نطالب الدولة ووزير الداخلية وكل جهة معنية بالأمر، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بجلبهم لنقوم بإعدامهم بأيدينا، بسبب الألم الذي تسببوا به لنا".
من جانبه، يؤكد تحسين كامل، من زعماء عشيرة عتاب، لشبكة رووداو الإعلامية، أنهم يطالبون القضاء بـ "إجراء محاكمات عادلة للمجرمين وتنفيذ القصاص العادل بحقهم".
بعد 8 ساعات من عملية الاختطاف التي سجلتها كاميرا مراقبة، طالب الخاطفون في رسالة عبر واتس آب بفدية قدرها مليون دولار.
لكن بعد العثور على الجثتين بيّن تقرير الطب العدلي بأن قتل الطفلتين حدث قبل طلب الفدية، كما تبيّن بأنهما تعرضتا للضرب والخنق.
أحد المتهمين الذي يملك توك توك استخدم في خطف الطفلتين، كان محل ثقة عائلة ماجد صالح ،ويجلب لهم منذ أكثر من عام احتياجاتهم اليومية.
اختطاف آية وفاطمة ليس الحادث الأول وقد لا يكون الأخير في بغداد، لذلك تطلب عائلتا الطفلتين من الجهات المعنية والقضاء معاقبة المتهمين بإعدامهم، وفي حال لم يحدث ذلك سينتقمون عشائرياً حسب قولهم.