Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رأيتك

رأيتكِ في الحلم ضوعاً....

ولم أرى سوادكِ المُفحمِ....

فأني بالمضًّي مهدمٌ وبالرزايا مصابٌ
منذ أن مزقوا أوصالي

وحطموا رسمي وألبسوني قميص الهجري ....

لم أعرف للأفراح درباً

إلا عند قراءتي لتاريخي

فالظّّلامٌ . قطعوا جسدي

كالذئاب نهشوا أشلائي .

لم يتركوا حتى مكاناً لقبري



ولكن

لابد لهذا الليلي أن ينجلي

وينفجر الصباح بنور الشمس

ما دام التاريخ يُكتبُ بريِّشِ الأبطال..



ولكني

اليومُ سأعودُ إلى السامقاتِ

وأرمي هذا الحلم في قاع البحر

وأقتلعُ مع الفرسان جزور الظلم والبطشِ

ونسترجع الراية لوطننا الغالي

ونكتبٌ عليها لا لهجري والحلم. لغير الوطن الغالي

شيخ نظمي nazmee1972@hotmail.com


Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
محنة الفارين من الحرب... رغم ان المؤتمر الذي عقد مؤخرا في عمان تناول قضيه اللاجئين العراقيين في دول الجوار والدول العربيه الاخرى الان انه لم يضع حلولا جذريه لها او على الاقل يضع برنامجا لتخفيف معاناتهم او الحد منها ووضع حالة الطفوله التي تتحمل هي الاخرى معاناة قلما يتمكن الكبار اللفظ الفصيح في الكلام الصريح نقلت لنا اخبار الايام الغابرة ،ان مناظرة حول العقيدة المسيحية دارت بين الامير عبد الرحمن بن عبد الملك الهاشمي وبين احد الرهبان المسيحيين المدعو ابراهيم الطبراني في حدود العقد الثالث من القرن التاسع الميلادي،والمهم عندنا في المناظرة هنا ليس موضوعة المناظر خماسية الغزو وسلة كروكر بترايوس لعلها المرة الأولى التي تتغير فيها القراءات وتتحول الى ملومة وحسابات ومتابعة ومناقشات بدلا من خطابات الاحتفال ألمطالب المشروعه لنقابات عمال البصرة ... منذ انتهاء ثورة العشرين التي فجرتها العشائر العراقيه ضد الاحتلال البريطاني في العراق وما تلاها من تصاعد المد المعارض للسيطرة الاجنبيه على العراق التفتت الاحزاب العراقيه الى تلك الطاقات التي وقفت خلف تفجير الثورة فبدأت بتنظيمها من خلال نقابات بدائيه للغاي
Side Adv2 Side Adv1