Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي يبحثان آخر المستجدات على صعيد الحوارات التي تجري بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة

07/08/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
استقبل فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر إقامته ببغداد عصر يوم الجمعة 6-8-2010، دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي، وبحث معه آخر المستجدات على صعيد الحوارات التي تجري بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة، وأهم ما توصلت إليه هذه اللقاءات.
وعقب اللقاء أدلى فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني ودولة رئيس الوزراء نوري المالكي بتصريح صحفي مشترك، في ما يأتي نصه:

الرئيس جلال طالباني :

"شرفنا اليوم الأخ العزيز الأستاذ نوري المالكي، وتباحثنا في الوضع العام واتجهنا نحو عمل عام، خريطة واسعة تشمل جميع القوى الأساسية التي يجب أن تتعاون من أجل تشكيل الحكومة المقبلة. من جانبنا نحن نريد أن نعلن بأنه ليس لدينا خط أحمر على الأستاذ المالكي كما يقال في بعض الأوساط، بالعكس نحن علاقاتنا تاريخية وجيدة جداً مع الأستاذ المالكي، ونحن نتحمل معه مسؤولية الحكومة؛ لأننا كنا ضمن الحكومة ونشارك معه في انجازات الحكومة الكثيرة، وكذلك نتحمل المسؤولية في أي تقصير إن وجد، فليس من العدل أن يتحمل طرف واحد كل مسؤولية الوضع، فكنا مشتركين في الحكومة ولدينا وزراء مهمون، وأنا رئيس جمهورية ومسؤول في البلد وإذا كانت هناك بعض المسائل فأنا أيضا أتحمل جزءا من المسؤولية، ونتمنى بالطبع للجهود التي يبذلها الأستاذ المالكي النجاح الكامل إن شاء الله، وهو في هذه الأيام فعال في لقاءاته مع الأخوة في العراقية، ونحن نبارك هذه اللقاءات ونتمنى لها النجاح إن شاء الله، ونتمنى له أيضا النجاح في سفرته إلى كردستان، كذلك أكدنا على العلاقة التاريخية بيننا والتعاون والتداول والتشاور في ما بيننا".

رئيس الوزراء نوري المالكي :
"أقدم شكري وتقديري لفخامة السيد رئيس الجمهورية على الأجواء الايجابية التي يرفعها دائماً عندما نلتقي لنتناقش في إدارة العملية السياسية، في معالجة التحديات واتخاذ القرارات الصعبة والمصيرية، ولذلك هي تجربة ليست وليدة الساعة بل وليدة مرحلة قضيناها معاً في معالجة الكثير من التحديات، اليوم قطعاً الشغل الذي يسيطر على كل أجواء اللقاءات بيننا وبين جميع القوى والكتل السياسية الأخرى هو اختصار الزمن والانتهاء من موضوع تشكيل الحكومة إلى المرحلة التي يرى فيها المواطن العراقي أن الجهود التي بذلت أيام الانتخابات قد تحولت إلى حكومة جديدة تتحمل مسؤوليتها، لذلك كانت لقاءات ثنائية وثلاثية وأعتقد أننا وصلنا إلى المرحلة الأخيرة، لأننا اليوم أصبحنا نتحدث عن توافق وطني، وهذا التوافق الوطني يعني كلنا نتحرك على خريطة واحدة ونريد أن تتحقق هذه الخريطة في موقع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان والمجلس السياسي للأمن الوطني، والحوارات جارية إلى جنب هذه الخريطة، فهناك حوارات من أجل الاصلاحات المطلوبة، ونحن نقول كما اتفقنا مع السيد الرئيس بأنه فعلاً بنينا مؤسسات الدولة سواء كانت أمنية او اقتصادية أو سياسية في ظل التحديات الارهابية وتحديات القاعدة وتحديات المليشيات والعصابات، فكانت مؤسسات الاضطرار والضرورة ولكن اليوم حينما نقبل على تشكيل الحكومة المقبلة إن شاء الله لا بد من أن نعيد النظر في كل مؤسساتنا وضرورة أن تأتي منسجمة مع الدستور ومتوافقة معه حتى لا تكون هناك هشاشة وضعف في عملية بنية الدولة المقبلة، أنا متفائل بأن الأجواء إيجابية، وأن الخروج من الثنائيات إلى التوافق الوطني هو الذي سيكون مرحلة الحل المقبلة".

المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق. Opinions