Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رئيس وزراء العراق يطلب تحقيقا للامم المتحدة في تفجيرات بغداد

04/09/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/
الامم المتحدة (رويترز) - طلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رسميا من مجلس الامن التابع للامم المتحدة اجراء تحقيق في سلسلة تفجيرات قتلت 95 شخصا في بغداد الشهر الماضي.
واصيب ايضا أكثر من 1000 شخص في التفجيرات التي وقعت في 19 اغسطس اب وهو اكثر الايام دموية في العراق هذا العام.
وفي رسالة مؤرخة في 30 اغسطس أحالها مكتب الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الخميس الي مجلس الامن طلب المالكي انشاء لجنة تحقيق دولية مستقلة.
وقالت الرسالة التي اطلعت رويترز على نسخة منها ان نطاق وطبيعة "هذه الجرائم" يستدعيان تحقيقا خارج نطاق النظام القانوني العراقي ومحاكمة الجناة امام محكمة جنائية دولية خاصة.
وألقت الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة باللوم على مؤيدي حزب البعث المحظور وتنظيم القاعدة السني في هجمات وقعت مؤخرا وتقول ان زعماء البعث دبروا التفجيرات من سوريا المجاورة.

وطالبت بغداد الاسبوع الماضي دمشق بتسليم شخصين تتهمهما بانهما العقل المدبر للتفجيرات. واستدعى كل من البلدين سفيره لدى البلد الاخر.
ووصف الرئيس السوري بشار الاسد اتهامات العراق بانها "غير اخلاقية" وطالب بغداد بتقدير أدلة تدعم تلك الاتهامات.
ولم تذكر رسالة المالكي سوريا بالاسم لكنها قالت "نعتقد ان جرائم منظمة بمثل هذا الحجم والتعقيد" ما كان يمكن تخطيطها وتمويلها وتنفيذها بدون دعم من قوى واطراف خارجية.
وقال رئيس الوزراء العراقي في الرسالة ان الهجمات ترقي الى مستوى جرائم ابادة وجرائم ضد الانسانية يعاقب عليها القانون الدولي.
وأكدت الولايات المتحدة التي ترأس مجلس الامن للشهر الحالي استلام الرسالة التي قال مسؤول امريكي انها ستوزع على اعضاء المجلس الاربعة عشر الاخرين. وامتنع المسؤول عن قول ما الاجراء الذي قد يتخذه المجلس.
ويبدو الطلب العراقي مماثلا لطلب قدمه لبنان الى مجلس الامن في اعقاب اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في 2005 . وبدأ المجلس تحقيقا وانشأ محكمة في هولندا لكن لم توجه حتى الان اتهامات رسمية وما زالت التحقيقات مستمرة.


Opinions