Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رئيس وفد الكونغرس الاميركي يبدي أستعداد حكومته للاعتذار من العراقيين

03/06/2006

سانتا ميخائيل
أبدى جون هاسترت رئيس وفد الوفد الكونغرس الاميركي , والذي يزور العراق حاليا أستعداد حكومته لتقديم أعمق أعتذار للشعب العراقي, في حال أثبات التحقيقات الخاصة صحة ما تردد من قيام القوات الاميركية بقتل للمدنيين في حديثة قبل أشهر , مشددا على معاقبة مرتكبي تلك الافعال.
قال في مؤتمرا صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي, عقد بعد ظهر اليوم الجمعة 2-6 بمجلس بمقر مجلس الوزراء "هناك تحقيقان يجريان بخصوص ما حدث في الحديثة قبل أشهر , ونحن قلقون من أنه تم ارتكاب اشياءغير صحيحة , أذا الادلة أظهرت حدوث تلك الاعمال فسيتم معاقبة مرتكبيها , أمريكا ستقدم أعمق أعتذارها ".
كما جدد دعم حكومة بلاده للعراق , والمساعدة في بماء القوات الامنية للعراق , ليتسنى لابناءهم (أي الاميركيين ) العودة , مشيدا بدور قوات بلاده , وبالجنرال كيسي قائد قوات التحالف في العراق .
من جانبه أشار المالكي الى أن مجلس الوزراء أصدر بيانا معربا عن قلقه وشبه ل "مجزرة حديثة ", وقال "شكلنا لجنة تحقيقية , أضافة الى لجان أخرى , للوقوف على تفاصيل الحادث ".
كما نفى رئيس الوزراء نوري المالكي ان تكون زيارة وفد الكونغرس الاميركي , أو أي زيارة قامت بها جهات أجنبية للعراق في الاونة الاخيرة من أجل الضغط لاختيار مرشحي وزيري الداخلية والدفاع .
وقال المالكي "ليس هناك ضغط من أي جهة لاختيار حقيبة الداخلية والدفاع ".
مشددا على حقه الدستوري في أختيار من يراه مناسبا لتولي الحقيبتين . مبينا أن سبب تاخير اعلانه عن المرشحين , كان بهدف مشاورته مع الكتل البرلمانية , مؤكدا أن الاعلان سيتم يوم الاحد القادم في جلسة مجلس النواب . كما أشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى خطة أمنية قريبة التطبيق في الرمادي (أنبار –غرب بغداد ) , للعمل على أستتباب الامن فيها .
وقال "لا أعرف بالضبط ماذا يوجد في الرمادي , هناك خظة لفرض الامن , سنعمل عليها سوية مع متعددة الجنسية , خلال الايام القادمة لبسط الامن هناك ".
وأستبعد المالكي الحاجة الى المزيد من قوات متعددة الجنسية هناك للمساعدة في فرض الامن , في أِشارة منه لما تردد من سحب قوات اميركية من الكويت للتوجه الى الرمادي , وقال "لا أتصور أننا نحتاج الى قوات أضافية , قوات الشرطة والجيش وأبناء العشائر , كافيين للمساعدة في بسط الامن ".
وفيما يخص مطالبة اهالي ديالى (شمال بغداد ) المساعدة لتوفير الامن هناك , قال المالكي "التقيت محافظ ديالى , وقائد الشرطة , وقائد القوات البرية هناك , وتداولنا التحديات الامنية , وساتابع الموضوع مع لجنة الامن الوطني ".
ومن المعروف أن ديالى تعاني أوضاع أمنية منفلتة منذ أكثر من عامين , كما تعرضت العديد من العوائل هناك الى التهجير القسري , أضافة الى القتل على الهوية .
وعلق المالكي على التسجيل الاخير لزعيم تنظيم الجهاد في بلاد الرافدين , المتشدد أبو مصعب الزرقاوي , والذي طالب فيه السنة بمقاطعة المصالحة , معلقابقوله "هذه أشرطة بعضها يكمل الاخر , كلها تنطلق من عقلية منحرفة وكمتحجرة ", معربا عن أعتقاده بأن الشعب العراقي لاينصت لهكذا مطالب و "يرفضون المصالحة ", مؤكدا انه خلال أيام ستكتمل الخطة المعتمدة لاكمال المصالحة الوطنية .

كما وتطرق المالكي الى ماتم بحثه مع وفد الكونغرس الاميركي , بقوله " عرضنا القضايا المشتركة , عرضنا الهموم المشتركة , والتي يمكن أن تشكل نجاحات مشتركة بين البلدين لمواجهة الارهاب , وأعداء الحرية , والذين يقفون بوجه الحضارة , وكيفية تطوير الواقع العراقي , وبناء الاقتصاد العراقي , وتطوير القوات المسلحة ".
وكان الوفد المكون من ثلاثة ينتمون للحزب الجمهوري الحاكم , وواحد من الحزب الديمقراطي قد شاركو قبيل لقائهم بالمالكي في أفتتاح محطة للكهرباء في بغداد , كما أنه من المقرر أن يقابلون عددا من الوزراء العراقيين ,ثم يلتقون بقائد قوات التحالف في العراق , الجنرال جورج كيسي .

Opinions