رامسفيلد : يريدون أقامة أمبراطورية أسلامية متطرفة .. والعراق أصبح الجبهة المركزية للحرب على الأرهاب
05/02/2006الجيران ـ ميونخ : قال وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد في مؤتمر سنوي عن الأمن عقد أمس في ميونخ ان «العراق هو الجبهة المركزية للحرب الحالية. وقد أعلنها الإرهابيون كذلك..وهم في النهاية سينقلونها إلى مكان آخر».
وقال رامسفيلد «إن الإرهابيين الإسلاميين الأصوليين يستخدمون العراق كساحة تدريب وتجنيد بنفس الطريقة التي عملوا بها في أفغانستان عندما كانت طالبان في السلطة». غير أنه رفض بشدة أي تلميح إلى أن العراق كان عاملا مساعدا في حدوث موجة عالمية من الأعمال الإرهابية، قائلا «أي جدال بان العراق ربما كان حافزا لا يتفق مع الحقائق». والى جانب هجمات 11 سبتمبر 2001 التي يعتقد أنها نفذت على يد تنظيم القاعدة عدد رامسفيلد هجمات أخرى قال إن إرهابيين إسلاميين دبروها. وذكر رامسفيلد مذبحة مدرسة الأطفال في بيسلان بروسيا والتفجيرات في لندن وأسبانيا ومصر وإسرائيل وفي أماكن أخرى. وقال وزير الدفاع الأميركي إن العالم بحاجة إلى إعداد نفسه من أجل حرب طويلة ضد الإرهابيين الإسلاميين الذين قال انهم يريدون إنشاء إمبراطورية إسلامية عالمية. وأضاف «لقد صمموا ووزعوا خارطة أزيلت منها الحدود بين الدول ووضع مكانها إمبراطورية إسلامية عالمية متطرفة... وكما كان خلال الحرب الباردة.. فالصراع في المستقبل ينتظر أن يكون حربا طويلة».