Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رايس: الإبادة الجماعية مستمرة في دارفور

17/02/2006

واشنطن (رويترز) - قالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ان الإبادة الجماعية مستمرة في منطقة دارفور في السودان وحثت الاتحاد الافريقي على قبول مساعدة من جنود الأمم المتحدة لحفظ السلام لوقف الفظائع.

وأبدت رايس التي كانت تتحدث أمام لجنة العلاقات الدولية بمجلس النواب الأمريكي مخاوف قوية بشأن ما يحدث في غرب السودان وقالت انه يتعين على المجتمع الدولي ان يتخذ إجراء.

وقالت رايس "نحن نرى أن الإبادة الجماعية ارتُكبت بل في الواقع مستمرة في دارفور... اننا نبذل كل ما في وسعنا للتعامل مع آثار الوضع في دارفور."

وقتل عشرات الالوف من الأشخاص في دارفور منذ حمل المتمردون ومعظمهم من غير العرب السلاح في أوائل 2003 متهمين الحكومة المركزية باهمال المنطقة. وتنفي الخرطوم اتهامات أمريكية بابادة جماعية في دارفور لكن المحكمة الجنائية الدولية تحقق في جرائم حرب مزعومة هناك.

ويسعى حوالي 7000 من جنود ومراقبي الاتحاد الافريقي جاهدين للحفاظ على السلام في دارفور وأوشك التمويل الدولي للقوة الافريقية هناك على النضوب.

وترأس الولايات المتحدة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الشهر وقالت رايس انها تأمل في تمرير قرار لإرسال بعثة للأمم المتحدة لحفظ السلام الى دارفور.

وأضافت قائلة "العامل المعطل الآن هو أن الاتحاد الافريقي لم يطلبها والناس يحجمون على التحرك دون مساندة من الاتحاد الافريقي."

وقالت رايس ان الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع الاتحاد الافريقي لحل هذه المسألة. ويتعين ايضا ان يعطي السودان الاذن لقوات الامم المتحدة للوصول الى دارفور.

وخوَل مجلس الامن الدولي الأمين العام للامم المتحدة كوفي عنان وضع خطط طارئة لإرسال قوة لحفظ السلام الى دارفور.

وقال عنان يوم الخميس انه يتوقع ان يوافق مجلس الأمن على قوة للأمم المتحدة تحل محل جنود الاتحاد الافريقي.

وأضاف قائلا "نريد أن نرى قوات تتمع بقدرة كبيرة على الحركة على الأرض وفي الجو."

وقال عنان الذي ناقش الوضع في السودان مع الرئيس الامريكي جورج بوش ورايس في واشنطن هذا الاسبوع انه ينبغي أن تساهم الولايات المتحدة بجنود وعتاد في أي قوة للأمم المتحدة لحفظ السلام في دارفور.

لكن واشنطن لم تتعهد حتى الآن بجنود لمثل هذه المهمة. واذا حدث ونشرت جنودا في دارفور فانها ستكون أول مشاركة لها في عمليات حفظ السلام في افريقيا منذ انسحبت من الصومال في 1994 .

وقال عنان ان الدول تنتظر خطة مفصلة للامم المتحدة قبل أن تقرر المساعدة التي قد تعرضها لدارفور Opinions