Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

* رُبّما *

رُبّما خُلِقتَ لي.....!!
رُبّما خُلِقتُ لك.....!!
وأيضاً رُبّما لن نلتقي.....
رُبّما أكونُ نِصفك.....
رُبّما تكُونُ نِصفي.....
ورُبّما كُلٌّ منّا في طريق.....
رُبّما لستَ لي....وقد خُلِقتَ لأجلي....
رُبّما لستُ لكَ....وقد خُلِقتُ لأجلك....
فالحُبُ يجمعُنا.....
والطريقُ تُفرِقُنا.....
الرّبُ يرعانا.....
والأيامُ تُمزِقُنا.... تطحنُنا....
تسكُبنا الحسرة قطرات في بحر.....
لا قطرةً مني قادرة على أحتضانِك.....
لا قطرةً منكَ قادرة على أحتضاني.....
قطراتٌ في بحر.....
والحبُ عاجِزٌ أمامها.....
عاجِزٌ عن لمّها معاً.....
عاجِزٌ....عاجِز....
رُبّما خُلِقتَ لأجلي.....
ولنْ تكون معي أبداً.....
رُبّما خُلِقتُ لأجلك......
ولنْ أكون معكَ أبداً.....
فالحُبُ يجمعُنا.......
والطريقُ تُفرِقُنا......
الأيامُ تُبّددُنا.....
وفوقَ سنينَ العُمرِ تنثُرنا......
ألماً وأنكساراً ....وحسرة
غُربةً ولوعةً.... ودمعة
يالهذا الأمل....." بقائُنا معاً "....
إِنّهُ يُلاحِقُنا...... يُعذِبُنّا....
ولكنّ..... رُبّما خُلِقتَ لي.....
ولنْ تكونَ معي أبداً.....
رُبّما خُلِقتُ لأجلكَ.....
ولنْ أكونَ معكَ أبداً.....
رُبّما......
رُبّما......

بقلم: شذى توما مرقوس
1998 Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
قداس للدعاية والإعلان أصبح من المألوف لا وبل من المألوف جدا أن نسمع في قداديسنا هذه الأيام قصص تتغنى ببطولات أشخاص ظهروا مؤخرا على الساحة الاجتماعية سواء كانت على مستوى الكنيسة أو الأمة . وما عاد كهنتنا الأفاضل يوفرون جهدا في غدقهم لؤلئك الأشخاص بالمديح والشكر ويتبلوها بال مشاورات جديدة استكمالاً للمشاوراتِ التي جرت في منتجعَّي دوكان وصلاح الدين من المنتظر ان تتواصلَ المشاوراتُ بين الكياناتِ السياسيةِ يومَ السبتِ المقبل وكانت المشاوراتُ قد تواصلت في بغداد خلالَ الايام ِالثلاثةِ الماضية استكمالاً للمشاوراتِ التي جرت في منتجعَّي دوكان وصلاح متى نكسر حاجز الصمت عرفت بلاد الرافدين عبر تاريخها الطويل أمر أنواع الظلم، إنها قصة ظلم الإنسان لأخيه الإنسان واستغلال القوي للضعيف، بالاعتداء والإكراه بسبب بين الرافضين والمؤيدين ظهرت الحقيقة وغابت السيادة إن مدلول مفردة السيادة لا يعني حصرا معناها التقليدي المتعلق بإستقلالية الحكومة أو الدولة او الحزب فحسب ، بل يذهب
Side Adv2 Side Adv1