رسائل المُستخدمين العراقيين بيد الحكومة الأميركية...والسبب؟
تستطيع وكالة الأمن القومي الأميركية الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية، وتحديد مواقع الهواتف النقالة في الزمن الحقيقي، وذلك لكافة المُستخدمين في دولة العراق، حسب تصريحات حديثة.
وتم الكشف عن هذه المعلومات الجديدة من قبل نائب مُدير الوكالة السابق جون إنجلس ، وذلك في تقرير لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية.
وتأتي هذه التصريحات لتؤكد تصريحات سابقة، أشار فيها مدير وكالة الأمن القومي الأميركية السابق الجنرال كيث أليكسندر، ، إلى أن الوكالة تسعى للوصول إلى كافة الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمُستخدم العراقي، حسب ما نشرت صحيفة "واشنطن بوست"، خلال يوليو المُنصرم.
الى ذلك، نشرت الصحيفة في شهر مارس تقريراً تحدثت فيه عن وجود قدرات لدى برنامج المراقبة التابع لوكالة الأمن القومي الأميركية لتسجيل 100% من المكالمات الهاتفية في إحدى الدول.
وتعقيباً على ذلك أشار إنجلس إلى أن صحيفة "واشنطن بوست" لم تفصح في حينها عن اسم البلد المُتضرر نتيجة تعرضها لضغوطات من مسؤولين في الحكومة الأميركية.
يُذكر أن وكالة الأمن القومي الأميركية تتعرض باستمرار لانتقادات نتيجة برامج التجسس الخاصة بها والتي تستفيد منها للتجسس على مُستخدمين في مناطق متفرقة حول العالم، بما في ذلك مسؤولين كبار من دول مختلفة.