Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رسالة مفتوحة إلى كل من يهمه الأمر...

في البداية أود أن أتوجه بالشكر والتقدير العميق لجميع من ساندني ودعمني في هذه المحنة العصيبة وأود أن أقول لكل من رفع صوته مساندا وداعما ومؤازرا بأنه لم يدعم جوني وحده بل ساند ودعم كل فرد آشوري يسكن في ارض الوطن الحبيب وبأنه اظهر للعالم اجمع إن أبناء أشور هم وحدة واحدة حتى إن فرقتهم المسافات وفصلت بينهم الحدود , ووقفتكم هذه معي كانت بمثابة الصرخة العظيمة التي منبعها حب الكنيسة وحب الأمة والولاء لأرض العراق الحبيب .
لقد نٌشر توضيح من قبل كنيسة المشرق الآشورية في موقع (عين كاوا ) يتحدث عن بعض الأمور والذي استوقفني الكثير مما جاء فيها محتما علي أن أرد عليها خدمة للحقيقة الحاصلة على ارض الواقع وخدمة لمصداقية الأحداث التي تستغل من قبل الكثيرين لتشويه الوقائع معتقدين بأنه بمثل هكذا أقاويل سيكسبون تأييد الرأي العام ليغطوا على الكثير والكثير من الحقائق المؤلمة التي ظهرت على ارض الواقع غير مدركين أن بمثل هذه الأقاويل هم لا يضعون على كاهل الكنيسة إلا ثقلا إضافيا من الزيف والخداع وتشويه للحقائق للتملص من الواقع المؤلم الذي ترزح تحت عبئه الكنيسة . فقد جاء على لسان المتحدث باسم الكنيسة (القس عمانوئيل يوخنا ) إن بعض المواقع تتحدث باني شماس في الكنيسة وهذا ما نفته الكنيسة على لسان محدثها وما انفيه أنا أيضا وهذه في الحقيقة هي مبالغة من بعض تلك المواقع فانا لم أكن سوى واحدا من مرتلي جوقة كنيسة القديسة شموني منذ عام (1992 لغاية 2002 ) ولم ارتقي لدرجة أخرى اكبر من كوني مرتل في الجوقة , أما ما تحدث به الأب عمانوئيل على لسان راعي الكنيسة والرعية في تلكيف فهو ليس إلا تحريف وتزوير للحقائق لكسب تأيد الرأي العام كما سبق وذكرت فقد قال باني لم ادخل الكنيسة ( أي إنني لم أتناول القربان المقدس ) منذ أكثر من عشرة أعوام إلا في مناسبات العزاء والتكليل وهنا يجب أن أرد وارد بقوة لان الحقيقة تفرض علي أن أقول كلمتي في هذا الأمر :
إن آخر قربان مقدس تناولته كان في كنيسة القديسة شموني وأولادها بتاريخ (الجمعة - 12/9/2003 ) أي قبل عيد الصليب بيوم واحد وأتذكر هذا التاريخ جيدا لأنني توجهت في اليوم الذي تلا هذا التاريخ إلى منطقة (برواري بالا ) في زيارتي الوحيدة لتلك المنطقة وذلك لحضور تذكار مار ساوا الذي يقام في قرية (عين نوني – كاني ماسي ) وأتذكر جيدا إنني وصلت إلى قرية عين نوني قرابة الساعة 12 ظهرا ولم يتسنى لي أن أتناول القربان هناك ليكون ذلك القربان الذي تناولته في تلكيف في التاريخ المذكور هو آخر قربان لي واحتفظ بأسباب تمنعي من تناول القربان بعدها لحين مثولي أمام قداسة البطريرك مار دنخا الرابع . فمن أين جاءت السنوات العشر تلك التي تحدثوا عنها في الإيضاح المهم الذي ينشروه ؟ بل وأكثر من هذا فعلى المتحدث أن يظهر للجميع عن زيارته التي ادعى انه قام بها إلى تلكيف متى كانت ؟ وأين كانت؟ ومع أي رعية تحدث ؟
إن ما ذكره الأب عمانوئيل المتحدث باسم كنيسة المشرق الآشورية لهو دليل آخر يضاف إلى كل ما ذكرته في موقعي الصرخة وتصريح الكنيسة هذا هو في الحقيقة اتهام أكثر منه دليل أي انه اتهام لرعاة الكنيسة بأنهم بعيدي كل البعد عن رعاياهم وبعدهم كل البعد عن مشاكلهم وما يصيبهم وجهلهم التام بمن يرتاد الكنيسة ومن لا يرتادها واعتقد إن دل هذا على شيء فهو أنهم مشغولين بأمور أهم من مشاكل أبناء رعاياهم
وهنا أناشد قداسة البطريرك مار دنخا الرابع أن لا يكتفي بالسماح لي بلقائه فحسب بل أن يجعل المتحدثين باسم الكنيسة أن يتوخوا الحذر فيما يذكروه وان يكونوا مستندين إلى وقائع حاصلة لا إلى مجرد تخمينات وأقاويل تصنع هنا وهناك والهدف منها حفظ ماء وجه البعض .
أما بخصوص مناشدة قداسته للقائي في زيارته المرتقبة في الربيع القادم فأتمنى أن يكون لقاء محبة وصدق وان يكون الهدف منه الرقي بالكنيسة واسمها عاليا للحفاظ على إيمانها وقيمها ومبادئها العظيمة , كما وارجوا قداسته أن يأتي إلى ارض الوطن بأوراق بيضاء فارغة من كل شيء كي يكتب هو عليها الحقيقة التي أتمنى أن يراها بعين روحه واطلب منه أن لا يحمل في حقيبته أحكام جاهزة كي تطبق هنا على أي شخص كان من داخل الكنيسة أو من خارجها بل ادعوه إلى أن يحمل في حقيبته فرشاة صغيرة وعدسة مكبرة وصبر منقبي الآثار لكي يبحث بكل تأني وحكمة في الأمور والأحداث ليحكم عليها بما يناسب الكنيسة وإيمانها وشعبنا الآشوري الذي يتبعها
وليبارك الله كنيستنا وخداميها الأمناء وشعبنا الآشوري العظيم. Opinions