Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رسالة مفتوحة الى كتابنا السياسيين

في بداية حديثي احب ان انوه بانني لست سياسيا ولا اعمل في الحقل السياسي , لكن هذا لا يعتي اني لا اقرا بل العكس تماما فانا اتابع كل ما يكتب هنا لعدة اسباب اهمها :
1. الاطلاع على موضوع حديث الساعة .
2. الاستفادة من معلومات الاخوان الافاضل .
3.معرفة مستويات كتابنا واهتماماتهم .
يحز في نفسي ان ارى واقرا لبعض منا مقالات جارحة لا تقدم ولا تؤخر خصوصا وان الكاتب برز على الساحة وهو يسكن في اوروبا ـ امريكا ـ كندا ـ استراليا ويتنعم بحياة هذه الدول وديموقراطيتها متناسيا انه كان مجهول الهوية قبل مغادرته الوطن .
والان الى السياسة ومفهومها :

ليس هناك تعريف محدد لما هو سياسي وما لا يدخل ضمن نطاق السياسة فهذا
Max Weber
يقول ان السياسة هي صراع على القوة بينما اخر يقول ان السياسة هي علم اكتساب الاصدقاء, وما اكثر من عرف السياسة وتفلسف بها (من ادارة شؤون الولاية الى الانقلاب على نظام الحكم)...الخ .
لاا ريد الخوض اكثر في السياسة لكن اريد ان اقول لكتابنا الذين يدعون بانهم سياسيين اين وصلتم بكتاباتكم وكم واحد منكم كتب لاجل القضية دون التحيز الى جانب دون اخر ؟ من الذي اكتسب اصدقاء جدد بكتاباته ومقالاته التي يعتقد انها سياسية ؟
احبائي من هو الذي يكتب من شعبنا ويحاول او يقترح حلولا بناءة دون ذكر التسميات المختلفة وبدون الرجوع الاف السنين الى الوراء ليقول نحن كنا , نحن بنينا , نحن اخترعنا ؟ انا لا اريد ان ادحض منجزات اقوامنا على مر العصور لكني اقول انظروا بعين فاحصة على اوضاعنا الان , فما نحن الا شعب مبعثر في ارجاء الدنيا وما نحن قادرين عليه هوفقط انتقاد بعضنا البعض واتهامه بالتعنصر او ان ليست لديه صلاحية بالتدخل في السياسة لكونه رجل دين ولهذا الكاتب اقول :
ان نسج الكلمات بصورة فلسفية وتجميع كلمات سياسية ودمجها مع ( الحقوق , التصريحات المضادة , الحكم الذاتي ) للايحاء بقوة القلم , لا تستطيع تمريرها على من كان حاضرا وقت تصريحات رجل الدين الذي تقصده وذلك لان من صرح بان قوميتي كذا وانا مولود كذا واتكلم اللغة الفلانية ليس معناه انه يتدخل في السياسة التي ربما لك مفهوم اخر لها غير ما ذكرته اعلاه.
والله من راء القصد .


جورج اويا
Opinions