ريبر أحمد: سيُعاد النظر في قرارات بغداد بشأن إغلاق مخيمات النازحين بالإقليم
المصدر: كوردستان 24
قال وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، ريبر أحمد، إن قرار وزارة الهجرة العراقية بإغلاق مخيمات النازحين "جاء دون التشاور مع حكومة كوردستان والأمم المتحدة والنازحين أنفسهم".
معتبراً أن هذا الأمر "أثار قلق النازحين واللاجئين داخل المخيمات"، مؤكداً أن الأسوأ من ذلك "هو أن القرار اتُّخِذ دون توفير أرضية لإعادتهم وتوفير الخدمات والحماية لهم".
وخلال مؤتمرٍ صحفي، الاثنين، أكّد أحمد أن حكومة الإقليم "تدعم العودة الطوعية للنازحين المقيمين في المخيمات إلى مناطقهم".
لافتاً في الوقت ذاته، إلى أن الحكومة "أرسلت كتاباً رسمياً بهذا الأمر إلى مكتب رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني".
في غضون ذلك، أشار وزير الداخلية إلى تشكيل لجنةٍ مشتركة بين حكومتي الإقليم والاتحادية والأمم المتحدة "لمراجعة قرار وزارة الهجرة والمهجرين بشأن إغلاق مخيمات النازحين في كوردستان".
موضّحاً أن حكومة كوردستان "ستقدم كافة التسهيلات للجنة لبدء عملها في أسرع وقتٍ ممكن، لإيجاد الحل الأمثل لعودة النازحين الطوعية إلى مناطقهم".
ويوجد في إقليم كوردستان 900 ألف و467 نازح ولاجئ داخل المخيمات وخارجها، من بينهم 269 ألف و293 لاجئاً قدِموا من دول أخرى، من بين هؤلاء 251 ألف و475 لاجئ سوري، 7 آلاف و796 لاجئ تركي، 8 آلاف و357 لاجئ إيراني، و652 لاجئاً فلسطينياً، إضافة لهؤلاء، هناك 10 آلاف و13 لاجئاً من دول أخرى.
وفي عام 2023، عاد 2097 لاجئاً إلى بلدانهم، في حين جاء 3389 لاجئاً آخر إلى إقليم كوردستان.
ورحّبت حكومة إقليم كوردستان باللاجئين وزوّدتهم بمختلف الخدمات، وتتحمل 80% من نفقاتهم، والتي تقدّر بنحو 842 مليون دولار سنوياً.
وفي مجال تعليم أبناء النازحين واللاجئين، خصصت حكومة كوردستان 53 مدرسة، تستقبل 40 ألف و410 طالباً من مختلف المراحل التعليمية.