زيبارى يبحث موضوع النازحين مع مفوض الأمم المتحدة للاجئين بالقاهرة
03/03/2007أصوات العراق/
بحث السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية في القاهرة اليوم السبت والسيد انظونيو كورتيريز المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون الاجئين موضوع النازحين العراقيين داخل وخارج العراق وضرورة التعاون المشترك مع الحكومة العراقية والمفوضية لإيجاد الحلول اللازمة لحل اوضاع العراقيين .
وقالت الخارجية العراقية فى بيان تلقت وكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة نسخة منه إن زيبارى عبر عن تقيره للمهمة النبيلة التي تقوم بها المفوضية، وحث المنظمة على التواجد والعمل في العراق لكي يكون جهدها اكبر في الداخل.
واشار زيبارى الى ان غالبية النازحين العراقيين يريدون العودة حال تحسن الاوضاع الامنية، مؤكدا أن الحكومة العراقية ستقدم كل مايمكن لمساعدة المفوضية من خلال التعاون معها او من خلال توفير الخدمات لهؤلاء النازحين عن طريق السفارات العراقية واصدار الوثائق اللازمة لهم.
كما اكد وزير الخارجية، بحسب البيان ، ان الحكومة العراقية ستقوم بدورها وواجبها في مساعدتهم ولن تتخلف عن مسؤولياتها ازاء رفاهيتهم وكرامتهم.
وبخصوص اللاجئين الفلسطينين في العراق اوضح الوزير ان الحكومة ناقشت هذا الموضع مؤخرا مع السلطة الوطنية الفلسطينة موضحة لهم ان هؤلاء هم اهلنا وهم مثل بقية العراقيين الاخرين يواجهون نفس الاعمال الارهابية والاجراءات الامنية المتبعة على الجميع والحكومة العراقية حريصة عليهم وترفض ان تستضيفهم دولة عربية اخرى لانهم في ضيافتها، وان الحكومة ستوفر لهم شروط وظروف الاقامة والعيش الكريم.
كان المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة وصل مساء الجمعة للقاهرة ليطلب من دول جوار العراق العربية تسهيلات أكثر لاستضافة العراقيين، آملاً في تعهدات مالية من البعض الآخر لتغطية 60 مليون دولار طلبتها المفوضية لمساعدة اللاجئين والنازحين العراقيين (دفعت حكومة واشنطن 18مليون منها) وسيكون لمقر المفوضية بالقاهرة نحو 1,933,944 منها لإجراء معاملات لعشرين ألف عراقي بالقاهرة تهدف المفوضية لشمولهم بحمايتها حسب خطتها السنوية حتى كانون الأول ديسمبر القادم.
يذكر أن تكلفة عمل المفوضية في الملف العراقي ككل للعام 2006 كانت 29,777,953 دولار تبرعت واشنطن بـ 7,967,996 منها.
ووصل زيبارى الى القاهرة مساء الجمعة للمشاركة فى إجتماعات الدورة 127 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية التى تبدأ غدا الأحد للتحضير للقمة العربية القادمة فى الرياض فى نهاية مارس الجارى.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين الخميس الماضى إن إجراءات في طي التنفيذ حاليا ستمكن كل عراقي ترك بلاده مؤخراً بسبب تصاعد العنف فيها أن يحصل فور تقدمه للمفوضية على الحماية الدولية، دون المرور بإجراءات تحديد صفة اللاجئ، مشيرة إلى إن القرار ينفذ الآن في سوريا والأردن وأنه قد يطبق قريبا في مصر.
وقالت عبير عطيفة، المدير الإقليمي للمكتب الإعلامي بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا لوكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة إن" العراقيين القادمين من وسط العراق وجنوبيه حيث تدور أعمال عنف بأشكال متنوعة، سيحظون فور تقدمهم لمقر المفوضية بالأردن وسوريا بالحماية الدولية."