سؤال مشروع!
سؤال مشروع!
استغرب مراقبون متابعون عراقيون لأوضاع محافظة نينوى الإهمال الواضح للمأساة التي مرت على العراقيين المسيحيين جراء الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها مجاميع داعش عندما اجتاحت هذه المحافظة و دمرت معالمها و سبت نساء من الايزيديات و المسيحيات
و تساءل هؤلاء المراقبون , كيف يجوز التركيز على مأساة مكون واحد هو المكون الايزيدي دون أن تكون هناك إشارات واضحة و بذات المستوى إلى مأساة المسيحيين مع العلم إن المسيحيين العراقيين تعرضوا للتهجير ألقسري و الإبادة الجماعية و دمرت كنائسهم و أديرتهم و اجبروا بعضهم على اعتناق الإسلام قسرا وسبيت عدد من نسائهم أيضا بنفس وقت سبي النساء الايزيديات قبل فاجعة سنجار وبعدها ولا يعني ذلك قطعا الاستخفاف ببشاعة الجرائم ضد الايزيديين وبالمقابل فان عدم ورود اسم المسيحيين في الأحاديث المختلفة كضحايا يبدو استخفافا بألم المسيحيين والجرائم اللا إنسانية التي ارتكبت ضدهم
و اختتم هؤلاء المراقبون المتابعون تعليقاتهم الى مندوب شبكه نركال الإخبارية إن الحديث عن مأساة الايزيديين لا تكتمل إلا بالحديث أيضا عن مأساة المسيحيين لان كلا المكونيين أصابهما بشكل واضح ما ارتكبه الإرهابيون الداعشيون بالإضافة إلى الأقليات الأخرى كالتركمان والشبك والكاكائيين وغيرهم