Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

سياسي عراقي: 1700 سني قتلوا في الاضطرابات

30/03/2006

بغداد (رويترز) - قال عدنان الدليمي رئيس اكبر كتلة للسنة في البرلمان العراقي يوم الخميس ان اكثر من 1700 سني لقوا حتفهم في احداث سفك الدماء الطائفية في العراق منذ تفجير مزار شيعي رئيسي قبل شهر لكنه لم يوضح كيف توصل الى هذا الرقم.

واذكى العنف المتصاعد بين الشيعة والاقلية السنية مع انتشار فرق الاعدام والميليشيات التي تلقي بالعشرات من الجثث المشوهة في الشوارع كل يوم المخاوف من اندلاع حرب اهلية طائفية شاملة.

قال الدليمي لرويترز انه حتى الان تم تسليم اكثر من 1700 جثة من القتلى السنة الى المشرحة.

وقال ان القتل مستمر وكل يوم يتعرض نحو 50 سنيا للقتل وانه يتوقع ان يرتفع هذا الرقم في الايام القادمة.

وقال الدليمي ان رقم 1700 متعلق بالمشرحة المركزية الرئيسية وحدها ولا يشمل المشارح في المستشفيات الصغيرة. لكنه لم يقل كيف حدد هذا الرقم وسط الشك والارتباك الذي يحيط بكل شيء في عراق ما بعد الحرب.

ولا يوجد لدى مسؤولي المشرحة سجلات شاملة لكنهم يقدرون عدد ضحايا العنف الطائفي الذين سلموا الى المشرحة المركزية بما يتراوح بين 1100 و1500 من كل الاطراف خلال هذه الفترة.

وفي الوقت الذي استمرت فيه محادثات تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الشيعة والسنة والاكراد لاكثر من ثلاثة اشهر بعد انتخابات ديسمبر كانون الاول قال الدليمي ان التأخير يعرقل جهود انهاء العنف.

وصعدت الولايات المتحدة علنا ضغوطها على الزعماء العراقيين المنقسمين من اجل تشكيل حكومة حل وسط لتخفيف التوتر ومنع حدوث حرب اهلية. وتشمل المعوقات في المحادثات الخلاف حول طلب السنة ان يكون لهم حق الاعتراض بالنسبة للقضايا الامنية الحساسة في الحكومة الجديدة وعدم ارتياح السنة والاكراد لاختيار رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري لرئاسة الوزارة. واعرب السنة والاكراد عن قلقهم ازاء فشل الجعفري في انهاء العنف. وحث الدليمي الرئيس جلال الطالباني على دعوة البرلمان الى الانعقاد حتى يمكن اختيار رئيس وزراء جديد وشغل باقي المناصب الرئيسية. وادى هجوم في 22 فبراير شباط على مزار في مدينة سامراء الى اشعال موجة من الهجمات الانتقامية في انحاء البلاد وارغمت عشرات الالاف من الاشخاص على ترك منازلهم. وتقدر وزارة الهجرة والمهجرين عدد السنة والشيعة الذين فروا من منازلهم بنحو 33 الفا على الاقل وكثير منهم اخرجهم مسلحون او متشددون يهدفون الى تطهير مناطق باكملها من السنة او الشيعة. ولا توجد ارقام رسمية بشأن اعداد القتلى في العنف الطائفي منذ 22 فبراير شباط. وكثير من الضحايا لا يمكن التعرف عليهم او تحديد اسباب مقتلهم.

لكن مسؤولي المشرحة يقولون ان مابين 30 و40 جثة معظمها مصابة بطلقات نارية في الرأس وتبدو عليها علامات التعذيب يتم احضارها من شوارع العاصمة وحدها كل يوم. Opinions