شحنة عاطفية براية الألم.... لبنان يحترق
حسنا.... أعذروني فأنا منفعلة ومتوعكة... لبنان يحترق.. والعراق ملاح متعب في خندق المآسي والتخبط القيادي..والسلام قاب قوسين او أدنى..قد اطل من نافذتي فألتقي وجه بوجه بالنصر وراياته الخفاقة التي ستزيح الهم عن صدري وتلقي بتوعكاتي في عباب العزة والكفاح فارفع هامتي بشموخ لا تعلوه وعكة..حسنا يا أمة الإسلام والسلام...
لنجمع بعجالة متوعكة بعض ما لدينا، وبحماس لا يستلب صورة الواقع كما هي ..
- شروحات مطولة عن اسرائيل والكيان الصهيوني شروحات مكررة لا تسد فاقة وقد تهدر الوقت!!!...
- القوة العسكرية لا تعني شيء فكم فئة غلبت..الخ..اتفق تماما..- فالجيوش العربية لحماية السلاطين وليس للدفاع عن بلد يحترق فلا جيش تقدم ولا جيش استعد بما في ذلك الجيش المعني ..
- التكامل الأقتصادي والقوة الأقتصادية كسلاح ليس بمعول هام فلنتركة!
- غربلة الصراع العربي- العربي وفرض اجندة عمل سياسي موحد ليس بضرورة فنحن متشرذمون ..اما قادتنا فلا تملك غير العروش ووسائل ديمومتها... فلنغض النظر عنهم نزولا على اكتاف الحقيقة بصورها الطبيعية......
- اما القوى الشعبية فمغلولة وكما هو واضح للعيان ولا بأس! فهذا ليس بمهم في المعارك المصيرية!
- رجال الدين الأفاضل في حالة نفير عام للتصدي لكل صورة او رسم كاريكاتوري فلنلتمس العذر لهم فهم في شغل شاغل ودؤوب لتسخير البشر ضد كل اساءة تلامس قشورنا الوهاجة..
- الجامعة العربية لا تمتلك القرار الفصل ولا ادوات التنفيذ فيما لو وفقها الله واتخذت قرارا.. ولكن.. هذا هو الأخر ليس بمفصل يعتمد عليه في قضايا الحروب والعدوان!!..
- ووووووووو.. القائمة قد تطول...ولآ اريد ان اطيل اكثر فتلك ملحمة واقعية أمست من المعلقات المحفوظة!
ماذا نمتلك! ماذا تمتلك امة اسلام!! ما يؤخذ بالقوة قد لا يسترجع إلا بالقوة!...
حمدا لله فنحن نمتلك قوة الند وظهيره العالمي!!
حزب الله ومجلدات من فنون الخطابة ورايات بثقل خرافي من الشعارات الثورية والأهازيج البطولية، كل ومن موقعه خلف حائط مبكى....
..وصنوف من الأضطراب الحسي وشهوات النضال باحلام مشرقة تصبو الى الغد لتكتسح كوابيسه الإستنزافية التي لم تبق لنا وسادة للحلم!
حمدا لله ليس منا من يحاول تفتيت الحزب وعلى مستوى دولي!!
وها هي المقاومة الأسلامية لأمة الإسلام نراها بعرضها الحقيقي وحجمها الطبيعي تقاوم عدو شرس وبثقل ملياري مسلم مسلح
فليباركها الرب ويبارك لنا احلامنا علنا نخرج بحميتها من شرنقة الفروسية الرمزية الى فروسية الميدان وبمعداته الواقعية!!
ما زلت متوعكة وحتى النصر..لبنان يحترق.. وقبله العراق... هاتني ايها العربي وأيها المسلم بمعداتك الخطابية وآلياتك النصية ولا تنسى شحناتك العاطفية الثائرة كشحنتي هذه لأشد عظمي بموآزرتك.. وحتى النصر...
فاتن نور
06/07/21