Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

شريط فيديو يظهر استفزاز صدام قبل اعدامه

01/01/2007

بغداد (رويترز) - "سقط الطاغية" ..عبارة صاح بها أحد المراقبين بعد أن سقط صدام حسين في طاقة تحت قدميه ودق عنقه على الفور بسبب الانشوطة الملتفة حوله بعد لحظات من تبادل العبارات الاستفزازية مع المراقبين.

وانتشرت لقطات متوسطة الجودة لمشهد الاعدام صورها فيما يبدو شاهد باستخدام كاميرا بهاتف محمول على شبكة الانترنت يوم الاحد بعد يوم واحد من اعدام الرئيس السابق في أعقاب ادانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية.

وفي الوقت الذي استعد فيه الجلادون لتنفيذ الحكم لجأ بعض الذين تمت دعوتهم لمراقبة الحدث الى استفزاز الرئيس السابق الذي أعدم في الساعات الاولى من يوم السبت.

وصاح أحد الرجال "مقتدى... مقتدى... مقتدى" في اشارة الى رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي تلقي واشنطن والعرب السنة على ميليشيا جيش المهدي الموالية له مسؤولية ادارة فرق اعدام تستهدف العرب السنة.

وبدا صدام مبتسما والانشوطة حول عنقه وهو يرد ساخرا "هية هاي المرجلة.."

وصاح مراقب آخر في وجه صدام قائلا "الى جهنم" رغم مناشدات مراقبين آخرين بالمحافظة على الادب. ورد عليه صدام "جهنم اللي هية العراق".

وبدا الصوت مكتوما وغير واضح في بعض الاحيان مما حدا ببعض من سمعوا نسخا متدنية الجودة من الشريط في باديء الامر الى الاعتقاد بأن صدام قال كلاما مختلفا نوعا ما.

وسمع صوت اخر وهو يهتف "يعيش محمد باقر الصدر" في اشارة الى قريب لمقتدى الصدر قتل خلال الثمانينيات.

ورغم أن تيار الصدر من أبرز القوى في حكومة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي الائتلافية فان العبارات التي تلفظ بها أنصاره في غرفة الاعدام قد تزيد اتهامات محامي الدفاع عن صدام وأنصاره في العراق والعالم العربي بأن العملية برمتها كانت ذات طابع انتقامي.

وأظهر تسجيل فيديو على شبكة الانترنت مدته نحو دقيقتين ونصف سقوط صدام عبر طاقة في ارضية المشنقة فيما كان يردد الشهادتين. وانتهت عملية الاعدام حين كان يقول "أشهد أن محمدا...".

وبعد سقوطه سمع صوت يصيح "سقط الطاغية" بين صيحات وتعليقات اخرى لم يمكن تبينها.

وحمل تسجيل الفيديو تعليقات لشهود بأن الرئيس السابق (69 عاما) الذي بدا هادئا ورابط الجأش مع وقوفه على المشنقة في تسجيل فيديو بثه التلفزيون الرسمي يوم السبت ردد شعارات سياسية غاضبة فيما كان الجلادون يدخلونه الى غرفة الاعدام التي كانت أجهزة مخابراته تستخدمها ذات يوم.

وقبل نهاية الفيلم بدت جثة صدام وهي متدلية من الانشوطة وعيناه نصف مفتوحتين ورقبته ملتوية الى يمينه.

ويظهر في التسجيل بعض الوميض يبدو انه لالات تصوير شهود كانوا يلتقطون صورا Opinions