Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

شعبنا ... الله لا يحير عبده

لا اعتقد بوجود شعب في الأرض حائر بنفسه وفيما يسمي نفسه مثل شعبنا الكلداني السرياني الآشوري، فإن راقبنا هذا الشعب سنجده بمكوناته هذه :

*** يتكلم لغة واحدة

*** جذورهم ممتدة بعيدا في أرض وتاريخ ما بين النهرين

*** هم أحفاد بابل وآشور وسومر وأكد ...

*** أنهم يدينون بدين المسيح له المجد وإن اختلفت مذاهب بعضهم عن البعض.

إذا لماذا هذه الحيرة؟ ولماذا نجد أنفسنا متفرقين غير متفقين كلما طرح أحدهم موضوع الاسم؟

هل يستطيع أحد إنكار وجود الكلدان؟

هل يستطيع أحد إنكار وجود السريان؟

هل يستطيع أحد إنكار وجود الآشوريين؟

وطالما أن وجود هؤلاء هو أمر واقع ويمكننا اعتباره ثلاث مكونات لشعب واحد بناءا لما أوردناه في مدخل مقالنا هذا، إذا تبقى مسألة واحدة أمامنا ألا وهي إيجاد الروابط المشتركة التي تجمع هذه المكونات الثلاثة لكي تصبح شعبا منسجما واحدا لا فرق فيه بين الكلداني أو السرياني أو الآشوري، وكتمهيد لذلك: على كل مكون احترام تأريخ وحضارة المكون الآخر ليكون الأرث الكلداني أرثا للآشوري والسرياني والأرث السرياني أرثا للكلداني والآشوري والأرث الآشوري إرثا للكلداني والسرياني، عندها سنصل إلى مشارف الاعتراف المتبادل بين الجميع لكي تتحد الآراء أو تتقارب وتتجه صوب البحث عن الاسم المشترك وترك الاسم المركب الذي يزعج البعض أو أقله يعتبر اسما غير مطروقا من قبل شعوب العالم سابقا.

إن الأمر بحاجة إلى الجلوس على طاولة واحدة مستديرة كي لا نرى أحدهم يتصدر المجلس ويحاول أغاضة أخوته الآخرين ليكونوا جميعا واحدا انطلاقا من مبادئهم الدينية، ويبدأون بدراسة الماضي والحاضر ووضع الخطط للمستقبل الأفضل دون شروط من هذا أو من ذاك وعدم طمس هوية أي من الأطراف.

لكن السؤال هو من سيجلس على هذه الطاولة؟ ومن يخوله التمثيل؟ طالما نجد أن القيادات الدينية والسياسية غير متفقة مع بعضها البعض، فهل سنلجأ إلى تسمية خاصة لهذه الطاولة؟ ولما لا؟ ولنبدأ باختيار الشخصيات المختلفة من جميع المكونات؛ متعصبون ... متشددون .. معتدلون.. ليجلسوا معا كمرحلة أولى لتضع هذه النخبة خارطة طريق مستقبلية لاجتماعات أكثر ديمقراطية وتمثيلا للشعب بحيث نعود إلى القرى والبلدات وننتخب من هناك الممثلون ليكون التمثيل حقيقيا والقرارات ملزمة لأنها ستقرر المصير.

في كل الأحوال نحن بحاجة لورشة مصغرة، بتمثيل محدد من جميع الأطراف بحدود العشرة أشخاص لكي تدرس وتضع الخطوط العريضة دون التفاصيل والضوابط التي تحدد أفق مستقبل العمل، إن هذه ستكون البداية النهاية لحيرة شعبنا وتشرذمه بل تقاطعه في أحيان كثيرة، ربما سياسيا أكثر مما هو دينيا، وهنا نسأل أيضا :

من هو الذي ينذر نفسه من أجل شعبه وينكر ذاته ويبادر لمثل هكذا مبادرة؟

عبدالله النوفلي

15 شباط 2010
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
نزار حيدر لصحيفة (رووداو) الاسبوعية الصادرة باللغة الكردية في محافظة اربيل: اقليات العراق اصيلة باصالة نهريه شبكة أخبار نركال/NNN/نزار حيدر/ مثل، بتشديد الثاء وفتحها، نزار حيدر، مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن، من يسعى 17 أيار يوم العلم الكلداني قصته من الكاف الى الياء !! كل 17 ايار يصادف يوم العلم الكلداني وهو احد الاعياد القومية الكلدانية لانه يصادف تحرير بابل ومن اجل تكريم الملك الكلداني نبوبلاصر مؤسس السلالة الحكـم الذاتي ، كما فهمته من سركيس أغاجان لاأخفـي بأنـني قرأت وسمعت الكثير عن الحكم الذاتي الذي يسعى إليه رابي سركيس أغاجـان ، بين مؤيد ومعارض تعقيبا على مقال زوعا وزهريرا – غلطة الشاطر بألف نشر موقع عنكاوة العزيز اليوم الاثنين 26 نوفمبر 2007 بعضا من صور احتفال رسامة غبطة البطريرك عمانويل الثاللث دلي كاردينالا, و الذي جرى في الفاتيكان يوم السبت 24 نوفمبر 2007. وقد ظهر في جانب من الصور الاستاذ يونادم كنا عضو مجلس النواب العراقي والسكرتير الع
Side Adv1 Side Adv2