Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

شعبنا في سوريا وبصيص الأمل

إلتقينا عند زيارتنا لسوريا بشرائح متنوعة من نسيج شعبنا المنتظر! منتظر ماذا ؟ لا أحد يقدر أن يجاوب هؤلاء
العطشى للأستقرار ، العطشى لبصيص من الأمل ، العطشى
للأمان ، العطشى للمصير ، العطشى للكيان ،العطشى للضحكى
، العطشى للبسمة ، العطشى للكلمة الطيبة ، العطشى للأمل
الحلم ، من يجاوبهم ويضع قطرة ماء بارد على شفاههم في
هذا الصيف الحار! هل تقدر الكنيسة أن تفعل ذلك ؟ الجواب
إن كان بامكانها أن تفعل لفعلت ! رؤساء وممثلي الأحزاب –
الجواب كل واحد يقول : يا عيني ! الأمم المتحدة – تسجل
من أجل الأرقام فقط ، ويؤكد معظم الأخوة الذين التقينا
بهم أنه لا يوجد نسبة واحد في المئة ممن يستفادون من ال
un ، وخاصة بالنسبة للهجرة ، وتقريباً بنفس النسبة ممن
يقبلونهم كمهاجرين في الدول الاوربية واستراليا وأمريكا
، وأكد السيد ( ل – ع ) انه مضى عليه أكثر من 7 سنوات في سوريا ! ورفض طلبه عدة مرات ، وهو يعمل الان في محل بيع
المشروبات الروحية براتب لا يكفي لأيجار شقته ، وكيف
بقية المصاريف ؟ يقول : على الله ! ويلعن من كان السبب
وخاصة انه كان يعيش في بحبوحة وأمان في بلده الأم العراق
، وكذلك الأستاذ ( ج ) له عائلة كبيرة ينتظر الفرج ،
وترك كل شيئ ، محلاته وبيته ( مساحته 600 م ) وهو الآن
مؤجر شقة صغيرة ب 500 دولار شهرياً ، بعد أن هددوه بخطف
أحد أولاده ، انه تاجر معروف ، لم يؤذي أحداً قط في
حياته ، ولكن يقول : يجب التضحية بكل شيئ من أجل سلامة
العائلة ،ويؤكد : من يقول لي لماذا فعلت ذلك وتركت كل
شيئ ؟ أقول له أعطني الأمان أولا ، ولا أريد أو أطالب
بالخبز ! لأن الأنسان يحيا ويموت مرة واحدة فقط ، وهناك
نماذج أخرى لا يمكن التطرق اليها على صفحات الانترنيت
كونها معيبة ويندى لها الجبين وهي باللآلاف ، نعم يا
أصحاب القرار في العالم ، نعم أيها الرؤساء ، رؤساء
الكنائس ، رؤساء الأديان ، رؤساء الأحزاب ، رؤساء
المنظمات الأنسانية ، حقوق الأنسان في كل مكان ، بأسم
الأنسانية ، بأسم الضمير الأنساني ، بأسم كرامة الشخص
البشري ، بأسم حقوق الاطفال ، بأسم حقوق المرأة ، بأسم
الوجود الأنساني ، نناشدكم بأسم العدالة الألهية
والأرضية ، بأسم القيم الأجتماعية ، بأسم الخير والحق
والجمال ، أن تبادروا فوراً لدراسة المأساة الأنسانية
التي يعيشها شعبنا في سوريا والاردن ودول الجوار الاخرى
، نعم أن أبر المرفين المخدر سرعان ما يزول ! ( نقصد
المساعدات الآنية ) ، ويبقى الجرح ينزف وينزف ، الى متى
يبقى المهندس والطبيب وتاجرالكهربائيات والطباخ وأصحاب
المهن الحرة وعمال البناء والكتاب والمحاسبين والمحامين
ورجال الأعمال ----- يجلسون في الحدائق ليستمعوا الى خبر
مفرح ، أو يشاركوا في مساعدة وابداء الرأي واعطاء
المشورة للآخر ، إن لم تكن دولتهم بحاجة الى خدماتهم !
فإنهم والله يقدرون أن ينجحوا ويساعدوا في تقدم أية دولة
يذهبون اليها ، كونهم أصحاب مهن رئيسية ، علمية وطبية
ونفسسية وإنسانية ، وليسوا قطاع طرق وخريجوا سجون ( لا
سامح الله ) مثل باق الدول التي تصدر المنبوذين من
شعوبها الى دول المهجر ! نعم هنا الفرق سيداتي وسادتي
بين الشعب المغلوب على أمره ، والذي لا يقدر أن يتحكم
بمصيره ، ولا أن يحدد أهدافه ، وليس له أي تصرف بالنسبة
لظروفه الذاتية والموضوعية ، بإختصار لا حول له ولا قوة
، وبين الذي جالس على الكرسي ولا يهمه أحد سوى المحافظة
على منصبه بكل السبل والوسائل المشروعة وغير المشروعة ،
ولا مثل الذي يعيش في بحبوحة ( مسكن وملبس ومأكل وتدفئة
وتبريد ) ولا يهمه من يعيش عريان وجوعان وعطشان ، لا
يهمه الفقير والطفل اليتيم ، لا يهمه التي فقدت عذريتها
، لا يهمه الذي قطع رأسه ، لا يهمه الذي أعدم على هويته
أو كنيته أو مذهبه أو طائفته أو دينه ، لكن وشعبنا يمر
بهذه الظروف يهمه الوطن ، تهمنا الكرامة ، نضحي بكل ما
نملك من أجل الآخر ، مهما كان هذا الآخر ، نكون ونصبح من
أجل الأرملة ، من أجل الطفل اليتيم ، من أجل الفقير ، من
أجل الجوعان ، من أجل كرامة الشخص البشري ، وهنا لابد من
التكاتف والتضامن والوحدة ، لنترك الأنانية ولو موقتاً ،
لنترك الغيرة والكبرياء والحسد ولو لحين ، لنعمل أكثر
مما نتكلم ، لنترك سرقة قوت الآخرين ، وأخيراً نكرر
ضرورة أن يتبنى كل غني أو ميسور الحال – عائلة أو عدة
عوائل بالمأكل والمشرب والمسكن ،وحسب الامكانية ،وبورك
الذين باشروا في تنفيذ ذلك ، وإلا ، ليكن دين في عنق
تلك العائلة أوالعوائل لحين أن يفرجها الله –

الى ( ل- ع ) هذا ايميلي shabasamir@yahoo.com Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
رئيس الجمهورية جلال طالباني يواصل اجتماعاته من اجل تسريع تشكيل الحكومة الجديدة شبكة اخبار نركال/NNN/ يواصل رئيس الجمهورية جلال طالباني لقاءاته واجتماعاته مع القادة السياسيين العراقيين ضمن العراق : خطوة إلى الأمام وخطوتان إلى الخلف أم العكس؟ هناك من يعتقد أن النتائج التي تمخض عنها مؤتمر بغداد الدولي بشأن أمن واستقرار الأوضاع في العراق كانت مخيبة للآمال والتوقعات والتمنيات بينما رأى البعض الآخر أنها خطوة إيجابية تصب في مصلحة العراق والشعب العراقي وتساهم في تقريب الآراء ووجهات النظر بين جميع النائب اسامة النجيفي يلتقي السفير البابوي في بغداد شبكة اخبار نركال/NNN/بغداد/ التقى النائب اسامة النجيفي عن الكتلة العراقية الوطنية في مجلس النواب العراقي يوم 15/10/2008 سعادة الموسنيور فرنسيس داسيس جوليكات السفير البابوي في بغداد مدرسة في بغداد تتلقى تهديدا بتفجيرها في حال استمر الدوام فيها نركال كيت:

تلقت مدرسة ابتدائية في حي الخليج ببغداد صباح هذا اليوم الاحد تهديدا بتفجيرها في حال لم يتوقف التلاميذ عن حضورها

Side Adv1 Side Adv2