Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

شعور بعدم الراحة يظهر على رايس أثناء مقابلتها للجعفري

02/04/2006

بغداد (رويترز) - بدأت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس محادثات يوم الاحد مع رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري الذي يتعرض لضغوط من الولايات المتحدة وقطاعات من الائتلاف العراقي الموحد الذي ينتمي اليه للتنحي.

وابتسمت رايس بفتور وبدا عليها عدم الراحة أثناء مقابلتها للجعفري وتبادلهما التحيات أمام المصورين في مستهل محادثاتهما التي تناولا فيها سقوط الامطار في بغداد وهو أمر نادر الحدوث.

وقال الجعفري "هذه علامة طيبة...أنا متأكد أن بامكانك ملاحظة الفارق لانك تحضرين كثيرا للعراق."

ووصلت رايس ووزير الخارجية البريطاني جاك سترو الى البلاد في زيارة غير معلنة للحث على تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة والتي تعثر جهود تشكيلها لرفض الجعفري الاستجابة لمطالب بالتنحي.

ويواجه رئيس الوزراء مطالب متزايدة بالتنحي للمساعدة على تشكيل حكومة ليس من الاحزاب الكردية أو السنية فحسب بل من داخل الائتلاف العراقي الموحد الذي ينتمي اليه.

وقال مكتب الرئيس العراقي جلال الطالباني يوم الأحد ان الرئيس اطلع رايس وسترو على تفاصيل العملية السياسية العراقية والمفاوضات والمشاورات الجارية بين رؤساء الكتل البرلمانية الهادفة الى تشكيل حكومة عراقية.

وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس العراقي الطالباني يوم الأحد تسلمت رويترز نسخة منه ان الطالباني اجتمع في مقر رئاسة الجمهورية مع رايس وسترو وبحثا "تفاصيل العملية السياسية والتقدم الحاصل فيها والجهود الحثيثة التي يبذلها رؤساء وممثلو الكتل السياسية الرئيسية الرامية الى تشكيل حكومة وحدة وطنية."

واضاف البيان ان الطالباني اطلع الوزيرين على "تفاصيل المفاوضات والمشاورات الجارية بين رؤساء وممثلي الكتل البرلمانية وما تمخض عنها من نتائج لاسيما تلك المتعلقة بالاتفاق على تشكيل المجلس السياسي للامن الوطني واللجنة الوزارية للامن الوطني بالاضافة الى البرنامج السياسي للكتل المؤتلفة لتشكيل الحكومة المقبلة." وتفجرت أعمال العنف الطائفية منذ تفجير مرقدي الامامين علي الهادي والحسن العسكري في الشهر الماضي مما أشعل أعمالا انتقامية ودفع بالعراق الى حافة الحرب الاهلية. وظهرت المئات من الجثث للعراقيين في الشوارع وحمل الكثير منها اثار التعذيب. Opinions