صحيفة: إيران أرسلت ثلاث شاحنات أسلحة للعراق ومشاورات لإرسال طائرات "أبابيل"
كشفت صحيفة السياسة الكويتية، الاحد، ان ايران قامت بارسال ثلاث شاحنات اسلحة الى العراق لدعم العمليات العسكرية في الانبار، فيما اشارت الى وجود مشاورات لارسال طائرات بدون طيار نوع "ابابيل".
ونقلت الصحيفة في تقرير لها عن قيادي بالتيار الصدري القول إن "ثلاث شاحنات ايرانية تحمل اسلحة عبرت الحدود بين البلدين من خلال محافظتي ميسان وواسط جنوب العراق واتجهت الى معسكرات تابعة لقوات الجيش العراقي"، مشيرة الى أن "الشاحنات العسكرية الايرانية تضم صواريخ ارض-ارض قصيرة المدى وقذائف متطورة ومدفعية ثقيلة".
واضافت الصحيفة أن "هناك مشاورات لإرسال طائرات ايرانية من دون طيار نوع (أبابيل) لتمكين القوات العراقية من رصد تحركات الجماعات المسلحة سواء على الحدود العراقية السورية أو داخل المدن"، مبينة أن "قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني يعتزم زيارة العراق بصورة سرية في الأيام القليلة المقبلة للتفاهم مع القادة العراقيين على طبيعة ومستوى المساعدات العسكرية".
ولفتت الصحيفة الى أن "مشكلة الاسلحة الآتية من ايران تكمن في أنها ستكون عامل خلاف جديد بين المالكي من جهة وبين شركائه في العملية السياسية من السنة والكرد وبعض الشيعة من جهة ثانية"، موضحة أن "هناك من يعتقد ان النظام الايراني يدفع رئيس الوزراء العراقي الى تحقيق نصر عسكري حاسم في الانبار بوقت قصير لأن طهران قلقة من ان تدخل الاوضاع في الانبار الى سيناريوهات أمنية خطيرة".
وكانت الصحيفة ذاتها كشفت، في (1 كانون الثاني 2014) عن ان ايران عرضت على رئيس الوزراء نوري المالكي تقديم اي دعم عسكري لوجستي في حال اتساع المواجهات بين مسلحي العشائر من جهة وتنظيم "داعش" والقوات الامنية من جهة اخرى.
وتشهد محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي (110 كم غرب العاصمة بغداد) منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.