Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

صعوبات في العودة إلى النمو الكبير في إنتاج النفط العراقي

 من المنتظر أن تحقق صناعة النفط في العراق نموا متواضعا في 2014 وذلك للعام الثاني على التوالي في الوقت الذي يقيد فيه العمل في موانئ رئيسية الصادرات في حين تدفع الإجراءات الروتينية وأعمال العنف بعض شركات النفط لإرجاء مشروعاتها.

فبعد عقود من الحرب والعقوبات بدأ إنتاج النفط في العراق ثاني أكبر منتج للخام في منظمة أوبك يتعافى سريعا في 2010 بعدما أبرمت البلاد صفقات مع شركات نفط عالمية كبرى لاستغلال حقول النفط في الجنوب.

ودفعت عمليات شركات كبرى مثل بي.بي البريطانية وإكسون موبيل الأمريكية إنتاج العراق إلى الارتفاع بنحو 600 ألف برميل يوميا ليتجاوز ثلاثة ملايين برميل يوميا في 2012.

لكن التقدم تباطأ هذا العام بفعل مشكلات متعلقة بالبنية التحتية والأمن إضافة إلى النزاع بين بغداد وإقليم كردستان. ويواجه الإنتاج صعوبات ليتجاوز ثلاثة ملايين برميل يوميا على أسس مستدامة مقارنة مع مستوى مستهدف في نهاية 2013 قدره 3.5 مليون برميل يوميا.

وأرجأت جازبروم نفت الروسية يوم أول من  أمس ، بدء الإنتاج من حقل بدرة في العراق حتى العام القادم مشيرة إلى أمور منها تأخر السلطات العراقية في الموافقة على عطاءات وعدم وفاء بعض المتعاقدين بالتزاماتهم وقضايا متعلقة بأمن وسلامة العاملين والممتلكات.

وصدر العراق حتى الآن في تشرين الثاني 2.1 مليون برميل يوميا من مرافئه الجنوبية ونحو 300 ألف برميل يوميا من خام كركوك من الشمال بحسب بيانات ملاحية ومصادر في صناعة النفط. ويأتي ذلك ارتفاعا من 150 ألف برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول.

لكن هذا النمو من المرجح أن يتباطأ خلال الربع الأول من 2014 حيث تضع الأعمال التي يتم تنفيذها في المرافئ حدا أقصى للصادرات من الحقول الجنوبية عند 2.3 مليون برميل يوميا وهو ما وصلت إليه الصادرات في أغسطس آب مسجلة أعلى مستوياتها في عقود.

وقال مسؤول تنفيذي غربي كبير في صناعة النفط طلب عدم الكشف عن اسمه "نظرا لتلك القيود طويلة الأمد على الصادرات سيكون نمو الإنتاج (على الأمد القصير) شبه مستحيل". وقال مسؤول كبير آخر "لن يكون هناك تحسن بالقطع في البنية التحتية للتصدير على الأمد القصير".

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين عراقيين على التوقعات للإنتاج والصادرات، حسب رويترز. وقال مسؤولون إنهم يتوقعون العودة إلى النمو في 2014 مع زيادة قدرها 500 ألف برميل يوميا تدفع متوسط الإنتاج إلى 3.5 مليون برميل يوميا وهو ما يتيح 2.9 مليون برميل يوميا للتصدير. ولا يرى تجار الخام العراقي أيضا دلالات تذكر على نمو كبير في الصادرات في الأشهر القليلة القادمة. وقال تاجر "يقولون دائما إنهم يتوقعون زيادة ضخمة. لكني أعتقد أن 2014 سيكون مثل 2013 وربما أفضل قليلا".

وعندما تستكمل توسعات الموانئ في جنوب العراق في منتصف 2014 فسوف يتيح ذلك طاقة تصدير بحرية قدرها أربعة ملايين برميل يوميا. واستكمل جانب كبير من العمل الشهر الماضي.

وقالت مصادر نفطية إن واحدة من المنصات النفطية العائمة الأربع في مرفأ البصرة النفطي من المتوقع أن تظل خارج الخدمة بشكل دائم حتى نهاية 2013. وقد تمتد المرحلة النهائية من العمل التي تتضمن ربط منصتين عائمتين بمرفأ التحميل حتى مارس آذار.

ودفعت التأخيرات في الموانئ صادرات الجنوب إلى الهبوط إلى 1.8 مليون برميل يوميا في سبتمبر أيلول مسجلة أدنى مستوياتها في 19 شهرا لكن الشحنات ارتفعت في أكتوبر تشرين الأول ولا تزال في طريقها للارتفاع في نوفمبر تشرين الثاني.

وبجانب أعمال الصيانة فإن مشكلة التخزين لا تزال تشكل عنق زجاجة في الجنوب. وزادت طاقة التخزين إلى نحو سبعة ملايين برميل لكنها لا تزال منخفضة للغاية بحسب مصادر نفطية.

فعندما تتوقف صادرات خام البصرة الخفيف أو تقل بشكل حاد فسيتعين أيضا خفض الإنتاج. وحدث ذلك في وقت سابق هذا الشهر حينما أدى طقس سيء إلى إغلاق حقل الرميلة الذي تديره بي.بي وحقول أخرى لفترة وجيزة.

 

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
ديندار زيباري: عودة النازحين يجب أن تكون طوعية وليس إجبارية ديندار زيباري: عودة النازحين يجب أن تكون طوعية وليس إجبارية أكد منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان، ان الحكومة ملتزمة بتقديم المساعدة وخدمة جميع النازحين، كما كنا ملتزمين بتوفير الاستقرار والامان لكافة النازحين الذين قدموا الى إقليم كوردستان. •	للمرة الثانية نشاط حقوقي ثقافي ميداني لمنظمة حمورابي  لحقوق الانسان بالتعاون مع الجامعة المستنصرية • للمرة الثانية نشاط حقوقي ثقافي ميداني لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان بالتعاون مع الجامعة المستنصرية • قاعة المؤتمرات في كلية التربية تشهد انعقاد ندوة بحضور الاستاذ الدكتور صباح عبود عاتي عميد الكلية وعدد من الاساتذة وجمهور من الطلبة • السيدة باسكال وردا تتحدث عن حقوق الانسان وثقافة التطوع في اطار مفهوم أن التطوع ينهض بالاوطان • السيد وليم وردا يركز في حديثه على مواجهة ثقافة وخطاب الكراهية واهمية تحرير المواطن باتجاه تعزيز قيم الشراكة والتضامن واحترام كل المكونات العراقية • الدكتور جبار الشمري والدكتورة روافد الحسناوي يديران وقائع الندوة • معرض فوتوغرافي على هامش الندوة عن بعض النشاطات الحقوقية والاغاثية لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان وليم وردا يشارك في اجتماعات وزارة التخطيط بشأن السلم المجتمعي والتعايش السلمي السيد وردا : لتحقيق التنمية المستدامة والاستجابة للازمات التي تجتاح البلاد ينبغي البحث في مقومات تحقيق الامن والادارة الرشيدة وعودة النازحين واصلاح النظام اللامركزي والقوانين وبحث آليات فرضها السيد وردا : لتجاوز التحديات المالية وتحقيق التكامل الاقتصادي يقتضي العمل على محاربة الفساد السياسي والمالي والاداري والعمل على مشاركة الجميع في التنمية "عراق بلا مخيمات".. ما لا تتفق عليه بغداد وأربيل ليست المرة الأولى التي يُفتح فيها ملف النازحين في العراق، إذ إنه بات معضلة تسلّم من حكومة إلى خليفتها، وتجري العادة أن يتعّهد كل رئيس وزراء عراقي ضمن برنامجه الحكومي، أن يعمل على إنهاء هذا الملف الذي ظهر في 2014، إبان سيطرة تنظيم الدولة على مناطق واسعة
Side Adv2 Side Adv1