Skip to main content
ضحايا ومهجرون ومعنفون.. إحصائيات صادمة منذ عام 2003 Facebook Twitter YouTube Telegram

ضحايا ومهجرون ومعنفون.. إحصائيات صادمة منذ عام 2003

المصدر: آن نيوز

ملايين الضحايا المهجرين يضاف إليها ملايين من اللاجئين، واحصائيات أخرى تجعل من العراقيين أحداثا ونتائج تنم عن أي تحول او تغير في العملية السياسية أو الأمنية والتي لا تتحمل الحكومات عبئها بقدر الشعب الذي يكون وقودا للأحداث داخل البلاد.
حيث استمر غزو أميركا للعراق واحتلاله لغاية عام 2011. وقد أدى إلى سلسلة كبيرة من موجات النزوح. وارتفع عدد المهجرين داخل العراق من صفر عام 2003 إلى 2.6 مليون عام 2007.
بمرور الوقت أوقفت الولايات المتحدة عملياتها العسكرية داخل العراق في ديسمبر/ كانون الأول 2011، كان عدد المهجرين قد بلغ 1.3 ملايين، وبين صعود تنظيم داعش الإرهابي وأفوله أعوام 20013-2019 كان عدد النازحين العراقيين قد تضاعف وبلغ ذروته عام 2015 عندما بلغ 4.4 ملايين.
إلى جانب أولئك الذين نزحوا داخل العراق، تحول عراقيون آخرون يعدون بالملايين إلى لاجئين، وقد وصلت نسبتهم إلى الذروة عام 2007 عندما بلغ عدد الذين فروا من العراق 2.3 ملايين، وقد حلت غالبية هؤلاء في الدولتين الجارتين، الأردن وسوريا.
وأحصت الأمم المتحدة في عام 2022 انتقال 345 ألفا و305 لاجئين إلى ألمانيا (44%) الأردن (10%) وإيران (10%). 
وتفيد معطيات برنامج معلومات مركز أوبسالا الخاصة بالنزاعات، أن 7966 اشتباكا سجلت في عموم العراق بين أعوام 2003 و2021. أي ما معدله اشتباك واحد يوميا على مدى 19 عاما.
وقد سجلت 60% من حالات العنف (4955 اشتباكا) في 3 محافظات هي نينوى وبغداد والأنبار. 
ومنذ غزو العراق، عانت البلاد من فترة طويلة من التضخم المرتفع. وتفيد أرقام صندوق النقد الدولي أن التضخم الاستهلاكي بلغ ذروته عام 2006 ووصل إلى 53%.
ورغم سعي الولايات المتحدة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وسعيها بعد عام 2003 لإعادة بناء البنية التحتية لقطاع النفط، فقد أسهم العنف المستشري ونقص السلع والدولرة والسياسة النقدية غير المستقرة إلى ارتفاع منسوب التضخم.
تمت السيطرة على التضخم في عام 2008، ومع ذلك فقد ارتفعت تكاليف المعيشة في العراق مجددا في السنوات الأخيرة. وفي عام 2020 أدى انخفاض أسعار النفط إلى انخفاض قيمة الدينار العراقي -حسب أرقام البنك الدولي- فقد أتت 99% من عوائد العراق من صادرات النفط ومثلت كذلك 42% من ناتجه المحلي الإجمالي خلال العقد الأخير.
انفجرت الاحتجاجات في جنوب العراق في مارس/آذار من العام 2022 مع الارتفاع الحاد في أسعار السلع. وألقى مسؤولون باللائمة على غزو روسيا لأوكرانيا.
وفقا لإحصاء عراقي، استشهد ما لا يقل عن 210 آلاف و90 مدنيا في أعمال عنف مرتبطة بالحرب منذ عام 2003. وكانت أعلى الوفيات السنوية في عام 2006 عندما استشهد حوالي 30 ألف مدني. ويقدر مشروع تكاليف الحرب أن مئات الآلاف من العراقيين ربما لقوا حتفهم من آثار الصراع.
وفقا لوزارة الدفاع الأميركية، قُتل 4431 جنديا في المعارك وفي أحداث غير قتالية وجُرح 31 ألفا و994 جنديا في القتال أثناء حرب العراق.
كان تأثير الحرب على قطاع التعليم شاملا، فقبل اندلاعها كان هذا القطاع يتمتع بموارد جيدة وكان متاحا للنساء، لكن الغزو الأميركي أثر عليه بشدة وقيد استفادة شرائح معتبرة من المجتمع من خدماته، كما ويفيد مسح أجرته وزارة التربية والتعليم العراقية في أكثر من 3200 مدرسة ثانوية في جميع أنحاء البلاد أنه بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2003، أصيب 80% من المدارس إما بأضرار متوسطة أو شديدة.
وكانت النجف أكثر المحافظات تضررا (90% من مدارسها)، تليها نينوى (80%)، أما الأقل تضررا فكانت محافظتا أربيل والسليمانية، علما أنه لم تتوفر معلومات عن الدمار في مدارس بغداد.
دفعت الإطاحة بالحكومة العراقية عام 2003 عدد من الأكاديميين إلى مغادرة البلاد. وكانت غالبيتهم قد غادرت بتأثير العقوبات التي فرضت على العراق في التسعينيات، وكذلك بتأثير كبت حرية التعبير.

Opinions
تقارير وبحوث اقرأ المزيد
الزرادشتية في العراق: تحديات ومفاهيم مغلوطة الزرادشتية في العراق: تحديات ومفاهيم مغلوطة استغرق إحياء الزرادشتية في العراق ثماني سنوات فقط، تعرف على خلفيتها التاريخية ومفاهيمها التأسيسية وطقوسها. التقرير الدوري الثاني الصادر عن منظمة حمورابي لحقوق الانسان بشان المدن والبلدات المحررة في محافظة نينوى  تتراوح الاوضاع في مدينة الموصل بين الهدوء الحذر والاستقرار النسبي، الا أن ذلك يختلف داخل المدينة من حي الى آخر فالجانب الشرقي منها اكثر حيوية ونشاط، ويشهد تواصلا واضحا في الخدمات لكنها لا تغطي مطالب السكان خاصة في خدمات نصف المدارس في العراق تفتقر الماء النظيف نصف المدارس في العراق تفتقر الماء النظيف إنه واقع مؤلم وما خفي أعظم فنصف المدارس في العراق تفتقر الى خدمات أساسية من مياه ومرافق صحية ووسائل نظافة وذلك بعد مرور عقدين على غزو بوش للعراق. • WHO and Ministry of Health accelerate their medical intervention to manage over 1000 cases of suffocation in Qayarra, Ijhala, Haj Ali, and Makhmour WHO and Ninewa Directorate of Health (DOH) have urgently reacted to treat over 1000 cases of suffocation arrived at Qayarra, Ijhala, and Makhmour PHCCs as of 23, October 2016 caused by the continued Sulfur plumes resulting from the burning of Al Mishraq Sulfur factory north of Qayarra District in Ninewa governorate.
Side Adv2 Side Adv1