• ضمن وفد من شبكة تحالف الاقليات العراقية، السيد وليم وردا يلتقي معالي وزير الخارجية الهولندي
·ضمن وفد من شبكة تحالف الاقليات العراقية، السيد وليم وردا يلتقي معالي وزير الخارجية الهولندي
·اللقاء جرى في مخيم بحركة للنازحين في اربيل وفي اطار التداول بشان الاقليات العراقية
·السيد وليم وردا : الاشكالية الاساسية الآن للاقليات أن مناطقهم واقعة ضمن ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها
·السيد وردا : أن ما يخفف المشاكل عن الاقليات يكمن في تحرك المنظمات الدولية لمساعدة هذه المكونات لسد الفراغ الخدمي والبلدي
ألتقى السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان وزير الخارجية الهولندي السيد ستيف بلوك بحضور السيد جيفري فان ليوين مسؤول الشرق الاوسط في الخارجية الهولندية والسفير الهولندي في بغداد السيد ماتيس ولتزر.
وجاء لقاء السيد وردا ضمن وفد يمثل شبكة تحالف الاقليات العراقية ضم الى جانبه السادة خضر الدوملي وسرمد مقبل والدكتور سعيد خديدة وخالد رمي.
وجرى اللقاء في مخيم بحركة للنازحين في اربيل يوم 18/12/2018 ، وجرى خلال ذلك مداولات بشأن الاوضاع العامة للاقليات أذ تناول السيد وليم وردا موضوعي الهجرة والعودة، مشيرا الى ان الاقليات تشعر بالقلق على حاضرها ومستقبلها لأن أغلبها تعيش في المناطق المتنازع عليها بين الحكومتين، الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم مبينا أن حكومة الاقليم لا تعمل بما يمليه عليها حضورها الاداري في هذه المناطق، لأنها تخشى ان تعود المناطق المذكورة الى سلطة الحكومة الاتحادية، وكذلك أن الحكومة الاتحادية لا تعمل هي الآخرى بما يحتمه عليها الواجب الاداري الوطني العام لأنها تخشى من احتمالات أن تظل هذه المناطق في اطار التنازع والخصومة القائمة مع حكومة الاقليم، وهكذا ضاعت حقوق الاقليات والتزامات الدولة العراقية لها، بل أن ذلك تسبب في الكثير من المعوقات والمشاكل الخدمية والبلدية.
السيد وليم وردا قال في حديثه خلال اللقاء أن ما يخفف المشاكل والاشكاليات عن الاقليات في المناطق المشار اليها هو أن تتحرك المنظمات الدولية لدعم المنظمات المدنية في مناطق الاقليات لسد الفراغ الخدمي والحقوقي والالتزامات الآخرى، وأكد على زيادة الدعم للمنظمات العاملة لصالح الاقليات في موضوعات وقضايا محددة من شأنها تحسين اوضاعهم واحقاق حقوقهم.
هذا وقد قدم السادة اعضاء وفد شبكة تحالف الاقليات العراقية اللآخرين مداخلات عن اوضاع الاقليات والسبل الكفيلة بنصرة قضايا هذه المكونات العراقية بعيدا عن سياسات الاحتواء والتهميش التي تمارسها المكونات السياسية الكبيرة.