طريق الحقيقه موحش لكنه يمتع سالكيه.. الحلقه الرابعه والخامسـه
ما كل من هز الحسام بضارب ٍ, ولا كل من أجرى اليراع بكاتبإستمرار الحياة مع التطورات الحاصله فيها يعني أن الإنسان هو اول من يتاثر بهذا التطور ثم تليه المفاهيم لتنال قسطها من هذه المتغيرات,و من المفاهيم التي نحن بصددها, هو مفهوم الشجاعة والإبداع ,وإذ نحن اليوم نعيش عصرتحكــّم الألكترونيات والأزرار والكارتلات بعلاقات الانسانبما حوله , فقد طويت صفحة المفهوم العشائري للشجاعة لتصنع منها قصصا نحكيها لتسلية اولادنا او جذب إنتباههم , رغم ذلك تبقى الشجاعه صفة مميزه ليس من السهل منحها للشخص هباء قبل مشاهدة أعماله و معرفة قدراته العمليه التي تميـّزه عن اقرانه .
الحديث عن الشجاع والمبدع يفتح ابواب إنتقاد شخص هنا و مكافأة آخر هناك, وهذا يذكرنا بجائزة نوبل(نسبة الى عالم الديناميت السويدي ألفريد نوبل) التي تمنح بقرار لجنه مهمتها فرز المبدع الحقيقي بعد دراسة البحث الذي أبدع فيه وجهده المبذول سواء في إكتشاف نظرية أو إختراع و تطوير نظام يخدم الإنسان,هكذا تقرر أحقية هذه الجائزه بقرارحيادي مسؤول .
ولـــــكن ,عند تصفحّ ارشيف مقالات إبناء شعبنا الكلدواشوري السرياني ,حتما ستصادفنا أصنافا مختلفه من الافكارو الآراء وذلك حال مألوف , لكن الغير المالوف الذي يصدم المتابع , هو من الغرابة بحيث تضيع بين بحثك عما يريده الكاتب وبين سلطان قسوة أسلوب طرحه مما يفقد القارئ طعم إعتزازه بإنتمائه الذي يوصله احيانا الى إهمال هويته .
من هذا الصنف الغير المألوف الذي نتحدث عنه , صنف مخجل لنا لما يسببه من خذلان للعالم ألفريد نوبل وقانون منح جائزته, حيث اللعنات تتطايرعليه وعلى معايير منح الجائزه المسماة بإسمه ,لعنات نقراها ونسمعها في أكثر من مناسبه وواقعه , مثال ذلك , بعد أن حقق أحد كتابنا رقما قياسيا في إستخدام مفردة الشتم بمقالاته(الوحدويه) دون منافس ,نال كاتبنا (الشجاع والمبدع ) شرف التكريم من مرجعيته بتوكيله عضوية قيادة تنظيم سياسي يقال عنه انه ينادي بالوحده القوميه, هذا نموذج من نوبلياتنا , ونموذج آخر أبدع بشكل منقطع النظير في تسقيط كل ما يصادف كاسحته الفكريه القوميه التقسيميه , يفعلها صبحا ومساء بعد أداء صلاته الصباحيه وقبل صلاة الرمش بحيث لم يستطع أحدا منافستهفي الشتم والقدح , ونتيجة لبطولاته الفائقه وشجاعته الباسله التي تندر مثيلاتها وهي ما زالت تملأ صفحات الانترنيت, تم تكريمه الكترونيا في إعتباره نبراسا منيرا يقتدى به في مجال العمل القومي والفكري ,كيف تفك طلاسم هاذين اللغزين يا صاحبي؟
لندع جائزة نوبل جانبا خوفا أن تعكر صفو الأجواء , ولنذهب الى متابعة ما حصل لبشرى كلدانيه سبق وأطلقتها اقلام إخوة لنا , في حينها قرأنا عن مانشيتاتها بما يثلج صدورنا حين أعلن فيه إمتشاق أبطالنا لسيوفهم و أنهم قادمون وبقوة ستزلزل الأرض لكن تحت أقدام العدا من المتأشورين والزوعاويين وعابدي صنم الإله أشور ,وتبين أن الفروسية ستبدأ اولا في قطع رؤوس الاقربين المظلومين فهنيئا للخصم بهذا التكريم .
على اية حال , من ناحيتي , انا المحسوب على الأصدقاء (انشاءلله), إنتابتني في البدايه فرحة جعلتني أضرب الأخماس بالأسداس بمقدم هذا الفارس الممتطي صهوة نبذ حالة الأحاديه الشموليه و الثرثرة ألألكترونيه ونقلها الى ممارسة تصحيحيه واقعيه من شأنها ان تظطرنا ديمقراطيا الى تعضيد آلآمال المشتركه وتخفيف آلامنا ,ولكن ما كل ما يتمناه المرء مدركه ..... أقول وبكل صدق والم , اننا مازلنا ننتظر بترقب لحظة تحقيق تلك البشرى, لكن مع الأسف الحاله مازالت هي هي , تتخبط داخل نفس الشرنقه دون ان تنقل ساحة عملياتها الألكترونيه الى ارض الواقع, اي ان جاهزيتنا فقط في ملئ صفحات ذم او مدح ترجمة ومعنى كلمة اشوري او كلداني, اما ترجمة الأراء والافكارالتي تخدم الجميع على الارض, تبدو أنها مهمة صعبه لا يطيقها إلا المطهرون.
جرت الإنتخابات لاكثر من مره وفاز الذي فاز , وعندما نتساءل عن موعد الإفطار بعد الإنتظار الطويل, يقولون أن تأخر ظهور البدر وراء ذلك , وانا أقول كلا , أبحثوا عن سارق الديك يا إخوان ومن ثم سنعثر على سراق المعزى و البقرة وبقية الحلال , كفانا دقا ً بالماء في الهاون لأنه لن يفضي الى أفضل مما نحن فيه ,ما لم نضع البرغل واللحم والملح مع قليل من الماء في الهاون ستبقى الافواه مفتوحة والحواصل زغب( فارغه) .
عمليا , من حق الجالس في مدن الرفاه أن يدلي برايه , ولكن هل في دق الماء بالهاون من مدينته سيحقق البشرى لأهلنا , إن كان المبشّر يخاف الكلام عن سارق الديك بل قاعد يمجد به صبحا ومساء , وأن كان يستصعب على قلمه مراعاة حاجة أهله الحقيقية اليوم , فهل لمزاميره من صدى سوى اليأس والتيه, نعم في النزول بكامل القامه للعمل في الساحة الفعليه هو الحل وليس غيره, فالمئات منا في المهجر نمتلك القلم ونستطيع أن نكتب عن أحلامنا , لكن قبل ان نكتب علينا أن نقر بحقيقة عدم الجواز لأحلامنا العبث بمقدرات أهلنا وإذلالهم في تسقيط ما بين أيديهم اليوم ثم فرض بديل طرق ألأبواب كالشحاذين , أين الشجاعة من هذا الجهد؟
إن طلب الشهرة للذات وتحقيق المكسب على حساب الأخر او الإنتقام منه ليست فروسيه ولا تعتبر من حالات الإبداع ,لذلك حين ننتقد قلم معين ونعاتب صاحبه لعدم تطوير نفسه , نفعل ذلك ليس تشفيا بأحد معاذ اللله ,بل من اجل التقرب الى مدخل الشروع بالعمل وحل الأزمة التي لا يمكن معالجتها بالبالونات ولا بمحاولة خطفنا بمركب مهترئ يجذف به التقيسمي الغارق في تمجيد تسميه وشتم أخرى , ماذا ستكون النتيجه إذن؟ اليس إبقاء طعم مرارة التقسيم في الألسن هي النتيجه الحتميه ؟ في الحقيقة والواقع , إن الذي لا يجيد سوى النقر على دف التسميه عليه مراجعة نفسه وترتيب اموره للدوره الانتخابيه القادمه خاصة ذلك الذي يدافع عن تسمية بشتم تسميه أخرى .
لو اريد منا طرح المفيد , لدي مقترح متواضع لكنه عملي واتمنى أن يتقبله عقل الفارس المؤمن بقضيته, ليس من باب الإستهزاء بأحد معاذ الله , مقترحي للمغرمين بتسميه واحده سواء كانت كلدانية اواشورية او سريانيه ,وهنا هو بالتحديد للمتحاملين بأسم الكلدانيه على أشورية الحركة الديمقراطيه الاشوريه: نقول (( لماذا خنق أنفاس التطلع القومي الكلداني بإستنزاف القدرات حصرا في التهجم على الحركة الأشوريه؟ شعبنا يريد المفيد والأفضل لانه سئم هذه التوليفه الركيكه ,بادروا أنتم أيضا يا إخوان, هلــّموا سخروا جهودكم في تشكيل حركة سياسية كلدانيه بنظام داخلي ومطالب قوميه واضحه خاصة بالشأن القومي الكلداني. و ليسمح لي الإخوه في تذكيرهم , من باب أن في التذكير حسنه, أذكّرهم بأن قبل أن يكلدنوا الملباريين و الإخوه المندائيين مع إعتزازنا بهم ,يجب ان يتذكروا(مثلما تذكرت زوعا) أن لهم إخوانا أشوريين وسريانا اولاد عمومه هم أفرض وأقرب للإنضمام إلى التنظيم إن وجدوا ضالتهم فيه , وبالمناسبه ظاهرة القفز هذه نفسها موجوده عند الإخوةالمتزمتين بالاسم الاشوري الذين ذهبوا الى ضم الأيزديين والمارونيين الى القوميه الأشوريه قبل ان يرتبوا الحال مع ابن العم وابن الخاله وابن العمه الكلداني , حاله مؤلمه تذكرنا بالمثل الألقوشي القائل ( شويقلي أرخل وأريلي بچقچق ).
إذن مهلا يا إخوان, إن كنتم بدافع الغيرة تتهمون زوعا بأشورة الكلداني والسرياني أبدأوا أنتم أيضا ( الذين يدعون بان كل شيئ هو كلداني) , باشروا انتم ايضا في كلدنة االمتاشورين والأشوريين ثم المتسرينين والسريان , دعونا الأن من كلدنة المتمندئين والمتأيزديين !!! أبدأو العمل على من هم أقرب وأولى بالمعروف , حينها يا سادتي ستكشفوا حقيقة اللغز الذي تغمضون ابصاركم وتصمون آذانكم عنه , وسيرى الجميع هل العجز أم الخجل أم تبعثر الفكر هو سبب بؤس الخطاب , الساحة مفتوحه للجميع والسبع هو من ينزل الى ساحة الوطيس ,والميـــــــــــــــــــــــــدان هو ساحة العمل والتضحيه و العمل بين الجماهيــر , أما إطلاق الفقاعات الهوائيه فتلك لعمري هي إحدى الظواهر التي تكشف عن حقيقة و سبب دعمنا ومؤازرتنا للحركة الديمقراطيه الأشوريه, بكل بساطه لانها تعمل تصيب وتخطئ .
في ختام الحلقه همسه خفيفه في الآذان , لوأنعم اللله علينا بهدايتكم الى فكرة تاسيس هذا التنظيم الكلداني , نرجو ان لا يكون عقد مؤتمره التأسيسي في غرف الأنترنيت الوهميه على غرار ما سبقه لانها كانت نكته أبكتنا نحن ابناء جلدتكم قبل أن تضحك العدا , نؤكد ثانية الساحه مفتوحه للمؤمنين بالعمل على الارض خصوصا أولئك الديمقراطيون الذين تزعجهم مقالب ديكتاتورية سياسة الحركه الديمقراطيه الاشوريه ويؤرقهم دعم مثقفينا لها ))!
________________ الى الحلقة القادمه
في مجال اللاهوت والتاريخ وهكذا اللغه , معروف عن الأب جولاغ عمق درايته في الثلاث علاوة على غنى خزين ثقافته العامه ,لو أردنا الحديث عن مؤلفاته وألحانه وصوته في أداء التراتيل والصلوات الكنسيه , فهي كلها تؤكد إبداعه الراقي رحمه الله.
الغرابة إذن هي ليس في ترجمة الأب جولاغ لكلمة كلداني التي أثارت شهية طرف و أغضبت طرفا آخرا, إنما الغرابة الباعثه للدهشة والخيبه هي أن السيد (النوفلي) هو ناقل المعلومه وليس صائغها, لكنه لم يسلم من كلماتهم الجارحه ناهيك عن النعوت الواهيه كالمتأشور او الزوعاوي وما شابه وكأن هؤلاء ومعهما النوفلي هم من احتل اراضينا او بأمرهم صلب المسيح .
لقد أعادتني موضوعة ترجمة كلمة كلداني الى ديسمبر 1986 يوم كنت راقدا في المستشفى العام بالموصل وبرفقتي المرحوم والدي طيلة الأربعين يوما , كما كان معنا في الغرفة شخص أخر مصاب أسمه علي من قرية الشرائع قرب مخمور.
آنئذ كان المرحوم الأب جولاغ راعي كنيسة الطاهرة في الموصل, وبحكم صداقته مع المرحوم والدي وبسبب طيب معشره , بدأ يتفقدنا بين حين وآخر,و أثناء زياراته اكتشف الاب جولاغ بأن الملل قد أصابنا خاصة وأنا طريح السرير لا أطيق مغادرته ,لذا إقترح علينا طيب الذكر فكرة القراءة لتمضية وقت الفراغ ,فجاءنا في اليوم التالي و معه كتاب ضخم حول تاريخ العراق القديم وبلاد بيث نهرين, بدأت وأنا طريح السرير اقرأ من الكتاب بينما والدي والأخ علي ينصتان وأحيانا يقاطعاني من أجل مناقشة بعض مما يسمعانه من معلومات ربما بدت للوالد بديهيه لكنها كانت جديده بالنسبة للأخ علي .
في زيارته اللاحقه ,تساءل الأب جولاغ إن كانت فكرة القراءه قد حققت شيئا, رد الأخ علي بنعم مؤكدا أنها فعلا حققت الكثير علاوة على إطلاعه على المزيد عن تاريخ العراق , ومباشرة توجه بسؤال الى المرحوم الاب جولاغ :
يا سيدي القس, أنا عراقي عربي مسلم, بعدالذي سمعته من هذا الكتاب, تولدت لدي رغبه التعرف أكثر على هويتكم القوميه, أنا أعرف انكم مسيحييون,لكن هل صحيح أنتم لستم بعرب؟
أجابه المرحوم جولاغ بإبتسامته المعروفه :
"" يا أستاذ علي , نحن لسنا بعرب مع إعتزازنا الشديد بهم,لأن الشعب الذي يمتلك لغه وأبجديه خاصه بها فحتما له مسمى قومي خاص به, نحن شعب خـُلقَ في بلاد بيث نهرين والعراق هو جزء منها, إمتدت وإنحسرت جغرافية تواجد هذا الشعب وحضارته كنتائج لعوامل شتى منها الغزوات والمذابح والحملات التبشيريه مما نتج عنها التشتت والتشذرم, نعم لقد حمل هذا الشعب عبر تاريخه أكثر من أسم , وكما تعلم نتيجة للصراعات والحملات البربريه والاعيب الامم المعروفه, أصبحنا أمة ً مستباحة الحدود ومخترقة الأسواروالمكونات, أي تفشت ظاهرة الإنقسامات وا ُستـُغـِلـَت التسميات في تمزيقنا ما بين القومية والمذهبية و الجغرافية والمهنيه والانتسابيه الى أسماء الشخوص من أجل إقتلاعنا من جذورنا, فالآراميون على سبيل المثال ســُموا بهذا الاسم نسبة الى موقع تواجدهم آرام التي تعني المكان المرتفع, بينما المصادر والبحوث التاريخية تشير الى أنهم يشتركوا معنا في اصولنا, والكلدانيون ايضا ســُمــّوا بهذا الأسم نسبة الى ولعهم في الفلك ومراقبة النجوم ورصد حركاتها ثم ربطها بالسحر والتنجيم والوثنية , أما السريان,فأصل إشتقاق التسميه واضح جدا كونه أتى من كلمة شورايا اسورايا اسييريان سوريايا سورايا سوريويو, وهناك أيضا تسمية المارونيون التي أتخذت من اسم الراهب مارون لكن اصولهم هي عين الأصول, وهكذا وبسبب تدخلات الغرباء و تمكنهم من إختراق شعبنا الواحد تمكن الأعداء من الخارج وفي ظروف معينه من كسب المكون المسمى بالكلداني لجانبهم لإسقاط أعمدة السلطة الاشوريه الرئيسيه ليبقي جزء منها بيد الكلدان لفترة معينه بعد إتفاقهم مع الميديين الفرس الذين اسقطوها عنهم لاحقا , وهكذا بتوالي الحروب والغزوات وتأثير الصراعات الداخليه وظهور المذاهب الدينية ومطامع الامم , اصبحنا اليوم شعب يحمل عدة أسماء تكاد تشتتنا , لكن نشكر الرب ان بعض من بقايانا اليوم قد توحدت تحت كلمة المسيح""" هذا كان معنى ما تضمنه جواب المرحوم القس جولاغ .
وللمزيد من التأكيد, كنت قبل فترة وجيزة في زيارة للباحث الألقوشي يوسف ككا,سمعت منه وشاهدت في بعض مما كتبه في بحوثه بما يتطابق وكلام المرحوم جولاغ عدا انه يرى بحسب قناعاته البحثيه بأن السومريون والأكديون هم أيضا أشوريون جنسا ولغة, وبالمناسبه هذا ما يؤكده أيضا المؤرخ المرحوم الدكتور هرمز أبونا وكلاهما رمزان أكاديمييان إعتمدا النهج العلمي في بحثهما .
الآن, بعد قراءة ترجمة المرحوم جولاغ لكلمة الكلدان ومقارنتها مع مضمون كلامه وتأكيد الباحث يوسف ككا وهكذا مصادر المرحوم المؤرخ هرمز ابونا ,أرى أن الاب جولاغ في ترجمته للترتيله إعتمد المنطق والحقيقه التاريخيه كما رآها وإستقرأها بعقله البحثي وليس بعواطفه وأحاسيسه, حاشاه أن يكون فعل ذلك من قبيل التنكيل او الإساءه لطرف دون آخر, لذلك جاءت ترجمته لكلمة كلداني بحنپي, إن كان ذلك يشكل مصدر إزعاج للذين ليس لهم هم او غم سوى تقسيم هذا الشعب , فالذي بين أيدينا هو من أداء رمز دارك وعارف يعي ما يقوله وما يترجمه ,وليقل ما يريده الاخر مثلما السياسي معني بما تمليه عليه مصلحته الحزبيه او الفئويه, ولكن ليعلم الذي يخرج في اسلوبه عن آداب الكلام فهو ليس فقط مرفوض بل حتى ما سينطق به من فكر ان كان له فكر يكون مرفوضا .
الرأفة ....ثم الرأفة برقبة كاشف عقدة حبل المقصله .
الوطن والشعب وراء القصد